شؤون فلسطينية : عدد 40 (ص 146)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 40 (ص 146)
- المحتوى
-
الاسرائيلي لهذ! القرار فين المؤكد أن وزراء
الحكومة الاسرائيلية جميعا يتولون يعودة الضنئة
الغربية آلى الحكم الاردني 4 في اية تسوية سياسية
تادمة مع بعض التعديلات © غير أن هذا التصور
الاسراثيلي هذ! لمستقبل العلاقة بين الضفتين يظل
قاصرا © فلقد خدت العقدة النلسطينية من خلال
القصور الاسرائيلي 4 أكشر تعقيدا من أي وقت
مضى © ليس يقعل بروز دور المقاومة الفلسطينية
بكوة فحيسب ©6 واتما لخضوع ملييون ونصكف
اللليون فلسطيني تتريبا تحت الحكم العسكقري
الاسرائيلي »؛ الامر الذي يهدد « نقاء » الدولة
العنصرية اليهودية ومن هنا بدأت عملية البحث عن
« قيادة فلسطينية © بالشروط والمواصنات القئ
تستطيع معها أسرائيل الوصول” الى اتفاقية صلح
نهائية . غمن خلال فحص كافة القوى السياسية
ف الضنة القربية ومراقبة ردود قعلها تحاه
الاحتلال » وجدت اسرائيل ان الجماعة السياسية
التي تشمل اعضاء المؤسسة الاردئية السابقة
كالوزراء والسفراء السابقين واعضاءٌ اليريلان
والموظفين الكبار ورؤساء البلديات الكبيرة » وكافة
ْن تتصل مصالحهم المادية و السياسيّة بالخكومة
الاردنية في عبان ؛ قد" التزموا الصمت تجاه الأحتلال
الاسرائيلي قائلين « ليس عندنا ما نقؤلنه . أن
حكومتنا في: عمان اذهبوا وتفاوشوا معها » ٠ اما
الجماعة الثانية التي تشمل الاحزاب السياتسية
فقد عملت على تنظليم حركة عصيان مدتي 4 في البداية
ومن ثم اخذت تجئد الششياب في اكنظمات الفدائية
التي تنتمي الى احزابها ٠ واما المجموعة الثانئفة
التي تشيل خزيجي الجامعات و ااثقفين غير الملتزسين
الذين لم يسيبق لهم ان مارسسوا نقدا علنيا للنظسام
الاردتي فقد وجدوا انفسهم قادرين على انتقانا
النخلام الاردني بعد' الاحتلال وقادرين 'على التعبير
عن ؟رائهم 'السياسية طالما كان الامر يقتصر على
ابداء الرأي فقط دون الالتزام يبموقف عملي .2
هذ! وقد حرصت الحكوية. الاردئية يعد حرب
حزيران 1171 على التمسك .نظريئا بحقها في 'السيادة
على الضنة: الغربية © الامر الذي يمكنها هيما بعد
من. حق التمثيل ومن ثم التغاوض .ياسم الشعسب
الفلسطيني الذي تسكن غالبيته العظبى .مين اطار
« السيادة الاردنية »© ٠ أنطلاقا من,هذا التصسور
تامت الحكومة الاردنية نترميم الجسؤر: المنسوفة
١ هخ
على نهر الاردن من الجهالب الشرقي وفعلت
اسرائيل ذلك من الجائب الاخر ©» ولم تكن سياسة
النظام الاردني تجاه الضنة الغربية على الاتل +
تتعجارض مع سياسيات اسرائيل الراهنة فيهيا
سكل تصادمي أذ يعتبر موشييه'دايان أن الاردن
في النهاية هو المحاور في اية مفاوضات من اجسل
السلام « مع الاردن تحارينا ومعه ستعتد صلها .
والعاجز عن الحرب عاجز من عقد معاهدة الصلح».
ويصل الاسستاذ. عميسى عيذ الحميد الى النتيجة
التالية :
أن محاولات النظام الاردني لاستعادة وتكريس
نفوذه ني الضفة الغربية التي بدأت قبل نهاية عام
117 كانتا بودف تقؤية مركزه التفاوضي مع
اسرائيل أولا » وللواجهة الاتقصاليين الفلسطيئيين
من.دعاة الدولة النلسطينية ثانيا ولقطع الطريق
على حركة المقاومة التي بدأات نقناطها على نطساق
واسمع منذ ذلك. التاريخ ثالثا .
.لقد وضع النفوض الجياهيري الواسيع الملتنف
حول اهداف .وشعارات حركة المقاومة الغلسطيئية»
النظام الاردني وجها لوجه امام الحتائق الجديدة
في الواقع الفلسطيني : ١ ب تضامد المقاومة شد
الاحتلال ني الضنة الغربية وسائر المناطق العربية
المحتلة »6 واكتسايها الدعم والتاييد الشعبيين في
هذه المناطق . ؟ ازدياد الثقل المسكعتري
والسياسي للبقاومة في الاردن واكتسايها شرعية
التحرك والتواجد العلني بين مختلف التجمعنات
النلسطينية في الضفة الشرقية «* ٠ اجماع شعبي
عريبي على حيوية الدور الفلسطيني ميثلا بحركة
المتاومة في معسكر الثورة العربية . ١
. كرست هذه الحقائق عبر النترة الأمتدة من ربيع
عام 11148 وحتى صيف عام 199/١ حقيقة سياسسية
في الاردن وهي وجود طرف غلسطيني قادر
على إن ينتزع من النظام الاردئي حق التبثيل.
السياسي للشعب الفلسطيني الواكسع في اطيسان
« السيادة الاردنية » .. وقد جاء اعتراف النظلام
للمقاومة بهذا الحق القفرعي بتوقيعه على اتفاتية
وبروتوكول عبان في 17/رء 159٠/1 4 وألتي جمساء
غيها أن 3 الكشعب الفلسطيني وحده متمثلا في
الثورة النلسطينية هو صاحب الحبق في تقرد
مصييررة 4 5 :
لقد كانت الاجراءات 'الاسرائيلية: الضاغطة على - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 40
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22384 (3 views)