شؤون فلسطينية : عدد 40 (ص 156)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 40 (ص 156)
- المحتوى
-
المناضر التي تشكل "القضة ٠ في 'حين يقع يحي
يخلف في عدة القدرة على الامساك الدقيق بتوازن
عناصرها الداخلية ©» خفي حين ينتتح القصة بمقطع
رمزي شديد الوضوح » يستعير مرجعه من الواقع
المباشر 4 قائه ينحدر بعد أن يمر بالمقطع الثالث
البالخ الدلالات والذي ينفذ هذه القصة + الى
مباشرة فجة كما فياخاتية المقطلع الرابع « ولا بأس
من أن أذكر أنه لا يحب المزاح © .ويحب نقاة
اسسيها زاهرة © ويحلم يشكل متواصل في يناء
الحزب الثوري 4 . عند هذا الحد تفقد المقاطع
سبب وجودها © وتنئحل الى «جرد حالات لا تستطيع
الامساك بلحكلة الوحدة ني القمة . بن هنا تأتي
النترات » وكأنها حد فئي للقدرة على صياغة حتل
رؤيدوي موحد ٠.
اللوحة القصصية :1 ترسم قصة توفقيق
غياضص « المنجد » لوحسة قصصية من
واقعمع الاحتلال الأسرائثييلي ٠ تتنا حعطذه
اللوحة على لحئلة توتر واجدة تي العلاثات .
انكثاف شيائة رب العائلة ٠ ثكم تنسعاب الإحداث
وكان القصة التقصيرة ليست سوى ذريعة © لا
ضوابط لها . عالم العلاقات يتحل الى سرد من
طبيعة. ثانوية .4 لذلك تأتي اللوحة وكأنها لا تريد
سوي أن تقول موقفاء تي التابل تأتي قصة محيود
الخطرب « حكاية الازعر الكوكياوي »© © لتروي
من داخل لوحة واقعية © علاقات القمع واحلام
الخروج من تحت.مظلته وصولا الى اشكال الرفض
والتمرد ٠ لكن المتدمة الطويلة التي صامهها
المؤلف وكأنها نوع من المونولوغ بصيغة الغائب
تعرقل حركة الفصل في القصة . مير أن هذه
الحركة نفسها » تعود الى التبلور ف سسياق الحوار
واتحلم والسرد الذي يرسيه الؤلف بدقة ليقدم
لوحة قصصية لا تخرج عن المالوف © لكنها تحمل
لفحة غنية لا تزال هارة وقادرة على التشكل: .
بين هذين الحدين الينائين تقف بقية قصص هذا
العدد © لتحاول أن تبحث عن البطل الفلسطيني
في علاتاته وطموحاته .
تسبح هذه المجموعة الكبيرة نسبيا من القضصيص
برفع ثلاث ملاحظات *
١ القياب الكامل للرواية الفلسطيئية ٠ هما
عدا دراسة نكدية قصيرة جدآ وسريعة 0 كتيها
10
عادل أديب آنا حول رواية رثساد. ابو شاور
الاخيرة « البكاء على صدر الحبيب » . أن هذا
الغياب ليس تعبير! حقيقيا عما يجري قعلا . لكننا
نميل الى الاعتقاد أنه جاء نتيجة تقصير المشرفين
على هذا العدد . قالرواية النلسطيئية واقعيا »
روايات كنفائتي وحبيبي وجبرا. » هي اكش اهبية
على المستوى النني من العطاء الفلسطيني في حتل
القصة القصرة + وحين تغيب الرواية يبهذا
الشكل »؛ نان هذا يعطي مؤشرات مدسيئة لائها
ير صحيحة ,
؟ الا نؤزال في خحتل القصة القصيرة © ندور
حول الثيء لي غالب الاحيان دون أن نخترقه .
غفالقصة العربية القصيرة مع يوسفا !دريس وزكريا
تامر » استطاعت أن تصل اطراف التحجربة
الشعرية الحادة المشتصلة بحدث هو من طبيعة
شعرية كاملة كما عند تامر ؛ أو بحى شسعري عام
كما في قصص ادريس . واذا كانت اضافات كنقاني
بالقة الاهمية؛ فائنا لا نزال عند الوصف الخارجي
ولم نستطع الاختراق الى توحيد اللحظة الآنية
بأبعادها . أي أن نمط الشخصيات والعلاتات لا
تزال عند الموحد الخارجي © الحيز © ولم تنتقل
الي القعل الشابل الذي ينقل اكثر ما في المقاومة
من عناصر انسسانية شاملة ويسحبها على تجربة
الانسان العربي م |
الا تؤال التجرية القصصية الفلسطينية ©»
سيرة. المستوى التشكيلي الذي وصلته. القصة
العربية . آي انها .تفتقد العنصر التجريبي ألذي بدا
في القصمة والرواية » محاولا كبر القكل التديم
وصولا الى بنية جديدة . وقد تكون أضائة بعد
الحكاية الشعبية التي بدأها اميل حبيبي في روايته
الاولى « سداسسية الايام الستة »© هي مقتاس
الجديد في التجربة النتلسطيئية هنا ©» لكنئا لا تزال
أمام بدايات هذا © اي أن التقدم قي هذا الخط
الذي ي-.تطيع ان يكون اجابة على ضرورة كتابة
القصة التضالية المباشرة . غير أن واقع القصص
النلنطيئية القصيرة »© لا تزال بعيدة عن التدرة
على الاستفادة من أايكانياتك كهذه + أن القصة
« الواقعية » حين: لا تستطيع ان تتشكل © فارضة
من 'داخل تجربتها ' اطاراتها الحشاصة © ماتها لا
تسْتطيع أن تكسر زتابة العادة التي تحجب عنها
قدرة الوصول الى انجاز حتيقي . « فالمقاومة » - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 40
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22363 (3 views)