شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 12)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 12)
- المحتوى
-
1١1
ودعوة منظمة التحرير ألى هيئة الأمم المتحدة » تزايد عمل الفدائيين الفلسطينيينٍ ُ
الاراضي ير »© وترزأيك عدد الاشخاص الراغدين في التنطلوع 2 صفوف الثورة »
وحافظ الثوار على نتساط داثم ١ غفي كل يوم تقريبا تحدث عملية ١ تخريب » أو على
ا ٠ والناطق بلسان الحيش الاأسرائيلي لا يعلن معظم الحوادث 8
لذلك تلوذ الصحف الاسرائيلية بالصمت ( ياستثناء العيتثيات الكبيرة ) ) ء. ولكن يسود
المناطق [ المحتلة ع تسعور بأن الحكم الاسرائيلي مرتبك جدا »0(6.
وأمام كل ١ هذه التحولات ؛ 4 أي بالاحرى بم يسيب هذه ه التحولات عادت اسرائيل الى
الاساليب الي أتبعتها ثيل تشرين الاول. 19 ع واهمها ١ تصفية تواعد
ااداخل » ؟ شن حملات اعتقال واسعة بين صفوف المناضلين وذويهم 4 “# قصل
تواعد الداخل عن قواعد الخارج بحاجز يشبه حاجز غور الاردن ويمتد من اليحر الى
جيل الشيخ “ 1 تعزيل الحراسات على المستعمرات وتسليح سكائها 4 وتقكوية
الكمائن والدوريات على الحدود © هم اضرب كواعد الثور إن 5: الخارحية وقياداتها
1 ومراكزها الإعلامية 4 والاعتداء املستمر على مدن حجذوب ليئان وكراه 3 واذا كانت
اهداف الاساليب الاربعة الاولى هى استمرار لاهداف اساليب مماثئلة استخدمت قبل
الحرب الرابعة ؛ فان اهداف الاسلوب الخامس قد تبدلت الى حد ما يمقدار ما تبدلت
الظروف ااحلية والعالمية .
لقد كان ضرب تواعد الفدائيين الخارجية يستهدف ف الماضي تدمير هذه القتواعد
ماديا » ولكنه لا يكتفي الان بهذا الغرض ؛ بل يرمي ايضا الى قصفية الثورة معنويا ؛
وحرماتئها من موائعها السياسية التي انتزعتها بنضال طويل احبر العالم على الاعتراف
بشرعيتها وبدور ها كبدئل شرعي وحيد الشعب الفلسطيني . ويذكر اهارون ياريف ؛
وزير الاعلام الاسر ائيلي السايق ١ ن الوسيلة الوحيدة التعامل مع الثوار الفلسطيئيين
هى ١ شريهم قدر الامكان في قوأعده, » وف طريقهم الى الاهداف » ومنعهم مسن تنفيذ
مكائدهم فيها ) ٠. ودعا اوري دان الى « حرب ابادة وليس مجرد عمليات عقيمة
ورذاذ عمليات ؛ أو ضربات من قبيل تأدية الواجب » ... « أن ربطة العنق التى
يحاولون دها > يمكن قطعها بالسيفٍ الماضي فقط » و الذي أن يسلط على ببسيروت
وحدها ؛ بل على بغداد وطرابلس ودمشق ق أيضا » وعلى كل مكان تركنا فيه زعماء
« المخربين » يزدادون قوة 1(6). وذكرت دافان ان منظمات « الارهاب » العريبية
« ستيقى خارج التأثون. . .وان الحرب ضدها ستستمر دون اعتبار الاعتراف العربى
واادولي الذي منح لها »( .)٠ وبالاضافة الى ذلك »© فان ضرب قواعد ألثورة وقياداتها
يستهدف حرمان الثورة من أمكانية لعب دور المفجر ف المنطقة 4 وئقل الصدام مسن
مستوى الصدا م الفلسطيثئي الاسرأئيلي الى مستوى الصدا م العربي الاسراثيلي.
ولقند اأشار حاييم ايزاك الى هذه النقطة عندما قال في معرض الحديث عن عيليسات
الفدائيين على اثر عملية سيئما « حين » في تل ابيب « ينبغي الا تأخذ ردود الفعل عليها
أبعادآ مالعا فيها تنطوي على تصعيد التزاع مع جيوشس الدول المحاورة .4ه وريكب
الا تمفمح المخردين ل الفد أئيين 1 مرادهم الاساسي © وهو أجبارنا على خوض حرب
لا ثريدها ,)١1(6
وكان الغرض من ضرب الاهداف الليئائية كيا راينا » فصل ارتباط اللبائيين مع
الفلسطيئي » واعداة الراي العام لتقيل فكرة احتلال جئوب لبقاد ٠ أما اليوم مان هذا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 43
- تاريخ
- مارس ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10406 (4 views)