شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 230)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 230)
- المحتوى
-
على اتفاقية اخرى مع مصر ؛ وذلك بعد ان ظهر
ان رئيس الحكومة يتسحاق رابين مثل الوزيزين
شمعون بيريس ويغئال الون © يميل الى الاعتقاد
بأنه في الظروف الحالية لا ينبغي شجبه هذه
الامكائتية » . ويضيف المراسل أن « بعض الوزراء
ومخططي السياسة الاسرائيلية قد يوا سسماع
التيديدات المصرية البائمُ يها بشن الذهابب الى
مؤتمر جنيف أو عدم تجديسده فترة عمل قوات
الطوارىء التابعة للامم ' المتحدة أو شين الحرب
اذا لم تفعل إسرائيل هذا او ذاك . ان الجواب
على هذه التيديدات المخطفة والغريبة الذي يعطى
الان في التدس هو «تفضلواة ». واأضساف معلق
آخر في معرض حديئه عن المطالبة بعقد مؤتمسر
حليقا « أن السادات لن يكون © ولم يقصد قط
ان يكون الزعيم العربي الوحيد »© ولا حتى الاول »
الذي يتعهد بايقاف حالة الحرب هد اسرائيل ولو
ليوم واحد وبالطيع ليس ليضع سئوات
واذا ما أعطي تعهدا كهذا غسيكون ضمن اتقاق
شايل ل او لن يكون ابدا »© ( ماتي غولان ا /
هارتس 4 1/11/دلا ) ولهذا © وأذا وصلت
حكوبة امرائيل الى هذه النتيجة « وكانت على
امستعداد لتسويات حزئية على الجبهات الثلاث »
أو على جيوتين على الاقل مان عليها .ان تبلور
ميشروعا تقديه للمثاوضات من خلال رفض
الاتمالات ... بواسطة واشنطن » . ولكن اذا
لم تكن اسرائيل على !ستمداد لذلك »© فريما كان
الوقت مناسبا للتفكير بشكل منتظم وأساسي ل
بتأييد فكرة مؤتمر جئيف ء أن واشتطن لن تكون
بالطبع مسرورة © ولكنها لن تستطيع اتخاذ موقف
حاد وعلني ضد فكرة هي احد المؤتمنين عليها © وي
مقابل ذلك سيكون الاتحاد السوفييتي مسرور!
للغاية ٠ ومع ازدياد الادلة على استياء موسكو من
القاهرة 4 فردما لن يكون ثمة ضرر في أمهامها بأن
العلاقات مع القدس » يثبفي الا تكون سلبية تماما»
من جاتبها » ( المصدر تقسيه ) ٠
.وتطرق ايضما معلتون آخرون الى غكرة عقد مؤثبر
جنيف » فأشار احدهم الى أن هذ! المؤتمر قد ينقِذ
إسرائيل من « ورطة » التسسويات الدزئية التي
لا نهاية لها © « لان الالتزام المصري تجاه سسوريا
والسادات يتول
صراحة ائه مستعد لقسوية جزئية اخرى منفصلة )
قائم © ولا ينبغي تجاهله ..
امرين
من خلال الافتراض بأن دور سوريا سيصل أيضما» ء
ولهذا « لا ينبفي الخوفف من مؤتمر جئيقف 4 رم
اند من الواضح ان السلام لن يسود المتطقة
إمكانية لتسوية جزئية تستمر وقتا معقولا » علما
بأن المرحلة القادمة ستكون في جنيف » حيث ميتم
فحض الاقتراءم بالاتقفاق الثامل النهائي مع
سوريا » من خلال المعرقة ملفا بأن ثمن هذه
التسوية غال للقاية . ويموازاة ذلك ينبغي ان
نسعى يحذر إتجديد الاتصالات مع الاردن 4 من
خلال امعاد الفلسطيندين المتطرفين » . ولكن « من
ينادى يجنيف »© عليه أن يأخذ بالحسبان المفاوضات
مع ممثلي منظمة التحرير النلسطينية او انقجار
المؤتمر قيل انعقاده » ( يهوشواع تدهور س داغمار
ل ية . كذلك أعلن آخر ( فولص - هارتس»
كن ع « أن الاسرائيليين قد مئموا هذا
الوضع » © الذي يعدو فيه ألهم سيغطرون ©
ضين تسويات حزئية © الى الانسهاب مرة بعد
اخرئ ءن المناطق المحتلة 4 وما يكلفهم ذلك من
مصاريف لتحصينات جديدة ؛ سرعان ما سيضطرون
الى تركها واقامة تخحصينات الخرى بدلا متها »>
« وعلى “هذه الارضية يبدو انه ظهرت بشكل
مقاجىع الفكرة القائلة بأنه قد يكون من المستحسن
ان ثواقق على الذهاب الى دورة ثانية اللؤتمر
جنيف » لكي نحاول الوصول الى تسسوية ساملة
ونهائية تسوية تمئحتا السلام 4 أو « تسسويك
يلام » وتمعد © متقايل تنازلات اتليبية معيدة المدى »>
خطر الحرب في المستقبل المنظور 4 وان لم تلغه
كليا » . وهذا التفكير ( مشر 6 46 رم انه لا ينبغي
ان يكون ثمة مكان للاوهام بأن الاتحاد السوفيبتي
سيغر 'موقفه © الداعي الى انسحاب أسرائيلي
من كل المناطق المحتلة سسنة /19151 4 ولهذ! لن
يواغق على الاستجابة لطلبات أسرائيل « يعدم
العودة بأية حال الى حدود الرابع من حزيران ©»
وأبقاء مشارف رفح وشرم الشيخ © مع شريط من
الارض [ يصلها مع إسرائيل ] وهضضية الجولان
والقدس. اموحدة في ايدينا » * لان لا من يؤيد
الذعابه الى حنيف عليه ان يعلم إنه وافق عيليا
على العودة إلى حدود 1939 ؛ أو على الاقل ثبل
هذا الطلبب كأسساس لليقاوضات » ( المصدر
نميه )0 . - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 43
- تاريخ
- مارس ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 36178 (2 views)