شؤون فلسطينية : عدد 45 (ص 44)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 45 (ص 44)
المحتوى
5
الارهاب بشكل تام » وعلى غير استعداد للاعتراف باسرائيل » فان اسرائيل لن تعترف
بهم ‎٠.‏ بدذون الاعت راف داسرائيل لا يمكن التحدث معهم ») ( ملحق عل همشمار
‎١‏ ايها .
وقيل التطرق ألى أفكار فولدمان التي تحدث استياء في اسرائيل » ورغبة في المتابعة
خارجها » تجدر الاشارة هنا الى أن غولدمان الذي يناهز لاني من عمره قد اس
المؤتمر اليهودي العالمي الذي تأسس في ذلك العام » ومن ثم أصببح رئيسا له عم
9 ؛ ولا يزال يحتفظ بمنصبه هذا حتي اليوم حين اعاد الؤتمسر اليهودي العالي
الذي عقد في تسهر غيراير ( شسباط ) من هذا العم انتخايه لرئاسة الؤتمر » وذلك
بالأضاممة الى شسغله رئاسة المنظمية الصهيونية لفتر 5 تمتد من 5584-1585[ ؛ كما
ويعود له الفضل الاكبر في اتفاق التعويضات بين المانيا الغربية واسرائيل . ‎١‏
هئالك ملاحظتان يجدر كس جيلهما :
ع أن غولدمان ألذي يحاول في مقالاته الآخيرة تصوير ثئقسه بائه كان ضمسسن
المجحموعة « المعتدلة » في آلحركة الصهيونية مثل وايزمان وماغنس ومارتن بوير يتجاوز
الحقيقة في هذا الموضوع »؛ اذ انه كان يتخذ حتى الستينات موقفا متذبذيا بين الجناحين
المعتدل والمتطرف ُ الحركة الصهدونية 4 وفٍ اوآخر الستيئنات وبداية السبعيئات بدآ
يميل الى موقف « المعتدلين » .
؟ ل ومن هنا فان إلذي يود البحث عن الفكرة تجاه الصراع العربي الاسرائيلي
ومفاهيمه لهذا الصراع » واهثمامه بالطرف العربي » لن يعثر على شسيء يذكر في
به 4 وانما سيجد في القابل افكارا في طور التبلور في مقالاثه التي درج على فشرهنًا
منذ خمسة اعوام في صحيفة هارتس على شكل مسلسلات بين الفيئة والاخرى »© تزيد
على عشرين مقال » وي تصريحاته ومقابلانه الصحفية منذ ذلك الحين . (نثد اعتيدئا
أن لطابع المميز لهذه المقالات هو الطابع الذئدي الاصلاحي للسياسة الاسرائيلية
تجاء الصرا الحري الاسرائيلي » كما وتنم كنايانه بتكرار الفكرة » ومن هنا ارتأينا
أن نركز على افكاره تجاه ثلاثة موضوعات » العامل الزمئي وتجاهل القضية العربية)
ونظرته الخاصة للاتحاد السوفييتي » لنصل بعد ذلك ألى ‎١‏ رائه في حل الصراع العربي
الاسرائيلي ‎٠‏
العامل الزمني : يكاد لا يخلو مقال او حديث صحفي للدكتور ناحوم تمولدمان من
التطرق الى عامل الزمن في الصراع العربي الاسرائيلي . ومن المعروفه ان وجهات
النظر الأسرائيلية تجاة هذا الموضوع مختلفة بعضص القشىء ؛ قيئالك من يرى أن
العامل الزمئي هو لصالح إسرائيل في هذا الصراع » ويقف مع وجهة النظر هذه معظم
الزعماء الاسرائيليين ؛ ولذا غانها تكاد تكون هي السائدة ‏ وهناك من يرى بان العام
الزمئي هو لصالح من يستغله ويعمل بدون كلل لتسخيره لخدمته » ولا تختلف وجهة
النظر هذه كثيرا كن وجهة النظر الاولى على أساس أن القائلين يبأن العامل الزمني
يعمل لصالح اسرائيل يعتقدون ان ا أكثر من الطرف الاخر على تسخير
الاشخاص وهلى رأسهم غولدمان فتعتقد ان العامل الزمئي يعمل لصالح العرب ©
او كما يقؤل غولدمان » لغير صالح اسرائيل » وبسبب نظرته هذه حظي بعدة 'القتاب
ونعوت مثل ‎١‏ المتشائم » و نبي السوء »4 وما شسابه . غير أن هذه النعوت لم تدفع
تاريخ
مايو ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 59403 (1 views)