شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 94)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 94)
- المحتوى
-
ء
وقد أثار استاط طائرات « ب ؟ه » الاميركية الاستراتيجية العملاقة فوق
فيتنام الشمالية قلقا كبيرا ف دوائر الطيران الأميركي » فد كان الخبراعء يعتقدون أن
هذه الطائرات منيعة ويستحيل اسقاطها بسبب تحليقها على ارتفاعات شساهقة »© وثدرة
أجهزتها الالكترونية على تضليل صاروخ « سام - ؟ »© 4 ومعرفتها ينقاط ضعفه .
وقد تبين لهم من التحقيق الذي اجرى مع الطيارين الذين لم يقعوا في الاسر ©» أن هذه
الطائرات اسقطت بواسطة الصواريخ الموجهة من الارض » مما دعاهم الى الاعتتاد
بأن هذه الصواريخ قد طورت بشكل ملحوظ »؛ او أن هناك صواريخ سوفياتية اخرى
جديدة تماما « سام ؟ »© . ويظهر ان التطور ألذي استحدث في هذه الصواريخ
يتعلق بشكل خاص بمعدات التوجيه والكشف الالكترونية ؛ بحيث تستطيع التغلب على
موحجات التشويش المضاد » وعلى المناورات التي قد تقوم يها الطائرات المغيرة للهرب
من ملاحقة الصواريخ لها » الامر الذي دقع القيادة الاميركية الى تطوير المعدات التي
استخدمتها في فيتنام واعطاء الامر بالعمل على تطوير صاروخ ( جو جو ) قادر على
أعتراض صواريخ ( ارض - حو ) الموجهة وتحطيمها قبل وصولها الى « الطائرة
الهدف » . وتقول المعلومات المتوفرة ان عملية تطوير وصناعة هذا الصاروخ الموجه
ضدك الصواريخ - وقد أعطيت سم اس . أم 54 ستغرق ما يقارب 5 سمنوات 4
وتكلف مجهودات تقنية ومالية ضخمة .
وقد أشبتت التجرية الفيتنامية أن الصواريخ الموجهة المضادة للطائرات وسائل دفاع
فعالة » ضمن حدود مدى رميهاء وأن عملها على ارتفاع عال محدود بخصائصها المميز:
والخاصة بها » كما أنه محدود على ارتفاع منخفض » يتعقد مسائل مراقيتها وتوجيهها.
ولما كانت صواري ( سام ؟ » صالحة للعمل على ارتفاعات عالية وهذا هو الهدف
الاساسي من تطويرها الذي كشفت عنه حادثة اسقاط طائرة « يو س ؟ » خئد استغلت
الطائراات الاميركية أمكانية العمل فوق حقل عمل الصاروخ أو تحته للتخلص من خطره؛
وبالتالي فقد اضطر الفيتكويْمٌ الى دمج استخدام سدود النار المضادة التقليدية على
الارتفاعات المتنخفضة (زيادة فعالية صواريخهم الموجهة . وقد استثمرت الولايات
المتحدة على ضوء هذه التجربة مبلغ ( در؟ ) مليار دولار في حقل تطوير وسائل
الالكترونيات المضادة لشسبكات توجيه الصو اريخ الارضية في غيتنام «مةضامه عتدمجاءء81
ا 68 وخصوصا ( سام ل 3 ) »4 مثل تطوير صناعة الرقائق او النصلات)
0248 المعدئية والزحاجية التي تستطيع عكس موجات الكشف والتوجيه الرادارية
الملحقة بالصواريخ المضادة والتش.ويثى عليها ضمن نطاق ترددات وأسيع 4 وتطوير
صواريخ جو - إرض مضادة لنبكات الرادار الارضية مثل صاروخ شرايك» واكتشاف
نقاط ضعف الصواريخ الجديدة . وقد صرحت المصادر الاميركية في سئة 1559 أن
الولايات المتحدة حققت تفوفا في هذا المجال »؛ وهو تفوق مشسكوك فيه كما بدا فى
المواجهات اللاحقة بين الطائرة والصاروخ . ١
؟ - الالكترونيات فوق السويس ( حرب الاستنزاف )
وكانت المواجهة الثالثة من الصراع بين الطائرة والصاروخ » ابان حرب الاستنزاف
التي ثسنها الرئيس الراحل جمال عبد الئاصر ضد اسرائيل 1959( .159 ) . وقد
أظهرت هذه المواجهة أن الصاروخ قد تكيف ممع الخطر الجديد » وان استثمار ذلك
المبلغ الخيالي لم يكن المرحلة الاخيرة من الصراع ؛ بعد ان برزت شسيكة الصواريخ
الارضية المتراصة على طول جبهة السويس التي تمكنت من اسقاط العديد مسن
الطائرات الاسرائيلية » وبرز صاروخ « سام ؟ » المحمول ذو المدى المتوسط الذي - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 39
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39479 (2 views)