شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 82)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 82)
- المحتوى
-
ام
على أن المعنويات الثابتة للمجتمع الاسرائيلي لا يهددها البغاء » واتما الزواج المختلط »
والذي معتير من الامور العادية بالنسبة لعائلات المواطنئين السوفييت السايقين .
وتدل الابحاث الاجتماعية على ان عدد المراهتات اللواتي يتصلن بالمومسات يزداد
عاما يعد عا م بشكل حاد .,
لقد حدث فسي مدينة هرتسليه ان مجموعة مسن الشبان المحليين ساورتها
الرفية في أن تضحك ويصورة مزاح وبأدب على رجل مسن من مواطني تشرنوفيتش
السابقين » جاء الى مدينة هرتسليه لعيل ما . سأل الرجل المسن هذه المجموعة عن
1 ا 00-0 : هم الرجل 1 الشبان 6
تق العار يا .
نظر الرجل المسن مذعورا الى شخص هرم استند على الرواق .. ويبدو من هيئته
اما أن يكون صاحب الفندق أو المسؤول فيه .
سأل بدوره الرجل المسن : هل تريد غرفة لوقت قصير ؟.. أو لتمضية الليل
كله فى
لقد أدرك الرجل المسن ؛ أن هؤلاء الشبان المازحين قادوه الى بيت للدعارة يتشفى
تحت أسم فندق .
حش الكثيرون مس المهاجرين عن مثل هذه الصور وما يشابهها . ولم يكن مبسعث
الشسايات ٠ يمكن والحالة هذمة الى . أن ف يتصور الانسان الحالة النفسية لآباء وأمهات
الفتيات اللواتي حرمن من أمكانية التعليم والعمل .
لم أستطع أن أبقي ابنتي طوال أليوم حبيسة الجدران الاريعة القذرة -- بحزن
يتذكر أورمان - وكاد قلبي أن يتجمد عندما قالت لي أنها تريد الخروج للتنزه ! ليس من
السهل أبدا تربية الاطفال في مثل هذه البيئة ٠ فماذا كان بامكان كلارا روزيتتال أن
تجيب على أسئلة ابنتها تانياً التي أخذت تنهال عليها :
سب ١ ماما .٠ من هذه الخالات اللواد تي يدخن ؟ - ولماذا يكقفن على الشارع في
الامسيات ؟.. س ولماذا يحاولون الامساك بيد كل رجل عاير ؟.. وهل بئاتهن لا
يخفن وهن لوحدهن في البيثت ؛ عندما تكون أمهاتهن على الشارع ؟.. »
وماذا كان بامكان تلك الام التي جاءت من تشرنوفيتش أن تقول لطفلتها ذات الاثني
عشر عاما » عندما جرى أمام عيثيها ذلك الحادث :
كان القطار مسافرا من بثر السبع الى حيفا .. وكان ممتلئا باللسافرين . وفي
احدى العريات.كانت مجموعة من المجندات الاسراثيليات الشابات » وقد أرتدين
الملابس العسكرية . اثرن انتباه الطفلة . . فأخذت تنظر باعجاب الى أزرار ملابسهن»
والى الشارات على ستراتهن الرسمية . آما الكبار ومن ضيتهم زمان خاييموفيتش
شابتيفان خلكد أذ هلتهم أشياء أخرى : لقد أخذت هذه النفتيات الاسرائيليات يمارسن
بشكل سافر مع الركاب الشبان .٠ أمام عيون. الصغار . . أعمالا مبتذلة + وقيما بعد
انفردن مع هؤلاء الشبان في احدى الكابينات . وأخذ كل ساب وفتاة يتبادلان الدخول
الى الكابينة والخروج مئها بالدور ؛ مما دفع أحد الركاب وكان رجلا مسئا .. بعد أن
فقد قدرته على التماسك أن يصرئم مغضب : « أية وقحات آئتن . . على الاقل كان يجب - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 39
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39479 (2 views)