شؤون فلسطينية : عدد 40 (ص 119)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 40 (ص 119)
- المحتوى
-
ا١ا4خ
الطائنة في قلشطين او في 'مكان آخر ) دون ألدهوة
الى ضرؤرة خلق دولة' خافتة:. . .كل هذا لا ينفي
طبعا' أن الاقلية “الفاعلة والمنظية المترعة
الصهيونية .: م هي .التي استطاعت “دائيا الانتفاع
سيأسميا وماديا ( يعنئ [تنفيذ 'تقرامجها ) بن الاخوة
العقوية : التائبة بين يهود العالم ٠. بكلية اخرى
7 :الول أن: العديد من اليهود سساعدوا البرنامج
ي الصهنوئسي 'دون التسليم يبقوياقنة
ا 3
ثم أدت اقامة الدولة: عام 15548 الى تبلور
وضع جديد في الدياسيورا . إن الاحداث
« الدراماتيكية- 4 الثي -تلاحقت في العقة الشايس
من هذا القن ونجاح الييشوف في ميذان الحرب
ومجرد قيام الدولة جعلت أكثسرية يمود العالم
وحتى العديد من الذين كانوا يعارضون المشروع
الضهيوني إو لا يبالون به ل ييدون ن ” تلعآطفهم مع
الدولة الجديذة ؤيمذوئها بالمساعدة . لا يمكن التقليل
من غمق الاثرز النقدئ الذي تركه « بعث » « الامة »
اليهودية” :في شكل دولة وذلك سئوات قليلة بعد
أنادة ملايين'اليهود علئ يد النازيين الالمان » مع
مهنا على ذلك من صدمة القسسية وشعور بالناجبة
والفشيل وقد كان للحرب | العالمية الشانية اثر
آخر ٠ كانت اوردياً الشرقية. في أواخر الترن الحالي
وأدائل هذا القرن معلدر هجرة كنيفة [اهذة ملايين )
ف اورويا الغربية وأميركًا واغريقيا الجنوبية .
وأصيحت مراكز أوروبا الشرتية اليهودية" العلبية
مِنْها والدينية ببثابة قطب . روجائي وعاطني يحن
اليه المهاخرون. ولكن بعد ان قضت الحرب العالمية
الثانية غلى الوجود اليهودي ف أورويا الوسطى
والشارقية ». ضب هؤلاء المهاجزون: الكديدز ' التعلق
بدينهم .وبتقاليد هم حتيتهسم وعاطنتهم' نحو مركز
دوحاتي جديدا ألا وهؤ 'تصورهم الاسراثيل 20535
من الجية ثائيّة 2( اصبحة” آضرائيل عام 0
أمرا 'واقعا وليسس: | مجرد حلم رومانسي ينإضل من
أجله بعض اللتزمين المتعزلين وحلت بالقعل دولة
اسرائيل الصاعدة بحل الحركة الصهيوئية في مجال
استقطاب الحياس اليهودي وحتلل « التضاين
اليفودي: العام مع دؤلة اضر ايل 4 مكل الالتزام
الفردي: بأهداف المنظئة الصهيونية العالمية '. 'بل
احتتثت الدولة مواقغ جديدة 3 الطلوائف اليهودية لع
تستطع الحزكة التوقل فيها من قبل . أن « الامر
الواقئم 0 يفرش انفسه بطبيمة الحال على المترددين
وحتى على جزء كبو من الرافضين السابقين (59)
7 عتدمنا لم يكن هذا 7 الأمرة الواقم” ١ سوى مشروع
قد لأ يتحقق + أوكما يقول بن مالبرن ن ١ ولكن مع
بعض اللميالقة ) 0 « منذا قيام أسرائيل ؛ لم تعد
المعارطة المطلقة لوجود دولة يهودية معترنا بها في
الاجماع اليهودي (كتاق دك قو )كو قفا شرعي ء.
كان على المعارضين الايديولوجيين أن يكيدو!
أنفسهم يطريقة او بأخرى مع الوضع الجديد»(58),
هذا الوضيع الجديد الذي كلق لليهود العرب
مأزقا خطيرا ( جعلهم « يهربون الى الامام » بدل
نواجهة الواقع الجديد القاسي بالتضامن مع
اخوائهم العرب ) طرح على اليهود الغربيين اسسثلة
مصيرية كان لا بذ من مواحجيتها . ان اهم صفقو|
لقيام الدؤلة او'قيلوا بها مرغْمين ( ايديولوجيا ) »
هل" بيغتي “ذلك العم حملوا حقائبهم ليتجهو! الى
« أرض الميعاد »4 ؟ طيما لا . ليس المجال هنا
لعالجة موضتوع خجرة يهود العالم الغربي ( اورويا
الفربية »© أميركا الجنوبية والشمالية 2 افريقيا
الجنوبية ) الى" اسرائيل ولكننا نكثفي بالقول
انهم : يرفضون. الهجرة. ويعتبرون انفشهم مو اطئسين
كاملين :في يلدانهم ».-أن“عامة-يهود الغرب يؤيدون
اسر اثيل: ولكثهم يزففنون: اضينا أو ضراخلة 2
الضهدؤنية أآلتي تجسدها المنظمّة: المهيوئية العالمية
ودولة إسنرائيل.-+ -اجل آن هذا الموقت اتناقض: “آل
ائة قائم ومنوجود' + ويبدوا ان زهماء اليهود ف العالم
يبحثون عن مخرج لهذا التناقض . المأزق بتؤجيلتة
خملفين: 3 المطالب للحكم الاستزائيلي ” تعد
امن اجهة: 6 يطلب يهود العالم من اسرائيل أن
تكف عن القول بأنها تمثلهم وبأنهم في (المتفى )(53)
وعليهم'واجب الهجرة.ء وجل مإ'ييكتها ادعتازه
وما يتبلون :به هو إنها لا تهثل .الا يهود . اسزائيل وان
اسرائيل :هي على 'الاكثر ملجأ.لليهود .المضطهدين
( خارج العالم م الغربي: على حد زعمهم ) ٠ أن زعباء
الجيعيات اليهودية. في.:الغرب مشستعدون مقايل: :هذا
التنازل الايديو لوجي - من قبل 'أسرائيل لتوفيئ: اقصمى
المساهدابته الاتتصادية والسياسسية للدولة الجديدة.
د "أن ادعاءاتث"المنظمات المنهيونية ' المكونة
اسأسًا بغد خلق اطرائيل من جسزء من يوذ
الشتات بأتها تمثل -الؤجه القومي ليهود الغاللم - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 40
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10406 (4 views)