شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 204)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 204)
- المحتوى
-
تزويد البلدين بالمفاعلات النووية حيث ذكر كيسينجر
أن مصر واسرائيل رفضتا على السواء الاتتراحات
الامريكية الداعية الى تقديم ضماتات اضافية حول
الإستعيالات التي بستوشع هذه المقاعلات في
خدمتها . وعند وصوله الى القاهرة أدلى كيستجر
بتصريح قال فيه ان بلاده تواصل مساهمتها في
سبيل التقدم تحو السلام في الشرق الاوسط .
وعلى أثر اجتماعه بالرئيس المصري ووزير خارجيته
وصفه كيسيئجر 'اأحادثات بأتها « كانت جيدة جدا
وتناولت الوضع يأكيله ». . كذلك أدلى الرئيس
السادات بتصريح قال فيد أن المحادثات تئاولت
كامل الموقف بما في ذلك مؤتمر جنيف 'وأن زيارته
القبلة الى واشنطن غير مرتبطة بمؤتمر جنيف .
وعلى الرغم من التصريحات المائية المتفائلة حول
محادثات كيسيئجر في القاهرة آفادت الاثباه التي
تسربت حول الموتقه الامريكي بما يلي : (1 ) أن
ا أحد الاهدافه الرئيسية لجولة كيسيئجر هو أقناع
الرئيس السادات بعدم الالحاح على عتد مؤثير
جنيف بسرعة والاستعائفة عئه باجراء اتصالات
عربية أسرائيلية تحت الاشراقف الأمريكى ٠. ومن
شان مثل هذه. الخطوة أن تبقي الاتحاد السوفياتي
خارج اطار مفاوضات التسوية السلمية على قرار
ما جرى بالنسبة لاتفاتيات فك الارتباط ٠ 1 ب ) أن
كيس ينجر اقترعم ثلاث احتيالات اتدل بحل مؤتبير
حليف فى الوقث الحاضر وهي : أما أن يعقد وزراء
خارصة الدول العثبة ١ مصر وسوريا والاردن
ءاسرائبل ) اجتيامات في واشئطن © او أن يبقى
جوزدف سيسكو في المنطقة ليتنقل بين العواصم
المضة على طردقة عيسيئجر المشهورة © أو ان
يتم اجراء محادثات بين ممثلين عن الدول العربية
العثية واسرائيل دون مستوى وزراء الخارجية
( مثلا رؤساء البعثات في هيثة الامم ) ٠ ( ج ) أن
الرئيس السادات عرض على كيسيتئجر حله لتضية
فك الارتباط في الجبهة الاردئنية والذي يقضى بأن
تتولى القيادة العسكرية المصرية بشكل رئيسي
التفاوش .حول الاتسحاب الاسرائيلي من الفنة
الغربية على إن تجري هذه المناوضات بواسسطة
امريكا وتحثت آشراقها مما يضع الاتفاق الاردني
الاسرائيئي على مستوى الاتفاقات السورية والمصرية
المشابهة . (د) أن السادات يعتير التوصل الى
مثل هذ! الائفاق شرطا لإستئناف مؤثمر جنيف وائه
5.
طلب من كيسيئجر نقل هذا الاقتراح الى السلطات
الاسرائيلية وممارسة الضغط اللازم عليها كي
تقبله ٠ (ه ) ان الرئيس السسادات لم يقبل بوجهة
نظر كيسينجر بالنسبة كؤتهر جنيف معتبرا أن عدم
الاسراع في عتد المؤتير يعئي العودة بالمنطقة الى
حالة اللاحرب واللاسلم التي ترفخها مصر ولذلك
أهر أمام كيسينجر على ضرورة اتعقاد المؤتمر قبل
نهاية هذا العام على ان تثشارك فيه منظلمة التحرير
التلطينية + ( و ) إن الرئيس السسادات وافق
على تجديد مهمة القوات الدولية في سسيناء واعطاء
الاولوية في. المفاوضسات المتبلة للجبهة المصرية باعتبار
ان وضعها أسهل من وضمع الجبهتين السورية
والاردنية. ( ز ) ان كيم ينجر وعد الرئيس السمادات
يأن 'يعود الى القاهرة يعد زيارة تل ابيب 'وهو
يحمل « الاتتراحات الاسرائيلية حول الانسسهاب
من سيتاء مدعمة بخرائط تبين طبيعة هذا الانسحاب
ومداه » . (ت ) أن الرئيسس السسادات طبأن الوزير
الامريكي حول رغبة مصر وسوريا يتجذب اتدلاع
التدال وان كيس.ينجر أكد للرئيس المصري ان بلاده
قادرة على متع اسرائيل من بدء الاشتباكات
رط ) ان الموقفين المصري والامريكي بقلل أن
الفلسطيئيين واحتمالات استئناف مؤتمر حذيف خللا
متباعدين ٠ :
وجدير بالملاحثلة ان امسماعيل همي ادلى
يتصريحات ميبة على هامشى زيارة كيسيئجر لمصر
كان أهم ما خيها قوله بالئسية لتأكيد منظبة التحرير
انها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني
بأن عبارتي « شرعي ووحيد 4 ما هي آلا « عبارات
تدخل في نطاق الصياغات والمراوغات © مدعيا
وجية نظره بالآثشارة الى أن قرار هيئة الامم لا يصف
منظلبة التحرير بهتين الصنئتين . كذلك أكد فهمي
أن مصر مصيية على اشستراك النلسطينيين في مؤتمر
جذيف « في الوقت المناسب » لان لهم دورهم في حل
المشكلة ولكنه أكد في الوقت نقسصه أن مصر لا
تستطيع ان تتجاهل دور الاردن كدولة عربية وأئها
تحاول حل الاث.كالات بين الاردن واأانظمة ٠ ثم بين
إن سياسية مصر تحاول تجييد امريكا 4 الامر الذي
يحتاج الى وقت طويل كما عبر عن اعتقاده بأن
« أمريكا عندما ستكتشف أن الضغط الصهيوئي ل
اليهودي قد تجاوز حدوده ستتخذ ترارها في الوقت
المناسب فتضع مصلحتها القومية في المصسدارة
وتكتشف أن موقف الانحياز لاسرائيل هو موقف - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 39
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39476 (2 views)