شؤون فلسطينية : عدد 40 (ص 51)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 40 (ص 51)
- المحتوى
-
وانه لمما يثير السخرية. ؛ .أن ن الرياط كان السيب بدظهور عذد مسن أعئنف
الانتقادات التي ظهرت ف ؟ أن يدن الغربية 4 للسياسة .الإسرائيلية . وأن السيب
مسيط : خلو أن إسرائيل استجايت لعروض حسين في وقت. أبكر > وأتاحت له اعادة
فرض سيطرته على معظم الضفة الغربية » للكان .هذا قد أنهى .كليا.مسألة منظية
التحرير الفلسطينية . ظهر هذا الرأي في تحليل أيفائس وتوفاك اللذآان قالاً سعد
اشارتهما الى الرفضص الاسرائيلي المتَواصل لتنديم' أي تنازلات لحسين في الضقة
الغربيية .
0 أنهم ألاآن يقطفون الثمار المرة لهذه السياسة ٠ أن رغض أسرائيل التفاوض بنية
صافية فية مع حسين »© كان هو ذاته السبب الحقيقي لتراجع حسين أمام ضغوط معظم
الدول العربية » تراجعه عن اصراره المعلن طويلا على انه هو فقط القادر على تحقيق
تنازللات اقليمية من أسرائيل © ويعد سبع سسئوأت ونصف السنة » كان صفر
اليدين » .
وتستشهد المقئالة' يما قاله أحد رسممى الخارجية الامريكية من « اثنا ناشدنا
الاسرائيليين » وتوسلنا اليهم » وانذرناهم طوال اعوام ان يتفاوضوا من أجل عودة
الضفة الغربية » .
وتدعم (( التادمز )» اللندنية » ف مقالة للحررها المختص نشدؤون الشرق الاوسط *»
ديفيد هولدن ©» هذا التحليل . وينتقد هولدن السياسة الاسرائيلية تجاه الضفة
الغربية منذ /1951 ؛ بكل حدة ؛ تائلا ان أسرائيل اقفلت باب المفاوضات 4 وتضت
على «القيادة اليديلة» أنظمة التحرير الفلسطينية بين سكان الضفة الغربية» ورفضت
حتى توقيع اتفاقية لفصل إلقوات مع حسين . وهكذا بينما يعتقد هولدن واخرون بأن
قية الرياط وضتعت الخطظوأت التالية اتيس السلام نين العرب والاسرائيليين أمام
« طريق مسمدود ) © فائهم يجمعون عل ى القول ان المأزق أو الطريق التسدود (( هو
من صنع آيدي اسرائيل نفسها » ٠. '
وألاهم من هذا النقد للسياسة الاسرائيلية © هوق الخلاصة التي يرقيها بعض
المعلقين علبه . وعلى حد قؤل هولدن فان ( الاستمرار برف م :نت.ف. يعني بكل
نسشاطة الان » مضاعفة "هذه الاخطاء 0
: “ؤيتفق عدد كبير من المعلكين' بصورة لافتة للنظر 2 على ان قمة الرياظا اعادت
الصراع العربي لتكت الاسراثيلي 6 آخرا 34 الى أبعادة الحقيقية 4 وذلك يوضبيع
الفلسطيئيين والاسرائيليين وجها لوجه فالتايمق الأندنية ( 7 أكتوبر ) التي أشارت
الى ان كلا من كيسينجر ورابين لا بد ان يكونا قد اتزعجا من بيان الرباط » اوتلحت أن
اللموقف على الاقل'ت. اصبح الان واضها »© لانه « وضع “اسرائيل وجها لوجه أمام
:قضية فلسطين »> التئ هي :مفتاح كل النزاع بين أسرائيل والعرتب ( ٠ واللوموئند
أو نع الضحف اليومية الفرنسية تأثيرا »؛ كاشفت: الاسرائيليين بكل صراحة 4 أذ
تساعلت يوم ؟ توقمبر :
تبقى: هناك مسالة مبدئية لا بد من الأجابة عليها يل بن نعم او لا : هل الفلسطيئيين
الحق بتنظيم ١ نفسهم على رقعة فلسطين ؟ ان الاسراثيليين الذين رفضؤا التسليم بهذه
الحقيقة © قاموا وا أخرا يعمل القفزة : انهم. يسلمون الآن بأن هناك فعلا قضية
قلسطينية ٠. لكتهم لا يعرفون كيف يعالجون هذه القضنية دون أن يعرضوا يلدهم لخطر
جديد . ومن لا يتعاطف معهم ؟ لكن اليسوا في الواقع يهدرون وقتا ثمينا » وقتا لا يعمل
في صالحهم ؟ 26.. - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 40
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39479 (2 views)