شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 86)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 86)
المحتوى
وم
النهاية » كان الاعترافه بممثل الفلسطيئيين يفرض نفسه »؛ وفي النهاية يجب على
الاسرائيليين الاتصال بالفلسطينيين »© نظرا لان هؤلاء هم أعداؤهم الحقيقيون » وأن
تحقيق السلام يفترض ‏ من حيث الددأ ‏ أجراء حوار بين ا 4 .
فاذا كان هذا هو موقف العناصر والقتوى الفرنسية ألتي عرفت بتأييدها لاسرائيل ©»
فليس غريبا اذن أن تظهر الاتجاهات الفرئنسية الاخيرة سواء في شكل لقاء بين وزير
الخارجية الفرنسي ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية » وما يعثيه
ذلك » أو في شكل تصريحات صادرة اعن الرئيس الفرنسي »© أو في شكل موافقة فرنسا
على دعوة منظمة التحرير الفلسطينية الى الجمعية العامة للامم المتحدة لعرض
قضيتها »4 فكل هذه الاتجاهات لم تكن طارئة ولا مفاحئة .
ات 1 وآفاق المستقدل : 9
الاشلك ان التطورات الاخيرة في موقف فرنسا تجاه الصراع العربي ‏ الاسرائيلي
تمثل تغيرا ايجابيا لصالح العرب © بشرط ان ثرى هذا التغير في حجمه الحقيقي دون
تهوين أو تهويل © وان نتعرف اولا على دواقعه واسباية .
ان موقف فرئسا حاليا يرتكز الى قاعدتين أساسيتين : ‎١‏ - بقاء اسرائيل داخل
الحدود التي كانت عليها في ؟ حزيران ( يونيو ) 1951 4 أو أضافة تعديلات طفينة في
الارض التي احتلتها . ؟" ‏ حل المشكلة الفلسطيئية حلا مئاسيا باقامة وطن
فلسطيئى .
ومعنى هذا ما يلي : أولا : أن حدود « الوطن الفلسطيني » و« الدولة اليهودية »
ليست هي حدود قرار التقسيمْ في 1551 . فهذا لا تقيله فرئسسا الان ولا تؤيده أو لا
تضعه في أعتبارها ‎٠‏ ثائيا : أن فرنسا الرسمية لا تؤيد حتى الان الفكرة التي تطرحها
منظمات الذورة الفأسطينية عن الدولة الديمقرأطية العلمانية التي تع المسلمين
والمسيحيين واليهود(ة؛).
وقد أكد وزير الخارجية الغرئسي هذه الاتجاهات لحكومة أسرائيل وممثليها عند
زيارته الآولى من نوعها التي يقوم بها مسؤول فرنسي لاسر ايل منذ ققيامها ؛ وذلك 5
اواخر تثشرين الاول ( ( لكتوير ) الماضي 5
وف ظل الظروف الراهنة يبدو من المرجح أن فرنسا لن تخطو كثيرا الى الامام عن
الحد الذي بلغته الآن في اتخاذ موقف منصف من الصراع بين العرب واسرائيل . ولكن
الموتف الحالي يمكن أن يزداد عمقا وتأثيرا لصالح العري : ‎٠‏ أن تعميق هذا الموقف يكون
بدفع فرئسسا الى تحديد رؤيتها « لاوطن الفلسطيئي » ودفعها أكثر الى تتريب هذه
الرؤية درحة أو أخرى من التصور العربي ل الفلسطيني عن الدولة الفلسطينية .
وهذه مهمة ليست صعية . ذلك أن وثيقة المفكرين والسياسيين التي أعلتت في شباط
( فبراير ) والتي سسبقت الاثسارة تقدم تصورا أكثر تحديدا عن دور فرنسي
وأوربي تجاه « فلسطين » واسرائيل أكثر من التصور الذي وصلت اليه حتى الان
الحكومة الفرئسية . وأذا كان التصور الفكري ‏ السيامي بهذا الخصوص قد ارتبط
والعربية © فان هذه فكرة تستحق الاقتراب منها ومعالجتها بحذر ثمديد ‎٠‏ وعلى أية
حال 4 فليست هناك محاذير قٍِ السياسة أو تحُوفات ّ ولكن هناك دائما حساباك
توزن بدقة » ونئطة الحساب الاساسية هنا أن لا يكون الدور الفرنسي - الاوربى
عاية يريد أن يطرح نفسه كبديل عن علاقات عربية مم القوى الاتستراكية © أثبتة
تاريخ
مارس ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 58944 (1 views)