شؤون فلسطينية : عدد 40 (ص 107)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 40 (ص 107)
- المحتوى
-
لحكل
يقول حليم يرّكات «('محأة #يتداعى الى:ذهته أن بلاده هولئدي طائر . أصوات الكلاب
تيه أضوات البخا رة عندما رأوا البر . أمس كان يصتفي لهذه الاوبرا التئ استوخاها 1
فاقثر من اسصاورة تدور حول «سنينة مسحورة لا يمنعها الوصول الى ميناء وهي لا
هذه ذه اللمنة ما لم يجد امر تلص له حي ألوت 1 لبا لذبن ارا مسحت
الموت . مسكين هذا الهولنري الات ع ره زر المر 4 كان يمو الى البحر اكثر
بأسا وخيبة ٠ ء أنك اليوم متعب من نفيه وتجو اي عبتي اكثر من أي وقت مضى ©0512 .
لايجاد ا مخلصة كل ديع اسئو أت قا ها ن الفلسطية ا يأخذ فرصة ل على
المنقذ كلما تعلن حرب جديدة ويمتزي الرمز بالواقع حينما يقول حليم دركات ١ أالحرب
أعلنت الان ٠ الهولندي الطائر يرئ لمر 5 مرة ؛ُآاخرى يرق الامل ٠. صكور شامهقة
رتفح من بعيد ٠ يبدو أن السفينة تستطيع ان ترسى بأمان ٠ أصوات البحارة شرق
للعودة.»9). 201
وهكذا تحمل قصة الهولندي الطائر في طياتها قصة العربي وحرب 1149م . لقد
أعطى العربي فرصة حديدة في حرب 1551 لايجاد المنقذ فكان يحمل الامل في النصر »
كما كان الهولندي يحمل الامل » في إيجاد المرأة المخلصة . ولكن الحرب لا تكون في
صالحه . والهولندي الطائر حينما ينزل الى امبر » لا يجد المراة المخلصة . ويعود
العربي نتيجة ذلك مدحورا ويحمل أملا جديدا » ف فرصة جديدة ؛ ليجد المنقذ » ويختق
النصر . كذلك يعود الهولندي: الطائر الى البجر ليدور من جديد بأنتظار فمرصة جديدة
لعله بلتقي بالمرأة المخلصة . .
1 واستخدم :الكاتب دلالة الإلهة التي غضبت. غلى 'الهولندي الطائر رمزا للاسنتعمسار
الذي لا يسمح للارادة العربية بالتحرر ولا يرضى ليا سوى الخضؤع « الالهة-لا-تزيد
الوولندي .الطائز ١ ن ينعم بالسلم في بلاده . الالهة لا تريد . السلم للذين لا يخضعون
لارادتها . الذين حكموا على الهولئدي الطائر: بالعذاب الابدق هم أتقفشهم .الذين حكموا
عليه أن ن ينسل عن بلاده وان تنسلخ بلاده عن وجودها »:وتقذفه فوق البحن تحنو
الغرب .. الالهة لا ترغب ان يستقل البشر ويتحرروا . تريدهم بلا كبرياء وتقول لهسم
ان يتمنموا عن أكل التفاحة افق 2
ن الاستفادة من هذه الاسطور 5 بدلالتهتا]: 'الرمزية » واكبه كذلك استفادة من
الموريت الشعين ميك أذ نص الضنع والعرؤس » واكسبها ذلالات رمزيلة ©
فالقصة في الوروث الشعبي تحكي بأن هناك عرسا # وركبت العسروس الحصان ؛
وف الطريق هجم غليها ضبع كير وخطفها وحملها للمغارة.. وينهشها الضبع.» فيسمع
عريسها بذلك فيتئاول بندثيته » ويطلق الرصاص على الضبع » فلا يصيبه . ويخرج
الضبع ؛ ويهاجم العريس: » فيطلق النار عليه ولا يصيبه. . ويركض العريس » ويتسلق
شجرة ليحتمي من الضبع . ويقوم الضيع ببلامسة الشجرة . يتبول ويرش. علئىن
العريس »؛ الذي انضبع . فينزل عن الشجرة » ويتبع الفشيع الذي يلطم رأس - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 40
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10406 (4 views)