شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 190)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 190)
- المحتوى
-
الازمة الاقتصادية التي تمر يها البلاد على سير
الانتخايات + وكان من أهم مظاهحر هذه الازمة
الانكباش الاتتصادي © وأزمة الطاقة ؛ والتضخم»
وارتفاع عدد العاطلين عن. العمل © وافاس عدد
من الثركات »© واحتمال إفلاس عدد آخر من
الشركات الكبرى وخاصة في قطساع صئاعة
السيارات ٠»
وبدلا من ان تخلق هذه الاأوضاع وعيا سياسيا ع
وردة فعل جذرية يأخذ نيها الشارع الاميركي
المبادرة الايجابية ضد جيم الحكم « القاأسد
والمقسد 6 ©؛ حسب تعبير الأمسركيين ©» فقد لوحظ
ان هذا الشارع غارق في السلبية والخيول
السياسيين . وكان من أيرز مظاهر الحبوط
السياسي لديه ©» عزوف ؟1] #ر من الناخبين عن
التنصويت(2). الامر الذي ترك الساحة خالية أمام -
الناخبي الصهدوني ومؤيديه الذين تحركوا على
العكس بديناميكية تبثت في كثافة التصويت وارتقاع
نسبة المدلين بأصواتهم بين صنوف الصهاينة
ومؤيديهم ؟ ولذا غان من الممكن القول بأن تتائئج
الانتخابات كانت مشوهة ولا تعكس رأي الاكثرية
الابركية © التي بقيت مرة إخرى صامتة !
ولم يكن لهذا الصبت أي معنى ايجابي © ولم
يحتق الرغبة الكامنة وراءه . لانه لم يكن ممتا
مبنيا على قرار سسياسي مسسيق ؛ كهيا لم يكن
مقاطعة معلئة أو ضغطا جماهيريا للتعبير عن سخط
عام © بل كان على العكس صيتا سلبيا ناجبا عن
إنعدام التنظيم في صفوف الساخطين ©» وعثكم
قدرتهم على مجابهة المعضلات الاساسية »
وانشغالهم بمشاكل جائبية ثاتوية . وتقودنا هذه
الملاحظة الى القول بأن ملبية الاكثرية الأميركية +
وتقوقعها على ننسها © وانعزالها عن كل ما
يجري حولها داخل الولايات المتحدة وخارجها دون
أن يمس مصالحها اليومية ؛ هي من أهم اسسياب
نجاح الصهايئة وسيطرتهم على الشارع الاميركي ٠
العامل الثاني : الاتهايات الموجية الى الحزب
الجمهوري؛ واعتباره مسؤولا عن فضيحة ووترقيت
وذيولها © والحالة العامة الداخلية المتدهورة .
لذا فتد جاءت النتيجة هزيبة للجيهوريين لم يعرنوا
مثلها مئذ سمئين . وخسر كبار الجمهوريين المقربين
من الرئيس نيكسون مقاعدهم »4 حتلى سبيت
الانتخابات « التخابات نيكسون الاخيرة 1(6) ولتد
5م11
اعتيرت هذه الانتخايات عملية تطهير وأسعة
التطاق . ومن المؤكد إن الشارع الاميركي سنيصاب
بخيبة أمل كبيرة عنديا سمسيكتشقف ان الحزب
الديمقراطي لا يتميز عن الحزب الجمهوري » وأن
أماس الداء لا يكين في هذا الحزب أو ذاك »© بل
في الجهاز السياسي الاميركي © والسياسة الاسركية
قي الداخل والخارج على السواء . وان كل مسا
يقال عن ليبرالية الحزب الدييتراطي وتأييده
للسياسة الخارجية المتفتحة وتتديم المساعدات
الخارجية © .وكل ما يقال عن الطبيعة المحافظة
للحزب الجيهوري 4 ليست أكثر من اقوال مجردة
من المعاني الحقيقية » وان جوهر الحزبين واحد »
لانهما يدافعان عن نظام مهترىء واحد »4 يخطو
خطلواته سريعة نحو الازمة ٠.
بيد أن الناخب الامبركي لم يع بعد هذه الحقيقة»
لذا وجدناه يصوت للديمتراطيين . وكانت النتيجة
صفعة للرئيس جراألد فورد الذي قام بجولة في
عشرين ولاية لتأييد مرشحي الحزب الجمهوري .
وقيل بأن من مصلحة فورد والحزب الجمهوري كله
ان يستقيل ورد من الرئاسة(؟). ورد الرئيس على
ذلك بأن أصدر الناطق باسمه بيانا قال فيه : أنه
باق حتى نهاية ولايته » وريما يقي في سدة الرئاسة
أكثر من ذلك(8)ء
ولقد استغلت الصهيوئية تدهور سيعة
الجييوريين © ختقدمت معظم. مرشحيها على لوائح
الحزب الديمقراطي »© الذي فارز بأكئرية مقاعيد
الكوتغرس الجديد »© وغد! مسيطر! على 81 بز من
مقاعد مجلس الشيوخ و 51 /ر من مقاعد مجلس
التواب الامر الذي زاد حصة المرشحين الصهايئة
ومؤيديهم داخل الجلسين ٠.
العامل الثالث : تمويل الانتخايات . فلقد صوت
التاخب الاميركي © على ما يبدو ) شد فضيحة
ووترغيت ؛ وما كشنه التحقيق من فضائح تتعلق
بتمويل الحملات الانتخابية السابقة. واراك الانتقام
من أصحاب النضيحة هن طريق استخدام أساليبهم»
وانتخاب المرشح الذي استخدم أمواله في المعركة
الانتخابية على طريقة ووترغيت . ولقد دلت نتائج
الانتخايات على انه كان هناك رشوات ومصروفات
ضحمة مولها الاغنياء لانجاءم مرشحين من الاغنياء[))
لدرجة جعلت معركة المرشح الصهيوتي الديمتراطي
أبئر مكفاح في ولاية اللينوي من أتغلى المعارك - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 43
- تاريخ
- مارس ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 36178 (2 views)