شؤون فلسطينية : عدد 40 (ص 87)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 40 (ص 87)
المحتوى
كم
فاقها جميغا من حيث الاهمية نذا وملعم هذا'كان الامتراض الذي آمن نه الغفترب
والاسر ائيليون: 'بمزيد من الثبات واليقين < كان هذا :هوا الاعتقاد بأن نظرة العّت الى
ما يشكل «عفلائية» في الدز زاع العربي ‏ الاسرائيلي هو .نفسه الذي يفهنه الاسرائيليون
والغربيون ‎٠.‏ ومن هنا عدم التصديق التام من حائب الزعماء الاسرائيليين بأن مصر
وسوريا شنتا هجوها كبيرأ بالفعل 1 ولا بد من الافتراض بيأن قول رئيسة الوزراء
الاسرائيلية السابقة فولدا مثير بأن العرب « محانين » لكونهم أيتدأوا حريا م كان
قولا « صادقا » وقد ردذه تكرازا مراقبون اسرائيليون وغربيون آخرؤن25. وقبل
اندلاع الخرب اتخذ هذا التوكيد شكل أانذازات »© تهدد الحرهب ات ا و ل
وكان “الهدف ثلاقا : : ‎)١(‏ لتطمين المرء وتطمين شسعبه الى القكوة العسكرية الهمائلة للدولة
الاسرائيلية ل وبالتالي الى أمن السكان والمهاجرين المتبلين »؛ (؟) لاقئا ع الغرب بأنه
من غير المحتمل نشوب حرب كبيرة 2 المنطقة وبالتالي لو داعي لغرب » وبخاصة
لأولابات المتحدة © دأن يضغط 1 ى اسرائيل لاخبارها. على القيام دأية تنازلات أو
تسدويات © (ا 0 ديد ومنعهم من نيام أي عمل ودشعهم ألى تجئنب
وقد بثت الرسالة قوصلت بوت مرتفع و ضح . ولم يكن ثمة مجال أفجوة في
الإأإتصال هنا ‎٠‏ ديد أنه لم يكن للرسالة الوقع 3 كان فت توقعه الأسرائيليون
وانصارهم الغربيون ‎٠‏ فوفقا لطريقة تفكيرهم » على ما يبدو » اذا كانت النتيجة النهائية
للحرب معروفة سلفا معرفة يقينية واذا كانت تعني كارثة أكيدة ؤكيرى لاحد الجاندين, 3
مان ذلك الجحائب سسديكون 0 مجذونا © اذا ابتدأ معركة ف طروف كهذه . ؤلذا كان
الاستنتاج الذي توصل اليه الغرب واسرائيل اهو أن ن العرب أن يخوضوأ حريا لانهما
افترضبا بأنهم' ليسوا مجائين © :
“ولااهاجة الئ القول إن لعب كانوا ومائيزالؤن نسليمي المقل تنام ‎٠‏ الا ان عن
مواققهم وسلوكهم يختلن 4 بالظيع” عن المؤاقف والسلوك التي توجذ ف التقافات
الغرنية سد ولهذا لمر "تأقيره: على ي الطريقة التي يتضرف العرب بها في آحالة نراع .
م أن تكون كل هذاة الأمناطة الخاطئة والمشللة 'الكثيرة 3 كذ انشات "او سميج الهنا
ا وهكذا فاته بالفعلٌ أمر 7 منطقي قي 0 أعفلاني » في الغرب ألا يندم 1
ضغيق على بدء قتال م ع فرد أقوى.مناه بكثير ؛ اختى عندما يشعر الاول “أن الحق والعدل”
الى *خائبه .. غير ان 1 | السلوك ليس « منطقيا » ولا « عقلائيًا » في العالم العربي .
ولذا أذ تشعر الشخصن 5 قيادة بلد من النلدان أثهها تعرضنا لخدعة أو معائلة سيق
ا لأفثراء وأهانة بوجه عام 4 غار نْ الشرف والواحجب ولا المنطق » تملي عليهما ان يقاتلاء
يضرف النظر عن النتيجة ؛ وبكلام آخر أنه من ‎١‏ الافضل م أي انه أكثر « منطقية »
و « عقلائية » » في حالة كهذه ؛ أن يقاتل” المرء وينهزم من:ان لا يقاتل على الاأطلاق(0).
ولو كان الامر خلاف ذلك لكان تم قمع الفلسطينيين من عهد بعيد نظرا الى رجحان الكفة
كثير! ,ضدهم ...كما :أن .هذ!:يفسر اخفاق سياسة التوة التي تنهجها اسرائيل بوصقها
اللعة الوحيدة .التي يقهمها العرب . على انه في هذه الحال ند يكونٍ الذين يسمون
صقورا اسرائيلية » بقيادة ديفد بن غوريون وموشي دايان وغولدا. مثير © قد قهموا
سيكولوجيا العرب فهما حسنئا . واذأ صم هذا فان : استراتيجية « العئف يوصفه اللغة
الوحيدة ) لا يقصد يها أنهاع النزاع, بل زيادته حدة وتزويد أسرائيل بفرصة للمزيد من
التوسع والفوائد الاخرى . 1
تاريخ
ديسمبر ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed