شؤون فلسطينية : عدد 45 (ص 71)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 45 (ص 71)
- المحتوى
-
07
ونا كانت الآلهة التديمة مرةة لتفكير اتباعها فقد راينا الحبريين يسبقون على يوه
الخلود الذي منحوه لانفسهم مثلما اأسبغت بابل الزوال والغير على الآلهة التي عبد
أصبح يهوه إله الحرب الذي لا يقهر او يزول > واصبح بقاء اسرائيل جزءا 00
نشأت هنا علاقة وطيدة بين العابد والمعبود نستشف منها علاقة أشبه بعلاتة الابوة
القبلية . اسرائيل هي التجسيم الكامل للذات الالهية كما قال لوزاتو . ونجد صدى
لكل هذه النظرة في مقاطع كني ؛ من العهد القديم بينما داب التلمود على تسمية اليهود
مايئاء الواحد الاعلى . ومن الناحية الأخرى تؤيد العبادة الفيتيتسيةيي التي اشدعتهسا
اسرائيل حسب راي ادو ارد ماير(ه)و التنظيم المعبدي والقبلي مكل تلك النظرة اذا
أقررنا بان تابوت الرب الذي تتوجه اليه الصلاة هو في الوأقع فيتش او ملوطم لا اكثر
وأن الطوطم هو تقليديا روح أو جسم أب أو جد عظيم الشأن
بعد اجيال قليلة تعرض هذا الشعب الناشسيء المفرط الحس القلق النفسية الى
صدمة رضية ( تروما ) في سني ترعرعه الاولى ٠. لقد در له أن يخوض حرويا مسثمرة
ضد تدياء الفلسطيئيين الذين تفوقوأ عليه بمعرفتهم صهر الحديد ؤمن
الاسلحة ٠. وبعد هزيمة مرة في معركة بن عيزر وقع قادة اسرائيل بالخطأ المهلك بأن
قرروا سد الهوة التكنولوجية بشحنة دينية . قرروا اخراج تابوت الرب وتسليميه
مقدمة الجيش ظنا بأن مطيثيين بعد جزيرة دامية ٠ وبالر ع من العفرية الى يسمي
بها سفر صاموئيل المعركة » فان عباراتها مشهوتة بالدلالات ٠ يحمل الثيا إلى اللدينة
رجل شق ثوبه وعغر رأسه بالتراب - العلامات التقليدية على موت عزيز . يجسد في
يسيع غالي صراخ الديتة ويدرك الخبر حتى يسغط فيكسر رقبته فيموت ١ ويمسرج
اللخاض الى كنته فتلد ولدا تسميه ايخابود قائلة ٠ قد زال الجد عن أسرائيل لان تابوت
الله قد أخذ 1(6). 1
وتماقمث اسنزائيل الفترة:التالية في وجوم وغوضى متخذة لنفسها آلهة أخرى . ولاول
مرة شعرت بشذوذها فردد أبناؤها نريد ملكا كيقية الشنعوب . مات الرب عاشن
املك . فكان أن نصبوا شاؤل على العرش » ولا يخلو هذا من فخواه نقد كان اول ملك
لاسر ائيل مبتل بذويات دورية من الكائة :'والملنخوليا والبارائويا ٠. وبالرغم من إعادة
تابوت الرب اليهم فان- هؤلاء تركوه منسيا في زأوية من بيت ابينادب كشي مسن سقط
المتاغ: . وعندما أعيذ له اعتباره + نهجوا تدريجيا على اسقاط أسمة والاشارة أليه
بكلمة « أدوني » »© أي الرب أو السيد بدلا من اسمه الصريح « يهوه » الذي كان
شسائما قبلا . من تقاليٍ الحداد الشائعة عند الساميين الامتناع عن ذكر أسم المتوفى .
الإبدي السرمدي 1 ولا بد ان جاء الجواب بالعلمات التي طالما وردت كلما حلت كارثة
باسرآئيل ٠ انه انقسامهم وعصيائهم وكنرانهم . لقد قصروا بحق الرب فتركوه يسقط يسقط
ف المعركة ٠. انها بعبارة أخرى جريية قتل الرب ( ديسايد ) . وبالنظر اليها من
الزاوية الاوديبية الفروييدية قتل الاب ( بترسايد ) نظرا لسسمة الابئاء الاب التى
وسموا بها علاقة اسرائيل بالرب ٠ 01
ودراي أهل التحليل النفسي » ان مثل هذا التوهم يؤدي اخيرا الى مركب الاثم » ومن
ثم الكابة ولا سيما عندما يجابه مواقف مساعدة . والتقى العبريون بكثبر من هذه
ع للتكتطكلاء ١ , - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 45
- تاريخ
- مايو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)