شؤون فلسطينية : عدد 40 (ص 118)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 40 (ص 118)
المحتوى
الجبعيات الصهيوئية الانتبية رسسميا الى المنظبة
الصهيوئية العالمية » بل من اليهود ( أو المؤسسات
اليهودية ) الذين يبدون تعاطفهم مع اسرائيل
بتكريس جزء من ميزائنيات الطوائف لها . « ان
جيع التبرعات بدأ يشمبل اليهود من جميم الاراء
بشكل متزايد ؤلم يكن العديد من الاكثر ثراء
والاكثر سخاء صهيوئيين بالمعنى الشكلي على
الاقل ‎٠.‏ أما الهيئات التي كانت تجيع المال من اجل
اسرائيل فلم تكن قي كل مكان ‏ وعلى الاخص ليس
2 الولايات امتحدة ‏ تحت الاشرافا الصهيوتي
حتا »(أ),
ان اليهود الذين تديوا يكثافة الى غلسطين
بعد قيام الدولة لم يكوتوا ‎١‏ صهيوئيين » بالمعئثى
القاتوني المكلبية ©» اي بالائتياه رسسبيا الى المنظية
المهيونية العالمية . على كل حال لم ثتقع هجرة
بهودية من البلاد التي كانت تأوي ميات صهيونية
قوية ( كالولايات |اتحدة وبريطانية وجتوب اتريقيا
وقرئنيا ) 6 بل انطلتت مما تبقى من معسكراته
اليهود في اوروبا بعد الحرب ومن الدول العربية
والاسلابية » اي انها كانت « هجرة طوارىء » .
ماذا تعني هذه الامور ؟ من البديهي. انها تحمل
معان معاكسسة لكل من النريقين * فبالنسبة لقادة
امراثيل » أن وصول الموحجات اليهودية « غير
الصهيونية » وتدفق المال « شير الصهيوني 6
يشيران الى أمكائنية التوجهة مياشرة نحو يهود
العالم دون وساطة المنظية الصهيونية العالمية .
أما بالنسية لهذه الاخيرة ؛ قانهما يثسيران الى
غرورة استيرار اشراقها على المجهود اليهودي
( الهجرة والمال ) باعتراف من اسرائيل بالذات »
والا فقدت مكانتها في الدياسبورا وفي البيشوف ©
لا بل علة وحودها يالذات ,
لا شك إذا ان نجام كل فريق في صراعه مع
ود الاخر لم يكن يرجع فقط الى قوة كل منهها
الذاتية ( وني هذا المجال كانت الكفة راجحة يشكل
واضح لصالح الدولة ) بل: كان يتوقف أسساسما على
تحاوب الرأي العام اليهودي في الخارج ( وخاصة
في !مزركا ) لصالح احدهيا ( وهنا لا مجال للافتراض
الالي بأن عامة اليهود كانوا يرفضون التطلع الى
أسرائيل من خلال امنظية الصهيوئية ) . هكذا نرى
كيف ان الصراع الذي يرز بين المنظية والدولة
يسيب تقسير الطرفين المتباين حول حصيلة العهود
١1
السابتة ( وكلاهيا يسعى لتجيره لمصلحته ) نرى
كيف انتقل الصراع يشكل طبيمي إلى الساحهة
اليهودية العريضة . اي انه كان على السساحة
اليهودية ( السخية بالمال والرجال ) أن تعطي بعد
قيام اسرائيل مؤشرات لصالم هذا الفريق أو ذاك»؛
بل أن تؤثر نوها ما علسى ايديولوجية كل من
الفريقين . وهذا يتطلب من الان التاء نظرة الى يهود
العالم تجاه الصهيونية واسرائيل »> قبل التطرق
الى تحرك الدولة والمنظمة ‎٠‏
أن الايديولوجية الصهيونية شددت مئذ مؤتمر
بازل ( 18519 ) على الركائز التالية © أن جميع
اليهود رغم تشتتهم يكوئون امة واحدة ولا يمكنهم
الخلاص كأية وكأفراذ ( خطر اللاسامية ) آلا موضع
حد المثفاهم وباعادة تكوين دولتهم على أرض
اسرائيل . على هذا الاسياس قتامت المنظمات
الصهيوئنية فى العالم وسمعت الى « قرو »© الطوائف
اليهودية ( على حد تعبير الصهيوئيين اتفسيهم )
بادعائها تمثيل « القعب » اليهودي السساعي لاثهاء
« مثقاه 4 في الثفتات وخلق دولته في ‎(١‏ وطنه » ,.
وقد آثار ادعاء الصهيوتيين التيثيلي وبرئامجهم
تحفظات العديكد مسن اليهود ومعارضة البعضص
الاخر . أن « شير الصهيوئيين © لوهم عيليا هاية
اليهود ) كانو! قبل 1558 يتأرجحون بين قطبين 1
رأي يرفض الصهيوئية جيلة وتفصيلا اي أته
ينبذ الحديث عن ‎١‏ تومية يهودية » وعن 7 منقى *
يهودي وبالتالي يعارض تيام دولة يهودية قي
فلسطين ولا يريد الاسهام في خلقها ولو عن طريق
« المساعدات الائسسانية » التي يميد بها اليهودي
أخاه اليهودي أيثيا وحد .
رأي يرفض العقيدة الصهيونية ( أي أنه لا
يعتبر نفسه في المنقى ولا يريد لنفسه الهجرة الى
غلسطين ) ولكثة يقيل بالمساهية في المشروم
الاستيطائي على اساسى « الشرعية الدولية »(4؟)
المسثيدة من حك الاتتداب المعترقف يه من قبل
عصية الامم . وقد دخل هذا الطرف بالفعل الوكالة
اليهودية عام 1515 ‎٠.‏
بين الراقض قطعا الى الملتزم «اللاصهيوني»(59))
توزعت عاطفة عامة اليهود وتبرعاتهم على درجات :
التبرع لاسباب محض انسانية »6 تأييد هجرة اليبود
المضطيدين ( سواء كان الجا نلسطين أو قيرها )»
الدقاع عن طائئة يهودية شتيقة ( سواء كانت
تاريخ
ديسمبر ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7283 (4 views)