شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 52)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 52)
- المحتوى
-
د١
مواصلة سعيها لبسط يدها على كامل ثرونها النفطية الوطنية . وهو يهدف أيضا الى
المحافظة على ما تبقى من مصالح الاحتكارات النفطية في هذه الاقطار قبل أن تمتد آليها
روح التغيير والثورة فتعصف بها وتنهي .عملية نهب واستغقلال تجاوزت حدود الوصف .
0 إلى تحخويف الاقطار المصدرة للنفط ؛ ولا سدما العربية مها 3 لكي
خ لمثشيئة أمريكا الاستعمارية فتوظف هوائدها النفطية في أمريكا لكي تكون هذه
التوظيقات هناك بمثابة رهائن تحول بين أي حكومة وطنية قد تأتي بها الايام ع
مصالح شركات النفط الاحتكارية في ذلك القطر . والرئيس الامريكي غير قائع بقيا
الاقطار المصدرة للنغفط يتوظيف أموألها النفطية الهائلة في أمريكا فقط 6 وهذا ما هو جا
الآن على قدم وساق مش بل هو يبريد أن تكون للسلطات الامريكية تقرير كيفية توظيف
هذه الاموال وفي أية قطاعات وحقول وتفرير الشكل الذي تستخدم فيه هذه الاموال .
وبعبارة أخرى أنه يريد أن تستعيد أمريكا من الدول المصدرة للنقط باليد اليسرى ما
تدفعه ثمن مستورداتها النفطية باليد اليمنى . وهو لا يريد ذلك فحسب » بل يريد أيضا
أن تنستأثر أمريكا بنصيب الاسد من عائدات الاقطار المصدرة للنفط وذلك على حساب
أقطار أوروبا الغربية التي تنطلع بدورها الى استعادة جزء كبير مما تدفعه ين
مستورداتها النفطية على هيئة وداشّع واستثمارات وتوظيفات ف اقتصادها »؛ © وكانت
مسألة تقسيم هذه العائدات التي يطّمحون باستعادتها من الاقطار المصدرة للنفط هي
المادة الرئيسية على جدول أعمال مؤتمر الوزراء والمال للدول الرأسمالية الخيس
الرئيسية الذي كان متعقدا ف ( كامب ديفيد » ف الوقت الذي ألقى الرئيس الامريكي
خطابه المشار اليه في مؤتمر الطاقة العالمي التاسع .
والتر ليفي :
مهندس استراتيجية المجابهة النفطية الامريكية
أن المتمعن في نصوص خطابي كل من الرئيس الامريكي فورد ووزير خارجيته هنري
كيستجر المشار اليهما يتبين أنه ليس فيهما أفكار مبتكرة »6 فالآراء التي ردداها تتداولها
الدوائر الاستعمارية الامريكية والصحافة المعيرة عن هذه الد وائر منذ شهور ٠ ولعل
الاساس النظري للموقف السياسي الذي عبر عنه فورد وكيسنجر في خطابيهما مستمد
في جملته من التحليلات والدر اسات التي نشرها الخبير الصهيوني وألتر ليفي الذي يعد
نشرها في ثسهر نيسان لامي به الأذهان الى أن 3 منظمة الاقطار اي
أشوط عبر قي عار الفط في الستوات اللشيرة بن هذا العقد». 1
) عودة الانسجام والوثام دين أعضاء الأويك من شأنها أن كر. ترمع الاسعار من جديد ممآ
يؤدي الى تفاقم الفوضى الاقتصادية والنقدية بين الدول المنتجة للنفط والمستهلكة له
على حد سواء » 4 وهو يرى إن الدول | 3 ا
التادمة أن توفر المال اللازم لشراء المستوردات و رية من الثفط ٠ آما مث كلة الدول
المصدرة النفط علىالمدى الطويل فهي تأمين نمو عائداتها النفطية في عالم سيلجاً بصورة
متزايدة الى التقشف في استهلاك الطاقة » . وتتكهن دراسة ليفي هذا بأن « ارتفاع
الاسعار سيدفع الدول المستهلكة للنفط الى تخفيض استهلاكها الى الحد الادتى الذي
لبقم سوست ترا الئمو الاتتصادىي والعمليات الصناعية 5 وترىق الدر أسة أن ١ هذا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 39
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39478 (2 views)