شؤون فلسطينية : عدد 45 (ص 182)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 45 (ص 182)
المحتوى
مداخل البيليوفرافية يؤدي ايفا خدمة مزدوجة
للقضية الفلسطيئية : فهي مهاولة لحفظ وصيانة
التراثك الفكري للمؤلنين النلسطينيين وابقائه
متميز! عن غيره وخاصة في الظروف الحالية الي
يعيشها الشعب اللاسطينئي مشردا ف بقاع كثيرة
بعيدا عن. أرضه ووطنه © وهي في الوقت ذاكه
خدمة جليلة لكل من يحاول التعرف على [أؤلفين
والمصنقين النلسطيئيين يهدف القيام بمشروع لائشاء
دليل او معجم ليؤلاء المؤلنين وخاصة اذا علمنا أن
ان أكثر الصعوبات التي يواجهها كل بيعاحث
يبليو قرائي في المجال القلسطيئي هي القدرة على
التمييز بين المؤلفين الفلسطيئيين وبين المإلفين
العرب ‎٠.‏
و امءمتازت المبليوغرائية بدقسة المعلويات
الببليوغرافية واكتمالها في كل مدجل من المداخل
الرئيسية فهي تحرص على تحري الدقة في اثيات
بيانات الوصف اليبليوغراتئي وتحاول بتدر الامكان
أعطاء بيانات كامتئة عن كل مدخل باستثئاء بعض
المداخل التي خلت من بيانات التوريق وبعنتض
بيانات النشر »© كما أن هناك بعض المداخل التي
لم تزود بشروح © وقد سبق ذكر ذلك في فقرات
سايقة .
هذه تتريبا هي أهم المميزات التي تتمين بها
هذه الببليوغرافية الا أن هناك بعض الانتقادات
التي لا بد.من ذكرها من قبل استكمال الفائدة
العلمية والامائة الموضوعية :
‎١‏ كما هو واضح من الهدف الذي من أجله
اعدت اليبليوفرافية والذي أشير اليه في مقدمتها
لم تكن هناك محاولة للتيام بمسح شامل لكسسل
المصادر سواء كانت رئيسمية ام شانوية في مجال
القضية الفلسطينية ‎٠‏ فالببتيوغرافية والحالة هذه
مختارة أو انتقاثية وليست شاملة .
‏؟ ل يلاحظ بوضوح إن الببليوغرافية قد اغفلت
جائبا مهما كان من الواجب ان تقوم بتفطيته وهو
أن تعيل على تغطية الانتاج الذكري الصادر حول
قلسطين كموضوع عام بالاضافة الى تغطيتها للقضية
الفلسطيئية ذلك ان هثاك ارتباطا وثيقا بين
المجالين ولا ييكن الفصل بينهما بأني حال من
الاحوال ‎٠.٠‏
‏من المسلم به أن أية ببليوغرافية تتيع
‏لم14
‏خطة تصتينية خاسية لا بد ان توقر للباحث كشافا
موضوعيا يسهل الوصول إلى المواد أو المعلومات
الني تشتمل عليها . والواقع ان الببليوغراقية
لم توفر مثل هذا الكشاف الموضوعي اعتمادا على
قائية المحتويات التي تسبق جسم الببليوغرافية .
لذلك فالباحث مضطر للرجوع الى هذه القاثية في
كل مرة يستخدم فيها البيليوغرافية او الاعتياد
على الكشافه المركب الذي يقتمل على بداخّل
اللؤلفينوالعناوين معا 4 وهذا أمر صعب ولا يقيد
الا في حالات كليلة فالياحث يفضع في ذهنه موضوعا
معينا ونادرا ما يبحث عن مؤلفه أو عذوان معين
يضاف الى ذلك ان البياحث يثئثر عادة من استخدام '
الببنيوفر اغيات التي تغرض عليه خطة تصنيفية معيئة
دون أن توفر له كشاقا موضوعيا ‎٠.‏
‏؟ ل سارت البيليوقرافية على ميد؛ قلب
الاسياء العربية أي استعمال الجزء الاخير من
الاسم في يداية المدخل وهذا مبدأ لا يطبق آلا على
الاسماء العربية القديمة ولم يطبق يعد على الاسماء
العربية الحديثة © فالباحث العربي حيئما يريد إن
يبحث عن كتاب لابي بكر الرازي فانه يبحث عنه
تحث اسم الرازي بيئيا تجده يبحث عن كتاب لطه
حسين تحت أسم طه حسين وليس تحث حسيين »
طلةه ء
‏ونحن نلاحظ أن معظم الببليوغرافيات التي
تصدر في العالم العربي تراعي ذلك.وتستعمل المقطع
الاول من اسم المؤلف العربي الحديث في بداية
الدخل وليس المقطع الاخير ولا أدل على ذلك
من أن النشرة العربية للمطبوعات تقوم بتعديل
المداخل المقلوبة في القوائم الببليوغرافية التي تأتي
من بعض الدول العربية ولا سيمسا لبتان
والعراق ء
‏ه سل لوحظ عدم ذكر المصادر الببليوغرافية التي
تم الرجوع اليها عذد جمع الواد التي اشثملت
عليها اليبليوغرافية . قمثل هذه المصادر تند تفيمد
الباحثين عند الاشارة اليها وذلك لتحقيق [ازيد
من الفائدة وللتأكد من صدق ودقة المعلويات
الببليوفرافية التي تم الحصول عليها من هذه
المصادر . ولم ترد مسوى اششارة بسيطة في
مقدمة اليبليوشرافية عن المصادر التي تم الرجوع
اليها « فقد تم اعدادها كلبا في بيروت اعتمادا على
تاريخ
مايو ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39473 (2 views)