شؤون فلسطينية : عدد 45 (ص 185)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 45 (ص 185)
- المحتوى
-
ل
اسراره الا أصجايه ٠. ومن التجتي أن ننتظر من
قارىء القصص البوليسية العسادي أن ينقه
التعقردات الثقطية الإحتكارية التي أودت بحياة
اميليو بيتري © ولا سيما عئدما تلعب إدوارها على
مسرم الشرق الاوسط وتختلط بتعتيد ات الدبلوماسسية
العربية والدولية والعمل الفلسطيني ( الذي
يحتاج وحده الى مسلسلات من قصص « منن
الحاني 5 » ) . وتزداد القصة تعقيد! يدخولهسا
اسرار العلوم والتقنية ٠ ويمكن للقارىء هنا أن
يريج نفسه بأن يأخذ الموضوع على علاته ويعتبره
انطلاقة شعرية تجوز للاديب دون العالم ٠ ولكنني
لم استطع ذلك لائني اعرف الجهود التي بذلتها
باملا في التدقيق والحصول على معلوماتيها
العلمية من مكافب الابحاث النغطية الجامعية
انها ليست انطلاقة وائما هبأ جديد ينوء به المخ
والمخيخ والنخاع الشوكي لاي قارىء قير مخروم
بن هذه الأعضاء . :
نقد أعطى تولستوي الخلود لقصته « الحرب
والسسلم » بأن سخر التاريخ والسياسة كذلنية
تخدم التماذج والعناصر الاتسانية في القصة
باملا فرغسن فعلت العكس تماما ٠ لقد سخسرت
شخصيات القصة كخلنية لخديمة الفكرة السياسية,
لقد زجت نفسها في احدي النقرات الى تفنسير
قرار مجلس الامن رقم 141 وامتناع اسرائيل
عن التنفيذ ٠. وعندما يحاول الاملام الصهيوئي
تحميل الفدائيين مسؤولية قتل بيتري © يأتي رد
الكاتبة فاطعا « لقد أصيحت الموفة في هذه الايام
تحميل الفلسطينيين وزر أي عمل عنفي » .
لقد قضت ياملا فترات متقطعة نمي الشرق
الاوسط واعطاها ذلك الفرصة لاظهار مواهيهها
٠ ومن صورها التي
خلدت في ذهني صورة القديس.ى بصلياتها وهوائيات
تلفزيوناتها مطبوعة على صفحة السماء ٠ وتعكس
قصتها نماذج حية من اخلاقيات وطباع سكان
المنطقة رغم الامتعاض الذي أثارته في تفسي
معالجتها لرجل الكنيسة الارثوذكسية
لقد اختارت الكاتية لنفسها مِثنذا من أصعب
الادبية في فقرات مشرقة
' المنائفذ لمعالجة مومسوع سياسي »© متقذ الادب
الدوليسي .قد يؤدي من الخدمة ما لا تؤديه الابحاث
السياسية ولكن نصيب المؤلف فيه سيبقى تضيبا
غير محمود ولا سديما عندما يقع بيد ناقد مثلي ايتلى
ببعدة لا تهضم الشهحم ولا التهم ولا الادب
البوليسي .
٠.
عق
1؟]
ومن البدييبي القول أن مجلة « شؤون
فلسطينية » ما كانت لتعبأً بنشر مراجعة لهسذه
الرواية لو لم تكن احداثها ووقائعها تجري بين
غلسطين المحتلة وبيروت ولندن »© ولو لم تكن _تحكي
بصورة. جزئية ولكنها رمزية حكاية ما يجري حاليا
على مسرح -الشرق الاوسط . ومع ان المؤلفة نفسها
ريما كانت آول من يعترفه بأن لا قيمسة ادبية
تروأيتها » اذ أنها من النوع الذي يتوسل الاثارة
عمد! ؛ فان الغرض ألذي ترمي اليه من ورائها
هو سسياسي ؛ودافعها اخلاقي ٠.
ولا تخفي المؤلئة تعاطفها مع الفلسطينيين
أوعطفها على قضيكهم العادلة . فهي تعتبرهم
الضحية المأساوية: لؤامرة اشترك 'فيها الاستعمار
الصهيؤني والاميزيالية الغربية وحتى بعض الانظية
العربية » وقد سبق لها أن اعربت عن رأيها هذا
في كتاب بعنوان « القضية الغلسطينية » سسبب لها
نشره متاعب جمة . وقد تكون شعرت أن جيهور
قراء الكتب السياسية يبقى محدودا مهيا بلغ
نتشارها » ولهذا لجأت الى واسطة الرواية
المثيرة المليئة بالمغامرات والعتنف وحتى الجنس.»
بغية صدم الجمهور الغربي الراضي عن ئنسه في
برجه العاجي وايصال القضية الفلسطيئية الى
٠ وغيةه
وفي هذا الهدف المحدد.نجحت الرواية . فهي - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 45
- تاريخ
- مايو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39471 (2 views)