شؤون فلسطينية : عدد 45 (ص 54)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 45 (ص 54)
المحتوى
ّم
نظرة فولدمان نجاه حل القضية الفلسطيدية : تتسم الحلول التي يطرحها غولدمان
القضية الفلسطينية بالغموض ؛ آلا ان المرء يمكن 0 يقف على بعض الحوائب التسى
يطرحها غولدمان بشكل واضح »© مثل قضية القندس واللطرون وقلقيلية ) ومشكلة
اللاجئين .
يعتقد غولدمان بضرورة أبثاء ثلاث مناطق من الارضن النلسطينية المحتلة حديتا
تحت السيطرة الاسرائيلية » عقب التوصل الى سلام . وهذه المناطق هي اللطسرون
وقلقيلية ( ضمن اطار التعديلات الطفينة ) والقدس . وبالنسبة للقدس يطالب غولدمان
بضرور 5 تمسك أسرائيل بوحدة المديئة » وهذا يعنى كيبا يكول المحافظة على ايحاد
اكثرية اسرائيلية ثابتة في المدينة » الامر الذي يتطلب توجيه قسم كبير من المهاجريسن
اليهود الى القدس . ومن الجدير بالذكر هنا أن غولدمان يشدد في معظم كتاباته عند
تطرقه لمستقيل القدس على توحيدها باكثرية يهودية ؛ وليس على ضمها رسميا
لتخوفه ليس فقط من رفض العرب لعملية الضم »© بل من احتمال عدم تمشي السدول
الاريع الكبرى مع اجراء كهذا ‎٠.‏ ومع ذلك ؛ ولاعتقاده بأن القدس تعتير المركر الروحي
لليهود » غانه يطالب بضمها الى اسرائيل ليس بشكل رسمي » اذا كان ذلك من ع أنه
اثارة المشاكل أمام اسرائيل » بل على مشكل توحيد المدينة ؟ ‎١‏ الا ان قضية رسمية
الضم لا تبدو أمامي ضرورية ؛ أن الامر الفشرورى هو توحيد اللدينة » حيث تتمخض
منه أكثرية يهودية واضحة في ادارتها » ومن حق أسرائيل ان تقيم هناك عاصمتها »
واذا كان من الضروري »© ففي القسم الجديد من المديئة » حيث لا يوجد للعالمين
الاسلامي واللسيحي تسأن قيه » ( هارتس ‎٠ )7١/5/8‏ أما يخصوص الاقلية العربية»
فائه يطالب بمنحها حكما ذاتيا ضمن التوحيد » ويدعو كذلك للمحافظة على حرمة
الاماكن المقدسة » ويتوقع في حال قيام صفة دولية خاصة للقدس ؛ حدوث تطور عظيم
في المديئة « الفريدة من تُوعها 4 » ويتبثل ذلك حسب توقعات غولدمان في تحول المدينة
خلال فترة * قصيرة الى مركز للمؤسسات الدولية الى جائب كونها مركزا للمؤسسات
أما بخصوص. قضية اللاجئين فانه يعتبرها من القضايا الصعبة جدا ؛ ولكنه يشير
بوضوح وبصراحة بانه يتفهم'الموقف الرسمي الاسرائيلي تجاه هذه القضية . يقول
حول هذا الموضوع : ائني اتفهم رفض اسرائيل للمطالب العربية المستندة الى قرارات
الامم المتحدة ؛ والقائلة بمنح اللاجئين حرية الخيار بين العودة الى اماكنهم أو قبول
تعويضات . أن معنى عودة جماعية للاجثين الذين تربوا اكثر من عشسرين عاما على
كراهية اسرائيل » يمكن ان يكون ليس كما يقال احيانا وضع حد لدولة اسرائيل » يل
خط عظيم متواصل . ومن الناحية الآاخرى فان العرب رفضوا بشكل قوي التنازل
عن ميدأ حرية الخيار » في الوقتت الذي تعود فيه الامم المتحدة بالتصديق ق عليه » ويئف
الى جائية كل من الشسرق والغرب . كما وان الولايات المتحدة اتخذت موقنا شديدا من
اجل الحفاظ على هذا المبذا . انني لا أملك مقترحات حل عملية » (هآرتس ‎0/١/8‏
‏من الأآمور التي يعثرف بها ولدمان. عئد حديثه عن القكضية الفلسطيئية مسالة
وجود الشعب الفلسطيني 4 وينتقد يد ه5. 5 اأولئك المسؤورلين الاسرأئيليين الذين درحوا
على القول بأن الشعب الفلسطيئي غير موجود . اما غيما يتعلق بقضية تمثيل الشعب
الفلسطيني » فان غولدمان كان يود ويتمئى على الحكومة الاسرائيلية أن تعمل على
خلق ممظين من بين صفغوف سكان المناطق المحتلة « خلال الاعوام السبعة منذ أن
احتلت اسرائيل يهودا والسامر 5 ) كان عليها ‏ بالاضافة الى امور كثيرة نفذتها بتعقل
مثل فتح الجسور واعطاء فرص اقتصادية ومهتية للعرب ‏ ان تحاول قبل كل شميء
تاريخ
مايو ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 1853 (12 views)