شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 169)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 169)
المحتوى
ل
الدعائي تحت دخان ( اللاسامية 4 بدون أي اعتبار
لاية قيمة علمية أو ادبية ‎٠‏ ويالرغم من أن الكتاب
صادر عن مذفلية تدعي مهارية التشهير فان ما جاء
في فصوله عبارة عن مهاولات تشهير واغتيال
الشخصية لكل انسسان موضوعي ونزيه سواء كان
امريكيا او يهوديا . ان الكاتبين يبتعدان عن كل
الحقيقة حين يقرنون انتقاد اسرائيل باللاسامية
وهما بالتالي لا يفرقان بين المفهوم الرئيسي لفكرة
اللاسامية القائية على كره اليهود فقط لكونهم يهودا
وبين المحاولات الهادئة والبناءة من قبل مفكرين
ومثقفين لانتقاد وادائة الاعبال العدوانية الاسرائيلية
القائمة على التوسسع والعنصرية ‎٠‏ ان مثل هذه
الاتهامات تضع الكاتبين أمام مأزق النقد الموجه من
منكرين اسرائيليين ويهود لطبيعة السياسة
التوسعية الاسراثيلية . فهل يمكن أن يكون اليهودي
ذاقه او الاسرائيلي لاساميا ؟
يخرج الكاتبان مين هذا المأزق يوصف هذه
الجياعات الاشرائيلية واليهودية بأنها بصابة
« بعقدة كره ألذات » . فاذن © حتى أولثئك الذين
لبوا ئداء ضبائرهم من اليهود والاسرائيليين هم في
نخلر الكاتبين لاساميون . وهنا يبرز تخبط الكاتبين
بمحاولات فاضحة لطيس الحقائق وتغيير المفاهيم
لخداع القارىء الامريكي ولافزاع جيهرة اليهسود
الامريكيين باطلاق صقارات الإثذار ضدد « الموجات
الجديدة » من « اللاسامية » التي طالما آد.تخدمتها
الصهيوئية العالمية كأحد اسلحتها. المهية في التأثير
على نفسسية اليهود في العالم . أيا تأثير هذا
السلاح على الرأي العام الامريكي فييرز واضهحا
في رسالة مرسلة الى صحينة النيويورك تايمز من
أحد رجال الدين المسيحي عبر فيها عن حيرته بين
نداء ضميره الذي لا يستطيع البقاء صمامتا على
الاعيال الاسرائيلية: القمعية المتصفسة بالعدوانية
و اللاعقلانية وبين خوفه من أن يتهم باللاسامية
. ‏لمجرد انتقاده لهذه الاعمال الاسرائيلية‎ ٠
ان صفارات الانذار المعذرة من الخطر اللاسابي
في فصول هذا الكتابه ما هي الا محاولات ذكية
وبارعة لكبح جماح تيرد الضمير الامريكي ضد
الارعاب الصهيوني والاسرائيلي الذي ادبى الى
تدمير كيذونة شسعب بأكمله واقتلاعه من ارضه ووطنه
بلا رادع من مبد! أخلاقي او تأنيب ضمير ‎٠.‏ ان
هذه الصقارات ربما تفلح في اسكات البعفى إلا أن
جلاء الحقيتة ومعرهة الواقع ستقود الكثيرين من
الامريكيين الى قول كلبة الحصسق تجاه الشعب
الفلسطيئي . وكبا يقول صاحب رسالة نشرت
حديثا في صحيفة الكريستيان سايئس مونيتور ‏ انه
على الرغم من ائئي انسيان ناضلج وراشيد ؛ فانه
اذا اغتصب شكشخص بيتي كائئي سأتحول آلى
« إرهابي. » وسيكون بالفعل قريبا اذا لم أتحول ».
عبدالاله ابو عياثس
جورج جقمان
تاريخ
نوفمبر ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36172 (2 views)