شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 182)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 182)
- المحتوى
-
الشخصية الرئيسية . فئعرف أن سيبعيدا ينتسب
إلى مسبية قبرصية من حلب © من سبايا تيميورلنك »
سسباها جده الاكبر أيجر بن أيجر + ويفسر كنية
العائلة : المتشائل على أنها ادغام للكلمتين المتفائل
والمتشائم . يبدأ الكتاب بأسلوبية تشسابه رواية
السير اليطولية » لنكتشف بعد قليل ان اليطل ليس
بطلا 4 بل هو أئسان عادي يتوده حس التكيف ٠
هذا الحس هو الذي يحمل البعد الشعبي الخاص
في الرواية بأسرها . يحاول المتشائل بعد هجرته
الاجبارية من قلسطين العودة اليها . ختبدا رواية
المأساة الجماعية في ظل ايقاع نكاهي : « فأنا أول
انسان على ما أعهد © أنتذه حمار محرن لا يسايق
ريحا » . يذهب بحثا عن سفسارشييك المسؤول
الصهيوني الذي أوصاه والده باليحث عنه ٠ ثم
يقاد الى عكا لينام في المسجد . هنا نكتشف همأساة
العائدين المبعدين . ونستمع الى قصص القرى
العربية التي ديرت ٠. يأخذ التداعي مجراه الاساسي
باعتباره سياقا ©» ميتذكر سعيد قصة حبه ليعاد
عتدما كان طاليا » ثم يخرج الى شوارع عكا ؛
نيتذكر «حاولته الفاشلة للذهاب الى بيروت مع
اصدتائه تجلب الاسلحة عام ١584 + ثم يروي
اسرار عائلته واصرارها على البحث من الكئز .
في دياميس عكا؛ يعود الحس الشعبي الى الارتفاع)
غنعيش في أجواء حكاية شعبية من حكايات الخوارق
تروي لقاءه برجل الفضاء الذي يلقي عليه درسا في
النضال ٠ غير أن ضرورات التكيفه تفرض عليه
تعاملا مع العدو في اتحاد عمال فلسطين ٠ ويسوتنا
تطور الأحداث الى مجيء يعاد الى منزله في حيفا
يحثا عن والدها الذي سسلمه المتشائل أو والده
وهو يضع على رأسه كيسا من الخيش حتى لا
يعرف . فيآتي البوليس ويطردها وراء الحدود .
يريد هذا التلخيص السريع والمبتسر للكتاب الاول
التأكيد على ثلاث مسائل :
١ تقديم الشخصية الشعبية بوصفها تمتلك
اصاسا' هائلا بالتكيف > هذا النوع من التكيف
التعاملي مع المحتل ©» سوف يكشف تناقضياته
الداخلية واستحالته © ليحل مكانه تكيف آثر من
طبيعة متاومة .
؟ ل التداعي المكائي الذي يفرض منطقه على
زمن الرواية . فالامكنة هي مستودع الذاكيرة
الجباعية التي تعيد تأريخ نفسها انطلاقا من هنا .
اما
“ا ل الاشمارة الى يذرة الرمز الاسساسي الذي
سيوقع إحداث الرواية . فالكئز الذي تبحث عنه
عائلة المتقائل يأخذ حجماأ مختلنا مع زوجته باقيه
وابئه ولاء » ليصيح اشياء الارض وقد استحالت
بلاها وقتالا +
نتابع في الكتاب الثاني « باقية » مغامرات سعيد
المتشائل . لكن هد! الكتاب أقل اتسيايا من الكتاب
الاول »© لانه يتمحور حول مسألة واحدة الزواج
من باقية الطنطورية واليحث عن كنزها الضائع مس
غتأتي جبيع العناصر التقصيلية التي يحسين حبيبي
صيافتها بحس نادر يمزج الفكاهة بالمأسساة لترقد
هذا الجاتب الإساسي . « في الربيع التقيت
الطنطورية © وفي الخريف فيعت ابنها » وحياتي
بينهما خلسسة من الزمان ». ثم تأتي العناصر الثقانية
كنديدو اخوان الصفاء » ... لترفد العيق
التاريخي للاحداثك © ولتقعر المستوى الباشر
بامتداد تاريخي ٠ تيدأ بالبحر والصيد حيث ثم
اللقاء بباقية © لنعتقل أكثر اللحظات مأساوية في
حياة عرب « اسرائيل » : « فكلما تكاثرت ليالي
حزيران على العرب »© تكائر صيادو السمك الهواة
منهم » فقيل يهربون من هيوم أزواجهم 6 . لقاء
المتشائل بالطنطورية ومن ثم زواجهما » يفجر لحظة
السر الكنز في الروإية على شكل من الممارسة
السيابية ٠ فبعد محاولات سعيد الفاشلة للعثور
على كنز زوجته وتركيز المؤلف الششديد على
موضوعة الكنز © حين يقذف بنا الى ما يعد /19531
مباشرة كروي قصة ثريا عبد القادر متبول التي
عادت الى بيتها ووجدت كنزا مطمورا سرقته منها
الحكومة لتاء وصل ٠ ويصل التوتر ذروته حين يتمرد
ولاء ويكتشف الكنز الذي هو عيارة عن ينادق وينضم
الى الندائيين . ويطوق في المفارة .
والداه لاقنامه يتسليم نفسسه . هنا يقيم المؤلف لاول
مرة في روايته هذه ©؛ حوارا مأساويا يالغ التوتر
والدلالات » ينقل هموم المواطن البسيط واحساسه
الثوري الحاد . ثم تلتحق به أمه . هنا تقاجاً
بخاتية تقشبه خاتية الحكاية الشعبية . الى يتمكن
الولد وأمه من الهرب عير البحر ٠ ويتضمان الى
المقاومة ,
الكتاب الثالث يعاد الثانية » هو اكثر أجزاء
هذه الثلاثية طرافة ودلالات . فهو الدائرة الثالثة
التي تستوعب الدائرثين الاولتين : لتقوم بالغساء
الحدود بين الخيال والواقع » بين الجئون وعدمةه »
فيذهب اليه - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 39
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39471 (2 views)