شؤون فلسطينية : عدد 40 (ص 92)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 40 (ص 92)
- المحتوى
-
5١
معظمهم ١ لاجئين » ؟ وماذا سيحل بهم ؟ هل ان حلا من الحلول يقبلون به هو معقول
وممكن التئفيذ أو حتى.مرغوب به ؟ هذه أسئلة يبقى على الصحافة. الا ميركية ان تعالجها
معالجة وافية . كذلك ؛ ورغم الادلة التي تناقض ذلك » ما يزال: الراي الشبائع في:
الولايات المتحدة هو ان ) اللاحئين العرن » تركوا وطنهم في فلسطين طوعا ومن غير
اكراه .أو.عن طريق: حض الزغماء العرب ف البلدان المحاور 8 لهم . كما انه ما يزال
يعتقد بوجه عام فأن. .العرب مضممون على تدمير. اسرائيل وقثل اليهود ٠ والتفسير الذي
يعطى عادة ل 'ؤهوز.تفسير أسوا حتى من الزعم نقسه هئ أن العرب يكرهون
الاسرائيليين لانهم معادون لليهود بوجه عام . ويما انه لا يقال بأن الاسرائيليين يكرهون:
العرب ؛ فالتضمين هو ان الكره من جانب واحد ولا عقلاني . إلا أن هذا الكره العربي
المزعوم لليهود يفسر.أحياتا في اطار الحسد الذي يزعم أنه وليد مستوى المعيشة الادنى
لدى العرب وبالإفتراضص ا الاسطورة ) أن ن قخلسطين كانت يٍُ الاساس صحراء قاحلة
الى ,ان جاء اليهود وجعلوها تزهر . ظ
: هذه 'الفكرة بأن العرب 0 تضية قوية لهم 0 هذا اذا كان عندهم آي قضية على
الاطلاق.) في نزاغهم مع اسزائيل هي خفكرة واسعة الانتثمار وتعرظن في اشكال مختلفة .
وهكذا. خلال حرب 1919/9 وبعدها أعربت حكومات عديدة 2 العالم عر ن استئكارها
للاعمال الاسنراثيلية.اما عن طريق التصاريح الإنتقادية العامة أو :عن ملريق اسنددعاء
ممثليها. الديلوماسيين. .من تل ابيب .. وفي كل الحالات تقريبا كان التفسمير المعطى ف
الصحف يتفق ممع الزعم الاسرائيلي .بأن مثل هذا التغيير قي السياسة أئما يعود الى
« ابتزاز ».من جائب البلدان العربية .. وان:ششئنا التعبير بطريقة أخرى:»؛ قلنا أن' هذه
الحجة تزعم انه اذا ماتصرفت أية حكومة تصرفا مؤيدا للاسرائيليين ؛ فائها تفعل ذلك
ا من قدل خرقاء ثالثين. يفترض. بأنه نتيجة ضغط « لا أخلاقي » أو غير
غي . وبطريقة هر من الطرق يفترض بأن الحقوق الشرعية للعرب والمصالح الوطنية
لحكومات الفريق الثالث هي غير موجوده أو غير مهمة . 1
: وُحتى في ألوقت الذي كان يجر ي تحطيم بعض الاساطير 4 راح الاسرائيليون يعملون
بنشاظ على :ة نشر أساطير جديدة يقصد بها تدعيم صورتهم الذاتية وخفض درجة عدوهم .
مثال ذلك ان النكسات الاولي التي تكبدتها القوات ه الاسراثيلية من اصورت على ان سببها
احياء 3 تدعيم اسطلورة الام الي الذي ' ا يتهراز 1 العام بأن النجاحات الع بية
وحول امشالة النفظ 4 مور الحظر على انه شدكل من أشبكال الانتزاز .وعلى
حكومة الولأيات المتحدة إلا ترضخ له أو تعدل سياستها في الشرق الاوسط بأية طريقة
من الطرق(19). وف أية حال فان.فكرة المقاطعة لم تأت من العرب بل:من الاتعاد
السوفياتي وفي هذه الحال ينبغي على الولايات المتحدة ان تتدخل وتحرم السوفيات
من تتقيق نماي هذه انط ٠ آلا أنه أفترض هنا ايضا بأنه لمْ يكن لدى العرب ما
هم الئ الغضب من الولايات المتحدة . وفي الواقغ لم تكن لهم أية مظلبة على
الاطللاق ل وائما كانوا ينقذون أوامر السوفيات فحسب ! وملاحظات ستائلي كارتئو
توضيم هذا الراي : 1 ؤباختضار : كان الهدف السوقياتي هو تشجيع الوحدة العربية
الموجهة مند الولآيات المتحدة على أمل الحد من استيرادأت النفط الأميركية 50(6), - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 40
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39479 (2 views)