شؤون فلسطينية : عدد 40 (ص 151)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 40 (ص 151)
- المحتوى
-
0
ا[ رخا 34
وجه الشاعر
يعود وجه الشاعر عبد الرهيم محمود © وقد
تبلل يندى التراب ©» محمولا على قصائده التي
يجمعها © لاول مرة 4 بشكل متكامل تقريبا كتاب
واحد . يعود 4 لنقف أمامه + نقرأ الشسعر الذي
كتب بالبنادق والدماء » ولا نستمع الى الشعر .
ثرى شكلا هو أجمل من كل القصائد » جسد
7 الشاعر وهو يرسام في سقوطه على الارضص »© لوحة
تقافتنا النفلسطيئية الجديدة . لم تنتج فلسطين أديا
عظليما 4 يل انتجت ادباء عظماء ٠. عتلمتهم انهم
لم يذهبوا الى الادب » ذهبوا الي الحرب » قجاء
الادب اليهم وقد تبلل بدمائهم.. ذهبوا الى الثورة»
وعلى ايقاع دماء الجباهير التي قاتلت وتقاتل ©»
جاء الشعر نشيدا »4 ودعاء . هذا الشعر الذي
يفجر.ولا ينفجر ؛. يمطر .ولا يعصفا. © .هو شسسعر
البدايات التي عادت قنبتت في صوتنا الشعري ادبا
مقاتلا © يفجر بنية الادب يما ينقجر جسسد الاديب
على التراب.... هذه المعادلة رسسمتها ممارسة
عميقة الجذور في التراب © هي ممارسة الجيل
الذي لم يحصد من القشعر سوى مجد الموث ,
رفاق القمام الذين حددوا الطريق الذي يسير
عليه كل وطتي من يعدهم. هذه الكوكبة من غرسان
تاريخنا © الذين بنوا بأجسادهم امكائية الخروج
من ذل يطوقنا »؛ هم الذين أصبحوا في كليمات
عبد الرحيم محمود نشيدا مستقيليا ٠
بين الوطن والموت 4 هثاك حد واحد هو جسد
عد دبوان عبد الرحيم محمود . جمع التصائد وقدم
للديوان الدكتور كامل السوافيري . اتحاد
الكتاب والصحقيين الفلسطينيين دار العودة.
بروت اذا ٠
الياس خوري
الشاعر >
« سأحيل روحي على رأحتي
وألقي بها في مهاوي الردى
اما حياةٌ تسي الصديق
وآاما ميات يغيظ المسدى
وتفسى الكثريف لها قايتان
ورود المنايبا وثيل الملى »
هذا الحد 6 هو الكلمة المخته التي تلخصن.
لا تيدع اوم تفحر © © لكنها تحمل تجربة حثئيقية :”2
ومعاناة شعبية كاملة . لهو « الفتى © الذئ
يحتقر الموته © .ويمد له جسده . فحسين يصف
مصرعه في الفلاة »© 'يقيم . احتقارا للنوت. نفسه:, )
« وبان على شنتيه ايتسيسام
معائيته هنزء بهذي الدنى »6
الشعر » الخطابة » والالتزام
ف صوت عبد الرحيم محيود © ثقفا مرحلة
كاملة » كان الشعر فيها هو ميدان الخطابة
الامثل ٠. كان الشعر هو الخطابة هين تأخذ معنى
تراثيا عميق الجذور . فحين يأتي شعره الخطابي
مليئا بالالتزام ©» وداعيا الى وضيع النقاط على
الحروف نحت شعارات مرحلة وطنية © قائه ياتي
تعبيرا عن هذه اللمرحلة واستثرافا لافاتها .
غالشعر حين يريد أن يكون سلاحا مباشرا © يلجأ
الى تراثه القديم ©؛ ويصيح نشيدا للقتال . نفي
الثلاثينات والاربعينات حين كتبه محمود غقالبية
أشعاره 6 كان المثياس الانساسي للشيعر هو مدى
قدرته على الخروج من شروط الاتنحطاط ؛ ومدى
قدرته في الوقت نفسه على التعبير هن عموم - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 40
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22379 (3 views)