شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 184)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 184)
- المحتوى
-
مثلا شعبيا : 7 كل شيء في وتقته يعسل »4 .
ه ايقاع الجملة : تتداخل هذه العناصر
الابتاعية ©» لتشكل ايتاعا خاصا بالجملة النثرية .
نيجري ادغام الجئاس والتكرار والكلمات العامية
داخل بنية جملة متوازية :
الولاء حتى أصبح في عرفهم تقريطا 4 . أو يجري
التركيز على عنصر ايقاعي واحد حرف يتكرر
ليستخرج من عناصره نكتة سوداء ٠ نقرأ في الكتاب
الاول هذا المقطع :
« ا فحن من الكويكات التي عديوها وكردوا
أهلها » غهل التقيت أحدا من الكويكات .
غأعجبني ترديد الكافه في الكويكات . فعاجلت
ضحكتي قبل أن تنطلق لولا صوت آمرأة جاء من
وراء المزولة غربا * | 1
البنت ليست نائمة يا شكرية © البنت ميتة
يا شكرية »© .
ألكافه التي كادت تفحك المتشائل وتضحكنا
تتحول في ١ شسكرية » الى كاف مأساوية ٠
1 الصورة الحركة ؛ حين تقترب إلرواية
من البسيرة © فانها تأخذ بعض مناصر السيرة لتقوم
بتاطيرها بشكل جديد . وتلعب الصورة ل الحركة
في هذه الرواية دورا تشكيليا هاما © لانها تمد
الواقع في مساحة كبيرة ثم ترقعه الى مستوى
الرمز . ففي لقاء الحاكم العسكري بالمرأة التي
تحاول العودة الى قريتها البروة سا تصيح
الصورة الشاملة »6 مدخلا تشكيليا مليئا بالرمون :
« فكليا ابتعدت المرأة وولدها عن مكاتنا ©» الحاكم
على الارهى وأنا في الجيب ؛ ازدادا لولاا حتى
اختلطا بظليهيا في الشمس الغاربة ٠ وصارا أطول
من سيل عكا . فظل الحاكم واثفا ينتظر اختفاءهيا
وظللت أنا قاعدا انكمش + حتى تمباءل مذهولا :
متى يغيبان ؟ »
با الحركة الكاريكاتورية : تستعين الرواية
كثير! بالاشارات الكاريكاتورية © 'تضمخم + ثم تعود
الاشياء الى حجيها الطبيعي © « قيئذ أن أصبح
سر باقية سري © أصبحت الحذر مجسما يمشي على
« فذلك حين أغرطت فى
اثنتين + خلما أدركت أن الحذر هو من وات
الاربع » رحت أيشي على أربع » . ثم تتمسرح هذه
الحركة كبا في رتصة العلم والمكلسبة . أو تصيح
ميهد[ سيثبائيا يشسبه الافلام الصامتة كبا في يشهد
لديل
مجيء يعاد الاولى ٠
تتداخل هذه العناصر الايقاعية ؛ في بئية موحدة
أ دائرية النص التي تحيل الرتابة الى حركة
تتقدم ٠. فهذه الدائرية التي تؤكد على التكرار :
استعادة لحظة ماضية لتقوم انطلاقا مثها بالتقدم :
الانطلاق في مسيل كقف حدثي حديد . هكذا يتقدم
النص في دائريته ؛ دون أن يتوقف عند ذروة مركزية
توحد . فالعامل الموحد هو شخصية الوطل .
ب الرمز الشامل الذي ينطلق من وقائع
عينية ليتوم باعطائها بعدا يمتد على مسساحسة
الرواية . الكنز الذي يتحول من مجرد حلم
شعبي الى واقم مياسي . أو انتظار يعاد الذي
يصيم انتظارا للوطن ٠
هكذا يأتي الايقاع الروائي لغويا وقادرا على
الامتداد في حيز يعتقل أزمنة متعددة في توال
شخصي 4 يهيمن عليه الحلم المأساوي .
الرؤية' واطارات الواقع : تنطلق هذه الرواية
من اطارات محددة »؛ حيث يلمعب التراث © والكية
الشعيبة ؛ دورا متزايدا © في مواجهة قمع كومي
عذيف - لذلك فهي حين تقترب من السسيرة »© تقترب
كذلك من. شروطها التاريخية . غلقد نشسات السيرة
لا مسيرة عئترة تحديد!ا زمن الغزو الصليبي .
وهي حين تلتقط بن الحكاية الشعبية الكثر بسن
عنامرها 4 فائها تقترب من التراث الشعبي الذي
يلعب دورا تقدميا ثي مكان محدد . لكنها ثي اتترابها
من هاتين الصيختين تحافظ على استقلالية غنية
واسعة . تلتتطلهيا لتصبهما في قالب من الرؤية
الاستدلالية الواقعية وتوظنهيا في خدية مقترب
سسياسي . هكذا تأتي الابعاد المتعددة في شخصية
مسعيد أبي النحس المتقائل © وائياط علاقاتها »
وذكرياتها لتقدم نيطا يجيع المكر الشعيي على
نيط جحا الى السذاجة الكاملة ٠ لكن هذه
الشخصية حين تتقاب وتير بتجارب متعددة ؛ نائها
تغتني بالافاق التي يطرحها الواكع . تصبح علابة
غنية تسمح للمستوى التشكيلي للرواية بالتقدم »
كما تقدم أمكانيات تعليمية سبيابسية © لا تتوقفا عند
الحد الاتفعالي بل تعقلنه : « ولكن الامر-لم يقف
عند هذا الحد؛ . غتد رحت أتعجب من حهل العايمل
اليهودي باللغة العبرية ؛ حتى أتئعت نفسي أن - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 39
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39471 (2 views)