شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 193)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 193)
المحتوى
157
عيون فيو
الحلم
في مجيوعة عبد الرحين الربيعي القصنصية ©
اصرار على الحب المجاني © فهو حين يتنقل بين
مآسي وهيوم أبطاله ©» ويتعامل معها ببساطة
وواقعية لا يدعو الى شيء سيوى الى الحبه ,
يدفع القارىء الى الابتسام بحتان شفاف أيام أبطال
يعيشون أوجه المأسساة دون ان يجعلوا من مأسساتهم
حيز! تراجيديا صراعيا . قالأسياة التي تدقع إلى
السخرية هي الوجه الآخر للواقع ©» وهي ايضا
المقثرب الآخر للقصة القصيرة او للرواية ‎٠‏ نتعرف
على تماذج لا تطلب شييئا مهنا 6 لائها لا تطالب
الحياة بأكثر من خيباتها ‎٠‏ الانسان كما هو » حين
تأخذه تفاصيل حياته اليومية ©» ولا تدع له مهالا
للتفكير بمصيره ‎٠‏ وحين يطرح مأساة هذا المصير »
فائه يطرحها يشكل مبسط وهادىء © يتعامل مع
« قرنيه » بحئان ©» وتخرج ابتسامته لتغطي كيزا
ترإجيديا نتد قدرته على قتال الحياة © فرضي بها
كبا هي دون تفلسف منفتعل © وابتدأ ينسج علاقاتها
من جديد ‎٠‏
‏التحس المأساوي الثاني : خلف اليسية التي
ترتسم على المستوى الاول لهذه التقصصء يقع حس
مأصساوي مرهف ويالعغ الحساسية ‎٠.‏ لا يأخذ من
المأساة حجيها المباشر © ولكنه يتوقف عند تدرتها
على رسم شخصيات عادية لا تنسى . هنا تقع
قيبة هذه القصص في مرحلتنا التأسيسية هذه »
حيث نناجأً بأبطال يبقون في الذاكرة بوصفغهم يحملون
احساسا عاما »؛ ثم ينتكرون على مساحة علاقاتنا
“اليومية ‎٠‏ تتوقف أمامهم وقبدأ “من خلال علاقاتك
اليومية بهم اكتشاف المأساة الحقيقية التي تلف
حياتهم . يظهر هذا حليا منذ التقصة الاولى « مبلكة
الوعول » © حيث لا يزال الصى المأسساوي في
المقدية ولم يختف يعد خلف النكتة السوداء بشكل
كامل ‎٠.‏ تسعدي السجين © يشرج من السنشسحجن
ليكتقف ان زوجته التي يحبها قد أصبحت مومسا :
بيه عبد الرحين مجيد الربيعي ؛ عيون في الحلم »
متشورات اتحاكد الكتاب العربب ©» دمشسةق
‎٠+. 16‏
« وتئاقلت الافواه والآذآن همسات سرية أخذت
تقصماهء وتقطعه اوصالا ثم تنشر اشيلاءه على حبل
طويل ©» . لكنه يكتشف 'استحالة الثأر لقرفه أو
حتى ترك زوجته ‎٠‏ فيبقى الى جانبها منستسليا
وراضيا بدور القواد التي تعصف في رأسه ذكريات
النفال ‎٠‏ وحين يأقي السرد القصصي ليتعامل
معه بثكل نهائي 4 قانه يحيل الحس المأساوي الى
سخرية مريرة ؛ « وعلندما هز رأسه شعر به ثقيلا
كرخامة كبيرة + وامتدت يده لتتحسسه فاصطدمت
بقرنين صغيرين 4 . لكن هذه السكرية هي التعبير
الاساسي عن الحس اللأساوي الثاني ؛ حيث تأتي
أسقسلاما أمام اوجاع لا تحصى لا تتوقف أمام
الوجع © بل تتركه ينساب على مساحة العلاقات
الانسائية ‎٠+‏ ففي قصة « صنحات متكسرة من تاريخ
المدن التي انتصرت ». نتعرف على شخصية « طاهر
عبدالله العيسى » في موقف الهرب والتشرد ‎٠‏ لكن
هذا الموقف ليس خالة خاصة أو متعذرة ‎٠.‏ لذلك
يتعامل معه اللمؤلفف بحئان وقسوةٌ . فالاختفاء عن
أعين السلطة هؤ في الوقت نفسه تحد للزمن
والاشياء ‎٠‏ لذلك يأتي: السرد القصصي ليلخص»:
« أنعطف في زقاق جائبي لم يسلكه من قبل ؛ وعندما
وصل إلى نهايته وجده مسدودا . كان الزثاق
خارهًا تماما . وعندما تلفت لم تسقط عيناه عسلى
وحه او نافذة فنتج ازرار يتطاله وأخذ يتنول على
الجدار 8 ‎.٠0‏ وي قصة « الوقيعة » ثتوقف طويلا
أمام شخصية عباس النداف . فهو تمؤذي مادي
ويومي للرجل الذي تسحقه علاقاته » حتئن زواجه
من فاطية يتحول الى مدخل لاثقاذ حياته اليومية
من تمعها له ‎٠,‏
قد تكون هذه النماذج الثلاثة مثلا وافنها على
الحس المأساوي الذي يستقطب القصة دون ان
يلقي بظلاله عليها . يأتي هذا الاستقطاب في حركتين
أساسيتين : الحوار العادي جدا والذي يرسم
اطارات العلاقة الاجتماعية . والسرد الختامي
التدخلي 4 الذي يرفع هذا الاستقطاب الى مستوى
الحلم اليومي . يتدخل الكاتب في السرد ليرسسم
النهاية »4 أو يستنطق أحد ايطاله هذه النهاية
تاريخ
نوفمبر ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39476 (2 views)