شؤون فلسطينية : عدد 40 (ص 154)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 40 (ص 154)
- المحتوى
-
عن صوته الجديد » وعن امكانية تفجير الاشكال
الادبية السائدة © في سبيل اكتثاف اشكال قادرة
على جيل رؤيتنا الثورية الجديدة » تختني هنا »
ليأتي السائد بكل عناصره القديمة ©. وكأنه هو
صوت هذه المرحلة .
في الانتتاحية التي كتبها محمود درويش لهذا
العدد «لإ تعود الى الماضي حين تذهب في العودة»»
استكبال للخط النثري التأملي © الذي استطاع
فيه درويشس أن يمزج الشيعر بالنثر © وأن يقيم
سلسلة دوائر بلا حدود © بتساب داكلها الماء
الشعري © وكأنه حلم يأتي داخل حلم سابق .
لذلك فحين تمتزج الاسلوبية القصصية باسستدارة
الشعر » فانها تحايل » يصوغة الوعي القلسطيني
في معركته من اجل الوجود ٠ فدرويش حين يؤكد
على مستقيلية العودة . ١ الانسان الذي تخلقه
الثورة هو اندسان منجز لا وارث ») ٠ يتابع محاولته
لصياغة الوعي الفلسطيني في أكثر لحظاته توترا
وصناء . لذلك يلتقي صوته في هذا العدد يصوت
أحيد دحبور « وأشهد انثني أصل ائقجاري
بالولادة » . هنا تتحد الرؤيا [لس.تتيلية بوصقها
رؤيا الطوخان الذي سسيأتي على مسواعد الفقراء
« أقول : ان ثقديلة الفتراء تحفظ حكية الطوفان 0 .
بين هذين الحدين * المستقبل الذي يمئعه وعي
تاريخي مأساوي تقوم الثورة بصيافته » وملايحه
التي تأتي لحذلة الموت ٠ الولادة 4 داخل طوفان
تصنعه الجماهير المتاتلة» تتحدد بعض ملامح الوعي
الفناسطيتي في رحلته داخل مقيئة الثورة الى
البحر الواسع . لكن هذين الحدين © اللذين
تليدهيا ثي بداية العدد »4 يختقيان يشكل مأساوي ٠
لنعود الى التغم القديم بعد أن خلع رداءه
الموسيقي ولبس صوتا كشا قير قادر على
الاتناع . 0
تمائد هذا العدد » هي تنويع على الماضي .
ولولا اللحظات الاننجارية التي يضعها دحبور في
تصيدته © لاستطاعت الرتابة التكرارية أن تضميها
هي الاخرئ . لكن هذه القصيدة في تتدمها داخل
لغة شاعرها السايقة 4 تستطيع أن تومض في
لحظات ثليلة © قدرة على القتجاوز من خلال نقطة
محددة استطاع صوت دحبور تطويرها في ششيعرنا
الفلسحليني ٠. هي نقطلة الزمسن الجديد الذي
؟ 1
يصيغه الفقراء ٠ فالفتراء » هي إحدى الكلياتك ب
المفاتيحج © التي تضبيء اشكالية القداعي في شيعر
دحبور ٠ لكن بعض المقاطع الشديدة المباشرة في
القصصسيدة © لا .تخدم بئدتها الفنية ©» بل تؤكد على
الدلالة الخارجية التي لا تقح لحقل التداعهي
الدلالي في القصيدة بالتوسيع عاموديا . وهذا ما
يحاوله محمد التيسي في قصيدته « فاتحة العذاب
وفاتحة الاغائني » . لكنه في موسقته الخارجية
القصيرة © لا يعطي لابعاد رؤيته الننية مجالا رحيا
للتشكل ٠. فتأتي قصيدته وكاتها تحيل في داخلها
امكائية رؤية شعرية متقدمة تؤشر في لجوئها الى
عئاصر الطييعة »4 الى قدرة هذه العتاصر ؛ على
تشكيل ميدان :رحب لرؤية فنية متقدمة .
ما عدا هذين الصوتين الشعريين © تأتي يقية
التصائد » وكأنها مجبولة برؤية مغنتة ٠. رؤية غير
تادرة على توحيد اللحظات الشعرية »؛ داخل لحظة
غنية متكاملة .. فتأتي بعض الفقرات أو الاسطر
الشعرية © لتضيء مساحة لا تستطيع القصيدة في
بنيتها احتمالها » فتضيع اللحظات الشسعرية »6
داخل صحب نثري »© لا يحيل أية دلالات جديدة .
مهل يعود هذا إلى ظاهرة عامة في الشعر
الالسطيني © ام أنه مجرد لحظة 5 ربيا كان
السؤال خاطئًا . قهذه الاصوات الشسعرية التي
تجتمع في هذا العدد © تنتقد من حيث المبد1 قدرتها
التمثيلية الشاملة. خلا توجد تصيدة واحدة لشعراء
الارض اللمحتلة . وهذا خطأ أو خطيئة وقعت يها
هيئة تحرير « الآداب © ٠ كيف نتحدث عن صوت
الادب التلسطيني الحديث ©» وأصوات شفراء
الارضى المحتلة غائية بشكل كامل ؟ ثم جاء هذا
الحشد الشعري ليمثل تجارب لم تنضج كنيا بشكل
متكامل . ان عدم النضج ليس خطأ أو غيبا ٠. لكن
الخطأ هو في وضع تجارب لم تستكيل عدتها
بمنتها تعبر عن الصوت الشعري التلسطيني .
فاصوات الكثير من الشعراء هنا تحيل قدرة
مستقبلية على العطاء ؛ لكنها ليست هي واقع
الشعر الفلسطيني ٠ من هنا سوء التفاهم المبدئي
بين القارىء وبين هذا العدد . كما يجب من ناحية
ثانية »© 'تسجيل ملاحظة مبدئية: فهذا الشعر الذي
يجيء في اغلبه مباشر!.» وملتقطا من الممارسة
السيابسية طرفا واحذا من معادلتها المتعددة ) يقع
ِي تصسطح معائيه . فالممارسة الثورية © ليست
مجرد فعل سياسي بالمعئى المباشر للكلمة ©» يل هي - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 40
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22383 (3 views)