شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 176)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 176)
- المحتوى
-
يمثل وحبة النظر الماركسية السوفيتية الا أن
التقييم كان مختصرا ٠
وغيما يتعلق بعرض. كحاب سياسة أآسرائيل
الخارجية في انريقيا خثد اتسسم بالتحيز وعدم الدقة
فمثلا تقول الكاتية معيرة عن رأيها في ص ١9/4 ان
اسرائيل قامت بتأييد من الدول الغربية بزعاية
الولايات المتحدة في مايو 15488 متفئاسية ان دولا
اخرى سماهيت في هذا التأييد : وتتحدث الكاتية عن
رأي يقول ان العامل الاقتصادي خلل مؤكرا على
سياسة اسرائيل مع اقريقيا وغالبا على العوايل
الس.ياسية حتى بداية السبعينات 4 حيث بدا التفوذ
الاثريقي يتباور من خلال مشروع القرار السذي
واغقت عليه الجمعية العامة 1/ا15 « وهنثا بدا
التحول ي سياسة اسرائيل تجاه أفريقيا ..,. »
أنظر ص 195 ءن كتساب حرب أكتوبر محل هذه
المراجعة . وهذا يؤكد ان كاتبة امراجعة لم تقرأ
كتاب سياسة اصرائيل الخارجية في اغريقيا بدقة.
ولو قرأت الكتاب 4وضح لها الحجم الضئيل الذي
تستحوذ عليه اخريقيا في تجارتها الخارجيسة مع
أسرائيل © والتروض الضئيلة التي كانت تتديهما
اسرائيل بالاضشافة الى اتفاقيات التعساون التني
والمشروعات الاقتصادية الخ ممأ يوضيح عدم
صحة الرأي الذي يغلب العوامل الأقتصادية
على العوامل السياسية مع الاخذ في الاعتبار أن
اسرائيل تعتميد على الفارج لتدعيم وضعهيا
الاقتصادي ثم تقوم يبعضص الجوائب الاقتصادية في
أفريقيا خدمة للهدف السياسي . واذا كان هذ!
الرأي يقلب العوامل الاقتصادية على العوايسل
السياسية حتى بداية السبعينات غلم يوضح ادلة
كافية على ذلك © وبالرجوع الى كتاب سياسة
اسرائيل في افريقيا يمكن معرفة عدم صحة ذلك »
وتقول كاتبة المراجعة في ص /ا/ا1 أن مقياس
الترارات ليس قاطعا ولا كافيا ونقول.لها أن الكتاب
لم يقل ان هذا المقياس قاطع وكاف وبالكاد لا يعد
ذلك انتقادا ©» ونسيت كاتية المراجعة أن هناك
مقاييس اخرى موجودة تي الكتاب ولو قرأت الكتاب
بدقة لتبينت ذلك © وتستثئي الكاتبية قرارات
الامم المتحدة من قرارات المنظيات الاخرى أذ ثرى
ان بعض قرارات الامم المتحدة لها بعض صفة
الالزام ... ولا ندري من آين أقت بهذ! الكلام ؟
اذ ان اي طالب مبتدىء قي دراسة التنظيم الدولي
1
لاا يوافق على ذلك ٠. وتزعم الكاتبة ان الايام أثبتت
خطأ النتيجة التي خرج بها الباحث © وتقول ان
قطع كل المدول الافريقية فيما عدا النظلم العنصرية
والمستعيرات لعلاقاتها مع اسرائيل قبل وبعد حرب
اكثوير هو دليل قاطع على ان هذه الدول لم تعد
ترى ف أسرائيل نموذجا للدولة النامية بقدر ما ترى
خيها نموذجا للاستعمار الجديد وهذا يعني أن
اعتراشى هذه الدول لم ينصب على الحصول على
مكاسب من العدوان فقط وائيا يتعدى ذلك الى
حد التشكيك في الوجود الاسرائيلي ذاته ومدى
أاحقيته ٠٠٠ 4 مما يوضح الازيسة الحتيتية لمن
يتصدون المراجعة موضوعات ليس أديهم درإية بها
حتى لا يوجد المام بالاساسياث © فكل الدول
الافريقية لم تقطع ملاقاتها الدبلوماسية مع اسرائيل
كما أن أغلبية هذه الدول لم تششكك في الوجود
الاسرائيلي » ولو إطلعت الكاتبة على بيانات قطبع
هذه الدول لعلاقاتها الدبلوماسية مع اسرائيل
لعرفت أسباب ذلك القطلع ولعرفت انها لا تششكك
في الوجود الاسرائيلي .. وبالتالي تقتنع أنها لم
تكن صالحة للكتابة قي مثل هذه الموضوعات ولسم
تدرك الكاتبة بديهية يعرقها دارسو العلوم
السياسية وهو ان التنبق يعتيد على الفروض
القائية واذ تغيرت الفروض تغير التلبق »© وف هذه
الحانة تغيرت بعض الفروض ودخلت متغيرات
جديدة أدثت الى ما حدث في إفريثيا قبل ويبعد
حرب أكتوبر » ورعْم ذلك فان كتاب سياسة اسرائيل
في أئريقيا قال في ص 711 وأذا حدث بعض التحول
في الموتف الائريقي فهو يقتصر على وضمع اسرائيل
بالنسبة للمكاسب الاقليمية التي حصلت عليها في
حرب يونيو 1511 ؛ وهذا هنا حدث بالفعل اذ أن
الدول الافريقية غير العربية ما زالت تؤيد الوجود
الاسرائيلي © أما المتفيرات الجديدة مأوجدت عزلة
سياسية لاسرائيل في اغريقيا ؛ وكان على الكاتبة
ان تأخذ في الاعتبار ان ما حدث هو قطع العلاقات
الدبلوماسية وما زال هناك انواع اخرى من
العلاقاته السياسية بين اسرائيل واقريقيا يمكن
الكاتبة إن تعرفها أذا رجعت للمنقورات التي
تصدر في اغريقيا أو الدوريات المتخصصة بالاضافة
الى ان النشاط الاتتصادي الاسرائيلي مسا زال
قائما بالاضافة وان التأثبر الصهيوني على كثر من
اجيزة الاعلام في اغريقيا ما زال موجودا ... الخ. - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 39
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39471 (2 views)