شؤون فلسطينية : عدد 45 (ص 168)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 45 (ص 168)
- المحتوى
-
غلسطين صالح للزراعة عدا الصحراء الجنوبية »
بيا فيها الجبال والائهار والوديان والقفار
واماكن السكن والباني والمراقق والطرق ٠.0.0
الخ ٠ قطعا ان الائسة العامري مخطئة والرقسم
الغريب الآخر الستخرج هو قول الكاتبة « لم
يعد للعرب في كل فلسطين ستوى ...رلامارل؟؟ دوثم
صائحة للزراعة في كل من القنة الغربية وقطلاع
غزة ونلسطين المحتلة » . وهذا الرقم الذي
تعطيه الانمة العامري رقم خيالي بالمقارنئة مسع
مساحة الاراضي الصالحة للزراعة . ويتئاتض مع
الارقام التي اعطتها الكاتبة بئفسها « فيساحة
الاراضي العربية الزراعية في المنطقة المحتلة م4
بلفت في أفضل السئوات وهي عام لا / ؟1
.دعر ء كه دوثم ( صء 8؟ ) ٠ والارافي الصالحة
لازراعة في غزة 5؟ار1!"! دوئيا (ص. 58 ).
وبلغت الاراضي الصائحة للزراعة في الضنة
ارء ارا دوئيات ( ص. 6؟ ) ٠ يكون المجموع
؟#ثمرااكمر؟ 4 وهذه المساحة المستخرجة من
واقع بيانات عنان العامري تقل ب 45م الف
دوثم حيث تالت أن ما تبتى العرب في كل غلسطين
ل.اءرلامكر” دوثم ((ص. 8؟ ) علما يأن الكاتبة
لم تشر الى المصدر الذي أخذت عنه نسبة ال
.؟ # المأكورة أو مساحة الاراضي الزراعية التي
تالت عنها أثها تبلغ +.برلاقكر" دوكم ٠
وفي مقدمة الفصل الثائي تتحدث الكاتية وبئصفا
صفحة نقط عن الما والمصادر المائية . وتقول
عن انا ١ يسود فاسطين بشكل عام متاح
بلدئن حوض البحر الابيض المتوسط وتقسم السثة
فبه الى فصلين رئيسيين فصل الشتاء ويمتد مسن
تشرين الثاني حتى يسان + وفصل الصيف ويمتد
من أيار حتى تشرين الأول »© . صء 55 ٠ وعندي'
تتححدث الكاتية عن تصلين رئيسسيين ؛ فائها لم
تذكر الفصول الثائوية !! وبهذ! فلقد نسيت الكاتبة
غصلي الربيع والخريفف ٠ وأما كيف نسيت عنان
ربيع فلسطين فهو قريب فعلا . وبالرغم أن عنان
لم تشر لمصدر كلامها ؛ ولكن جملتها المأكورة تلك
هي اعادة تركيب للحملة التالية وردت في كتاب
سعيد حياأده ص. ره © نثلا عن « الكتاب
الازرق »6 للعام 15976 ص. 56١ هحيث تقسسول
الجملة : ( آن مناخ فلسطين على وجه العيوم
هو من نوع المنا السائد على شواطىء البحر
1
المتوسط والسنة من هذا القبيل تنقسم فيه الى
فصئين فصل صيفي حار جاف ويمتد من ايار حتى
تثرين الاول وفصل شتوي بارد ممطر ويمتد مسن
تشرين الثاني الى نيسان ») .
وحبذا لو عادت عئان الى المعلويات التي
يعرفها اي فلسطيني عن مناخ فلسطين »© فكان أسلم
وأفقضل لها من العودة الى الكتاب الازرق لفلسطين
كيا اثه حبدذا لو قرأتث الصفحة اللمأكورة من كتاب
سعيد حياده ( ص. ١ه ) للاحظلت تحفظ سعيد
حماده على كلام الكتاب الازرق لان حمادة يقول
في السطر الثالث من ابسفل الصفحة « وما ذكر
هنا ليس سوى وصف مختصر للمئائ في. فلسطين ©»
ولكن هناك اختلانات مطلية في المناخ مسيية عن
جوار بعض الاماكن ووضعيتها الجغرانية »6 ٠
واما بالنسبة للمياه ختقول « ولا تشكل الانهار
والينابيع مصدرا مائيا هاما ويوجد في فلسطين
نيران هيما نهر الاردن وثهر العوجاء والاستفادة
من مياه هذين الثهرين محدودة »6 + ص٠ 55 ٠
واما بالنسبة للينابيع والابار فيقتصر وجودها قي
منطقة سهل مرج بن عامر ومئتطقة بثئر السيعم ل
العوجاء ومعظم الابار التي وحجدت في المنطقة
الثانية مالحة لا يمكن الاستفادة منها . ولقد تدر
الخبراء اليهود المساحات التي يمكن ارواؤها من
الابار واليثابيع عام ( 1586 ) يا.يير.ءقرآ
دونم !! الارافي التي كانت مروية مثلا في ذلك
الوقتت ) فلم تزد غن ..ءره"؟ دوئم .
هنا وبالعودة الى المصدر الاصلي الذي تحدثت
عئه الكاتبة ( وهو كتاب ستعيد حماده صصء 535 )
نورد اللملاحظات التالية ؟ ( 1١ ) الاراضي المروية
فعلا هي ...رءة؟ دوئم وليس ٠..رة؟ كيسسا
تقول الكاتبة ( سعيد حياده صء 44 . عنان
العامري صء ؟5؟ ) . ( 7 ) يشأن الاراضي
الممكن. أرواؤها تجزم الكاتبة ب ( لا تشكل
الائهار والينابيع مصدرا مائيا هاما )) ر(رص. 55 )
ولكن المصدر الاملي يتول ( ليس في فلسطين
تقديرات زسمية لمجموع كميات الياه “التي يمكن
الحصول عليها ولا للمساحات التي يمكسن ريها »
( ص. 55 ) وكذلك فلئد تقدمت تقديرات متعددة
بشآن مصادر المياه والاراشي الميكن ارواؤها ولكن
تلك التقديرات الأولية » المتعددة والمتضاربة دفعت - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 45
- تاريخ
- مايو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6866 (5 views)