شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 126)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 126)
- المحتوى
-
15
( وايزمن ) ضد المتطرفين ( جابوتنسكي ومنظمة الارغون ) . وهكذا فان فقدان الاتصال
بين القسمين اثناء الثورة أدى الى عدم المقدرة على التوفيق بين سياساتهما المختلفة
عندما التقيا مرة أخرى سنة 1995 . . | 01 | 0
. رفضت اللجنة التنفيذية للحزب مشروع التقسيم المتضمن في تقرير بيل عند
صدوره(1١؟1) . وف نفس الوكت عارض الحزب تجدد الاشتباكات المسلحة وأعاد تصوره
السابق عن أن الانتفاضة هي حركة جماهيرية . وقد اعتبرت المقاومة المسلحة التي
نشبت للرد على التقسيم « ضد مصالح العرب واليهود معا »(24)155 مما سينتج عنه
جعل التقسيم أقرب للتحقيق . ومع ذلك لم يعارض الحزب الموجة الثانية من الثورة
عتدما تحركت . وعلى امتدادها وجه هجومه ضد الارهاب اليهودي ومنظمة الارغون
التي اتهمها بالتواطؤ مع الفائسية الايطالية(؟1). وتظهر منشورات الحزب ازدياد حذره
من مخاطر الاستفزازات الفاشية كما تحذر من تسرب العملاء الطليان الى داخل
الحركة الوطنية العربية . وتوقفت « كول هعام » صحيفة الحزب العبرية عن
'التحريض لصالح الثورة وناشدت الشعب العربي أن « يتخلى عن الاستفزاز وأعمال
العنق 41546 ودعت اليهود الى التفاهم مع العربه . : 1
ومع أنه وحتى مطلع 1178 كان الحزب لا يزال مصرا على ان الهيئة العربية العليا
المنفية هي الزعامة الشرعية لعرب فلسطين زه؟١) وليس المعارضة النشاشيبية »؛ الا أنه
في نهاية العام هاجم المفتي واصفا ياه بأنه عميل مباع من الفاشية الالمانية »1(6؟)»
وبأن ألثورة في فلسطين لا تمولها سوى مصادر مانية في روما وبرلين0157). ف آيار
( مايو ) ١954 أعلنت اللجنة المركزية أن تأبيد ودعم الدور الثاني من الثورة كان مجرد
خطأ(8؟1١)») وانقسمت اللجنة كسمين : واحد ابدى انتقاده التام والاخر اهتبر أن الحزب
انما أرتكب خطأ قُِ عدم دعوته لتجديد الكفاح المسلح قبل أن يفعل ذلك القادة التوميون *
واضعين انفسهم بذلك على راس الحركة . وانتصر القسم الاول اثناء النقاشات
الداخلية التي دارت في تشرين الثاني ( نوفمبر) 1175 » واقر الحزب ان الاضراب
العام له صفة ثورية تقدمية ولكن دعم الحزب لتجديد الارهاب عام /1981 يجب أن
يعتبر على أنه خطأ ويدان . وكان على الحزب أن يحضر الجماهير للنضال السياسي
لآ ان ينجر الى تأييد الازهاب »© وبالاضافة لذلك آم يقر ان النفوذ الفاشي قد تغلغل الى
داخل قيادة الحركة الوطنية([5؟5), .| ٠
أيدت اللجنة التنئيذية المقترحات المتضيئة في كتاب 1989 الابيض (:؟١) وطلبيت من
زعامة الحركة الوطنية قبولها على انها خطوة على طريق التحرر الشامل . وادرات
الحزب أن الجماهير العربية استنفدت قواها في النضال الطويل المستمر وانها بحاجة
الى تراجع منظم ٠ وان النجاح الجزئي المتضمن في الكتاب الابيض سوف يساءع اد
الحركة على أن تلتقط انفاسها وتعيد تنظيم نفسها ثم تستمر في النضال . لكن الثيادة
الوطنية لم تقل اي تسوية وطلبث من الجماهير الاستمرار في النضال دون توقفعا؟ وفي
الوقت نفسه كان القسم اليهودي في الحزب مع الييقوقعاركن المقتبحات الجديدة
معارضة شديدة .فى كانت النتيجة العملية لذلك ان انشق قادة القسم اليهودى
/لخارجح الحزب تحت أسم مجموعة (أمت غعدسظ )(150), - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 39
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22323 (3 views)