شؤون فلسطينية : عدد 40 (ص 121)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 40 (ص 121)
- المحتوى
-
ل
والمناورة .
طليقة اليدين في اغعائها واقوالها ويمكن التساؤل
ما أذا ثم تكن حبيسة الايديولوجية الصهيونية التي
مهدث لوجودها ٠ وكما رأينا كان عليها. ايهياد
شكل من التوافق بين. المنتمين الى المنظبة الصهيوئية
وبين عامة إليهود المؤيدين لاسرائيل ٠ لا يعني ذلك
ان ثمة تناقضا في نظرنا بين العضوية الصهيونية
والتأييد اليهودي لاسرائيل ٠ ولكن في هذه المرحلة
الانتقالية الدقيقة » كان على القوى المنظمة ان
تتصارع من اجل السلطة حتى وان كان من الميكن
التنبؤ بأن الدولة كانت الاوفر حظا في هذه المنافسة
اللامتكائئة ٠
لقد بيدأت معالم التحرك في الاجتماع الشهيير
للنجلس الصهيوتي العام في اب ل ايلول 1468
عندما حاولت الحكوية الاسرائيلية عدم تطبيسق
النصل بين السلطات . ولكن يبدو .اتها فشلت في
هذه المحاولة امام أصرار الصهيونيين الإميركيين
العبوميين ( وخاصة أبا هيلل سلفر وعمانوثيل
نيومان ) . قاءترفت الحكومة الاسرائيلية ان هناك
فرقا في الوظيفة بين المنظية الصهيونية العالميسة
والدولة رم .أن بن غوريون ادعى بعدئذ إن اكثرية
المجلس أققلت محاولة بعض الزعماء. الممهيوتيين
الاميركيين للفصل بين الدولة اليهودية والشعب
اليهودي(؟ )0 .
.ولكن كان بيد الحكوهة. الاسرائينية ان تتجاهل
مطاليب المتظلية. الصهيونية أنحها « وضعا قانونيا
خاصا » ( يشكل اجراء تشريعي في .الكئيست
و ١ ميثاق »4 بين المنظية .كييثلة اليهود الخارج
ودولة إسرائيل ) إلى ان تنجلي الامور في الخارج .
وكانت هذه الامور تسير كبا رأينا ( وعلى الاخسص في
الولايات المتحدة ) في. اتجاه منح التأييد لاسرائيل
دون الانتياء بالضرورة الى امنظمة الصهيونية .
فوحجدت الحكومة الاسرائيلية. ان باستطاعتها
الاعتماد على سخاء يهود العالم دون اعطاء
الانظمة الصهيونية الوضيع القانوني الخاصس الذي
كانت تطلبه بخجة اتام مهمتها على اكمل وجه »
لا بل وجدت الحكومة الاسرائيلية ان عليها تلطيف
جدة الشعارآت التي تتضينئهسا الايديولوجية
الممهيونية خوفا من اثارة حفيظة الارضية اليهودية
المريضة ( وعلى الاخص وعلى سبيل المشال
5 اللجنة اليهودية الاميركية 4(4؟!. « فقد طالبت
الا ان ذلك لا يعني ان الدولة كانت
اللجنة بضيانات رمسبية وحصلت عليها بالقعل يأن
أسرائيل مهما فعلت لحياية “الحقوق: اليهودية ني
الشارج عن طريق الوسائل اللمتاحة لها كدولة ذات
'سيادة » لا تفعل ذلك كسلطة شرعية ياسسم
الدياسبور! 4 وبأن منحها الوكالة اليبودية او
المنظبة الصهيونية وضبعا قاتونيا خاصا لممارسة
اعبالها في اسرائيل © لا يمكن أن يعني ني مطلسق
الاحوال اعترافا بهذه المؤسسة كاميثلة الشرعية
الشعب اليهودي او ليهود الدياسبورا يصسلتهم ٠
وحدة متكاملة ذات أرادة مسستقلة ٠ وبالمناسية )ع
أن هذه الضياتات ( التي اعطتها اسرائيل للجنة
اليهودية الاميركية ) انكرت للوكالة اليهودية وضمعا
قانونيا كانت تتمتع به برضى عام ( وان كان ضمنيا
في بعض الاحيان ) في لل الاتتداب عصلى
فلسطين 8/0
هذا وقد وجه بن غوريون دعوة الى جاكوب
بلاوثستاين رئيس اللجنة اليهودية الاميركية لزيارة
اسرائيل ني تيان 15585 تبتى غيها بن غوريون
يشكل علني مطاليب بلاوشتاين الايديولوجية ( أي
عمليا « اللنظية » ) مقابل تآييد اليهود الاميركيين
التام لاسرائيل . ان الدلالة في هذه الدعوة لزيسارة
سر ائيل تكين في انه لم تتابلها دعوة ممائلة بوجهة
لزعماء المنظمات الصهيونية الاميركية . كيسا ان
بن غوريون قام بجولة في الولايات المتحدة عام 1181
واجتمع يزعباء الجيعيات اليهودية_ولكنه حرص
بدقة على ألا يلفظ كلمة « صهيونية ) غي جميبع
لقاءاته(ا )4 بل رفض دعوة لحضور بأدبة عشاء
صهيونية(59) ,
ولكن رمم خطورة قبول بن غوريون ( ولو
« اللفظي » ) بالتخلي عن شعارات الايديولوجينة
الصهيونية التقليدية ©» نقد وقكعت سلسلة الخبرى
من الاحداث ادت الى استقالة زعيمين :بارزين في
« منظمة أميركا الصهيوئية 58(6) ( وعي كبسرى
المنظيات الصهيونية في اميركا وتثتمني السى
الصهيونيين العموميين ) سلف تكرهيا * ابا هيلل
سلفر وعمانوئيل ثيومان(535)+ ان المسألة التي ادت
الى استقالة سلفر رئيس المكتب الاميركي للوكالة
اليهودية وثوومان رئيس م. 1ه ص عن مثصبهما في
اللجئة التنفيذية تلوكالة اليهودية © كانت تتعلق
بالاشراف على الاجهزة المالية في أميركا . ويبدو
واضضمحا مما سبق أن الحكوية الاسرائيلية كان يهيها - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 40
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22323 (3 views)