شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 62)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 62)
المحتوى
311
الناخيين 0 اي اجراء لتصغية التمييز العئص ري ‎٠‏ ولا يمكن اخثبار ف لبرابيت
لهذا السيب عنصريا » ونكنه كان أمام اختيارين : التخلي عن مقعده ودوره السياسي»
او مجاراة آكثرية ناخبيه » غاختار الثاني .
ومن مواقف فوليرايت الغريبة ؛ تأييده للاتذار الذي وجهه الرئيس كندي الى
الاتحاد السوفييتي خلال ازمة الصواريخ الكوبية ( رغم موقفه السايق ضد فزو,
كوبا ) . فلقد كان يخشى أن تغدو كوبا قاعدة صواريخ نووية سوفييتية . وكان يعتبر
أن مثل هذا الآمر يمكن ان يؤدي الى صدام بين العملاقين » ويزيد من اخطار الحرب
النووية . وهناك ايضا تأييده لموقف الرئيس جونسون » عندما قرر قصف جمهورية
فييتنام الديمقراطية الشعبية كرد على الهجوم الذي شنته القوات الفيتئامية على
مدمرتين اميركيتين في خليج تونكان بتاريخ 15 اب ( أغسطس ) 4719356). ويفسر
المحللون السياسسيون موئكف فولدرايت هذا »6 بأن السيناتور الجمهورى اليمينى
المتطرف باري غولد ووتر العدو الشخص ي لفوليرايت ‏ كان في ذلك الوقتت قد
أعان عن ترشيحه لمنصب رئاسة الجمهورية » لذا رأى فولبرايت ان عليه أن يعزز
موقف جونسون ويؤيد قراره الذي كان أول خطوة ف التورط الاميركي في هييتنام » مع
ان فولبرايت هو اول من هاجم هذا التورط .
ورغم هذه المواقف الخاطئة والمنتقدة » فقد كان غوليرايت' » بصورة عامة » رجلا
صادقا مع نفسه ؛ يتمسك بيميادئه ومواقفه ويدافع عنها دون مراوغة . فهو يقول
ما يعتقده صوايا » حتى ولو كانت_مشاعر الراي العام الاميركي متعارضة مع مواقفه
وقناعاته .
ان السؤال الذي حير الكثير من المعلقين الاجائب ‏ لان المعلقين الاميركيين يعرفون
الجواب ‏ هو »؛ لاذا هزم خولبرايت بهذه الصورة ؛ وني هذا الوقت بالذات ؟.
ولقد قيل ني الرد على هذا السؤال : انه تكائر الاعداء » كما قيل : خيبة أمل ناخبيه »
أو سحله الملىء بالمواقف المتبايئة ؛ أو كبر سنه ( 59 عاما ) » أو ووترفيت .,. الس
والواقع ان لفولبرايت: ؛ كما لكل سياسي في العالم ؛ اعداء . فهو يلعب دوره علسى
المسرح السياسي منذ عام 1941 . ومن الطبيعي ان يكون له خصوم واعصداء
ومعارضون . ولكن غالبية المعسكر المعادي له كانت تفضل بقاءه في الكذغْرس لاثها
تقدر ثقافته وجرأته ووطئيته ومواقفه التى أدرهئت الاحداث على صحتها . ولكن عدوا
واحدا بقي متريصا له ومصمما على أسقاطه » دون أن يهتم بأية مصلحة اخرى
غير مصلحته الذاتية ‎٠‏ وكان هذا العدو هو ‎٠‏ الصهيونية 3 وللسولا قوة شخصية
فولبرايت »؛ ونزاهته في يلاد الرشوة والصفقات المشبوهة » ومكانته العالمية »
وشعبيته » وقدرته التابعة من خبراته وحتكته السياسية ؛ ومهارته » في صيافة
القرارات بدبلوماسية وصبر بشكل يضمن موافقة الكنغرس عليها » لما أستمر على
المسرح السياسي ؟9 عاما . وعندما تكامات الظروف اللائمة لخريه »؛ انقضت عليه
الصهيونية » وجعلت هزيمته تبدو وكأنها طبيعية وناجمة عن ضياع شعييته وتضاؤل
كفاءاته . وهذا ما بعث المرارة في نفسه ‏ رغم قوله بأئه لا يشعر بأية مرارة ا .
ومن المؤكد أن الصهيونية لم تهادنه يوماء فلقد حالت دون وصوله الى مناصب عليا
كان اجدر بها من غيره 4 ووقفت في الانتخابات الى حائب خصومه » الآمر الذي جعل
الرئيسين كندي وجونسون يحجمان عن تسليمه اي منصب وزاري ؛ رغم احترامهما
لرأيه » واستشارتهما له في الامور الهامة . ويؤكد هذا القول حادثة مشهورة دارت
تاريخ
مارس ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 58944 (1 views)