شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 165)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 165)
- المحتوى
-
ول
مرا جعا تن
ددا ألصةك-أكمخ بجعلا هط! ,متمامم] متمهزمع8 ممه معلوممع لأمممم
.(1974 ممت أمه8 أأزط - بسوممعاطز تارملا ببول)
يصدر هذا الكتاب في غمرة الحديث عن اللاسسامية
وتجدد ظهورها في ألولايات المتحدة مع التذكير في
الوقت نفسه بما غاناه اليهود على أيدي الثازيين,
وكان قد أنعقد في شهر حزيران 19954 في مدينة
نيويورك مؤتمر كبير حول هذا الموضوع تحت عنوان
« محاورة حول اوشفتز » اتخذ قيها معسكر
الاعتتال « أوشنفتز »© ١ كنيوذج للاضطهاد النازي
لليهود واغناء ستة ملايين منهم . والضجة هذه
عادة تشجعها أو توحي بها الاوساط الصهيوئية أذ
يبدو أن هنالك شعورا بالقلق لدى تلك الاوساط .
والكتاب الذي نحن يصدد مراجعته هو من ناحية
احد بوادر ذلك القلق يسبب التفييرو الذي بدأ يطرآ
على نظرة الرآاي العام الامريكسي بشكل خاص
والرأي العام العالمي بشكل عام الى الصراع
العريي الاسرائيلي بعد خرب 11519 . ولا بد ين
الاسراع في القول هنا ان هذ! التغيير ضئيل وجزئي»
لكن استمرار احقلال اسرائيل للاراضي العربية.
وبروز العبيل الفدائي وتصاعده مساهم 2 إيجاد
مناخ يسهل فيه توجيه النقد لاسرائيل . بيد ان ذلك
النقد كان مقصورا على اليبار الامريكي والى
درجة ما على الاوساط الليبرالية خاصة بين الكتاب
والمثقفين . غير ان القوى الصهيوئية في الولايات
المتحدة تعطي اهمية اكبر لاي نقد يصدر عن جهات
غير يسارية:او جهات « ذي شأن » على هد تعبير
الكاتبين يسببيه تأثيره الاكبر على الرأي العام
لقد نجحت وبائل الاعلام الامريكي التي تروج
ايديولوجية النظام سا يخلق صورة معينة لدى
الامريكي العادي عن اليسار . فكلمة « راديكالي »
أصبحت في ذهن الشخص العادي تقريبا تهية
موازية الى « مرب »© ؛ شخص لا هم لذيه سوى
تقويض النظام والامن والاستقرار . وهذا ينفسر
الضجة الكبيرة التي أحاطت الخطاب الذي ألقاه
دائيال بريجان في المؤتمر السنوي لجيعية الخريجين
العرب الامريكيين الذي عقد في العاصمة الامريكية
واشنطن في تشرين الاول #ا/ا19 . وبريجان رجل
دين ليبرالي واستاذ جامعي برز شائسه خلال
متاهضته النسطة لحرب فيتنام في الستينات وأوائل
السبعينات وهو يتمتع باحترام وتقدير في الاوساط
اللييرالية في الولايات المتحدة . وكان بريهان تد
وجه في خطابه نقد! حادا الى دولة اسراثيل لاحتلالها
الاراضي العربية وبروزها بعد حرب 1951 كدولة
استعيارية . وما أن نشر خطابه حتى أثار زعا
قُ الاوساط الصهيونية التي أخذت تتهيه
« باللاسامية » و « العصرنفة اللااخلائقية »
و« الدحريض » وثيرها من التهم المختلفة ٠. ومد
كنا قد اسستيعنا للخطاب في وإاشنطن وقرأناه بمد
نشره في الصحف والمجلاتك . وقد اسستغربثا هذه
الحيلة المهيونية ضد بريجان لانه لم يوجه في '
خطايه اللوم فقط لاسرائيل وانما وجه نقدا لاذعا
ومباثلا لانظمية الحكم العربية المختلفة . الا أن
الاوساط الصهيونية أغئلت كعادتها ما تعرشى له
الجائب العربي من نقد وركزت على انتقساده
لاسرائيل . ولسنا هنا يصدد الدماع عن بريجان أو
تقيبم نظرته لاسرائيل والدول العربية © الا ان 007
« اللاسابية » التي اتهم بها بريجان من قبل
المدافعين عن اسرائيل هي نفس « اللاساميسة
الجديدة 4 التي حاول مؤلنا الكتاب التحدث عثها ,
الكتاب مبئي على « وثائق » وى « تسحيلات #
صادرة عن 5 عصية اللاتشهير اليهودية » التابعة
« لمنظية بئاي بريث © التي تهدفه على' حد تقول - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 39
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22396 (3 views)