شؤون فلسطينية : عدد 45 (ص 58)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 45 (ص 58)
- المحتوى
-
ون
الاطار التصوري : ( مفاهيم )
١ المتعريف بالدعاية : الدعاية هي محاولة التأثير في سلوك الاخرين . يعيارة
أخرى الدعاية وظيفة اتصاليه تهدف من خلال استخدا م الرمز ألى احداث ذمط أو اثماط
سلوكية لدى الآخرين .
؟ عناصر الوظيفة الدعائية : يضم هذا التعريف الموجز كافة العناصر الداخلة
في هذه الوظيفة الاتصالية غهي أولا محاولة قد تنجح بقدر ما قد لا تنجح بطبيعتها في
أحداث الآاثر المطلوب 4 ثائيا هذه المجاولة تصدر عن شخص ) أو و الشخاص) هو
المرسل لقضية ما . ثاثا نيدف هذه المحاولة الى التأثير » وهنا يكين عنصر الغائية في
العملية الدعائية ؛ اى أن الداعية يعرف أو المفروض انه يعرف أبعاد ما يريد تماما »
رابعا : هناك الرسالة الدعائية ية ( أو القضية ) وهي نسق رمزي بطبيعتها أي ان الرمز
هو ادأة الاتصال الوحيدة في الوظيفة الدعائية ويترئب على ذلك ان آي وسيلة تستخدم
الخرب أو القهر المادى المماشر لا يمكن ان تدخل في أطار مغهوم الدعاية الا أذا كان
الخرب أو القهر المادي يحدث لشمخص ( أو اشخاص ) بهدف التوصيل الرمزي لشخص
آخر ٠ مهنا يكون الضرب دعاية ( أو حربا ئفسية ) . خامسا : للدعاية هدف أو غاية
هي التحكم في سلوك الآخرين ©» هؤلاء هم جمهور الدعاية ( او المستقبل ) .
الدعاية عملية نفسية اجتماعية : اذا كان الهدف من الدعاية هو التأثير في
سلوك الاخرين 4 0 عملية نفسية والدعاية تحدث ك آثرها قط من خلال
أن اليدف هو التاقبر قي السلوك الاجتماعي للفرد ومن ثم غالدعاية عيلية نفسية
اجتماعية . خلا وحود للدعاية دون ا واذا كانت الدعاية إداأة من ن أدوات السياسة
والسلوك السياسي المستهدف هو اولا لوك اجتماعي .
؟ المحددات الاحتماعية لادعاية : الدعاية بوصقها محاولة للتأثير هي يطبيعتها
وظيفة مساعدة » لا تخلق شيئا من عدم ولا تعمل في فراغ . مهي تستخدم مفا
مسيقة لدى الفرد » وحالات التهيؤ التغسي ومحتوى الميثولوجيا الاجتماعية للفرر
والجماعة أطارا لتوجيه سلوكه . غاذا كان الرمز هو اداة الاتصال الاجتماعي فهو كذلك
النسق الحامل لمجموعة من الانساق الاجتماعية اي انساق القيمة واللعتقدات
والميثولوجيا 4 أو مكونات ما يطلق عليه الاطار الدلالي للفسرد والمجتمع هذآأ الاطار
الدلالي هو اهم مكونات بيا بيئية الوظيفة الدعائية فهو اطار التأثر بالقضية الدعائية .
ح أو فشل الوظيكة الدعائية ( بعبا رة أرق قبسو أو رفض أو تتحوير القضية
0 ) لتأخذ المثال التالي : ن القطة أو الكذب الذي أربيه ىُ منزلي هو ذلك
الحيوان اللطيف الوديع الذي احس السعادة في مداعبته على الك تماما من الكلب
الذي يربيه جاري والذي ريما ارى فيه حيوانا منفرا ومزعجا ,. والكلبين معا بالنسبة
لشخص ثالث ربعا يستويان ولا يختلفان كثيرا عن اي حيو ان لخر من نفس الفصيلة ٠
المواقف من خلال تجاربه الاضية ونمط تتشئتة أي من خلال اطاره المرجعي والذي
يفعله الاطار المرجعي هنا أنه يساعدنا على ( هيكلة ) المواتف الاتصالبة 5 أعطائها
شكلا ( أو بناء) 5 . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 45
- تاريخ
- مايو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed