شؤون فلسطينية : عدد 45 (ص 190)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 45 (ص 190)
- المحتوى
-
لييدى وكأنه قطعة من الحدث اليومي لم يقم الشاعر
إلا بالقتاطها ٠. هنا تقح الاضافة الاساسية التي
يحتقها هذا الشعر ٠ ههو لا بتع في مأزقٍ «واقعية»
الخمسيئات 6 هين كانت البداية في رحلة التيرد
على عمود الشعر يوصنه شعلا . وكانت التصيدة
« الواقمية » مجرد التقاط لبعض عناصر الواقع
الاحثياعي السياسي » وريطها في سياق
ايديولوجي مكقشوف ؛ ومحدد الفايات ٠ حيث أاثئلفة
حادة الاطراف ولا تحتمل أي أتحناء » وحيث
عناصر العلاقة الاساسية تأتي من خارج القصيدة.
فالعلاقات التي ترسسمها التصيدة » هي مؤثسرات
على علاتات ( الواقع »64 ولا تتضح تأشبريتها الا
داخل لغة سياسية واضحةء تستعيد الشعار وتعيد
صياقته في هماجس تحريضي ٠ هنا تستقيم المعادلة
في طرفين واضحين . البداية والنهاية » الشعر
وتلقي الشعر ١ وتتسحب احتمالات بنية اللقسة
تفسها لتتحول حيطا رميعا وحادا لا يحتيبيل
التأويل ٠ سعدي يوسف © يبقى واقعيا بالمعنسى
التقيضى لهنذه الواقعية البسيطة ٠ اثه مليء
بالاحتمالات والجدل 6 كحركة الواقع » لا يكررها »
بل ينتقي عناصرها ويعيد صيافتها داخل القصيدة.
عتبقى القصيدة شفافة كيياه هادئة » نعتقد للوهلة
الاولى انها ليست اكثر من انعكاس للوائع في
احداثه اليومية . لكثنا تكتشف بعد حين عمق الماء
الذي بعكس والذي يعيد في حركته صياغة مسا
يحاول كقغه ٠
لغك الحلم واشارات الواقع
تحث جدارية فائق حمسن 4 © يحاولة اخرى
لزج اثلغة بالحلم ٠ الدلالة واضحة العناصر ©
لا تبحث عن عيق خاص او تعقيدات في التجرية ٠
انها التجربة المباشرة وقد ليست لغة الحلم ء
هنا تصبح الدلالة احتمالية » متتركب عناصرها
من اكثر من مصدر واحد © تكتشف سلسلة مسن
المواقف المتداخلة © التي هي التعبير عن حركية
الحلم داخل الواقع 3
و مئذ ان كنا صخارا عرفتاك © في وطن » انت
في رجال تخيرتهم كالبداهة ... كالمئتهى: ٠.٠
نحن لم نحتكم ©
والبنادق والعقب لم تحتكم مرة 4 والطريق
كما
التي حئتها لم
تمل ...2 انها السالكون __٠_#
اق الجيئة السفديرة 6 التي تتركبة منها القصيدة
الاوتى ف اللمجموعة «'نخن لم نحتكم ) مخاولئنة
نلومتول الى جيلة شعرية منتوحة ) فالفواصبل
التي ' تقييها الثانية © هي استدارات داخل: جبلة
واخدة + تحمل احتنالات عديدة لوقتف وأاحد ٠
تالتكبية اليستيط الذي يبدى من ختلال الاكثار
بن اديوات: التثبية كالبداعة: ع كاانتهى 6 مسو
تخبيه تجريدئ' » الا يأخذ مدلوله ال داخل حركة
العناصن © فيمتزج العنصز الانسائي بالطبيئة *
البنادق بالعشمب: 4 ليؤشر "الى الطريق التي سم
تمل"( انها السائكون » . هذه العتاصر المتعددة
حين ثمتزج تؤدي في بساطتها الى اكثر من امكانية
دلالة شعرية . غدلالة الشس عي في ما يقولة وليس
في معنى ما يتوله . هذا الافتراض ؛ لا يتحقق الا
داخل استدارة الحلم في حجسد العناصر الواقعية »
وحين يختار سعدي يوسفه يساطة اللمشفنة
الانسسانية » يبحث عن اعماتها » غلا يبقى أسسير
الخط الواحد' » يصبعح الواقع اشارات لا تنتهي
داخل دلالة اللغة الشعرية التي تميد: تنظيم
الدلالات بوصقها احتثيالات فعل .
إما حين .تأتي الننائية المباشرة © كما في قصيدة
د في تلك الايام » © غائها تأتي داخل ايقباع
متوتر © يلتقط إدق. التفاصيل وييزجها ينعضها »
ثم _يزاوج بين اكش من مسطئح أيقاعي وأحد )
يعود .إلى اشبكال الشبعر الشعبي ليستعير مثها
ايتاعاتها. ويصل بشكل مباشر .الى الرسالة
السياشية التي تقع خلف القصيدة : ش
«او 'لم تتطوع في مدريد ؛ اما قاتلت وراء
«ثاريس 00
الثورة في بتروغراد 4 ألم تقتل في أغسراب
النقط »4 ء اه '
لكن لغة الرسالة السيافية 4 لا تسقتط غي
يرودة الشعار المباشر. » تبتى في فنائيتها طيوحة
للوهسبول الى توفر جبميع تناصيلها ؛ خنعي
التفناسيبِسل وئحن إنساها © وتصيح التحلة
الشعرية » لحظة حركة كأنها .حلم » يستجينع عثاسر
الواقع بوعي ويعيد سكيها بن جديد ٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 45
- تاريخ
- مايو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39477 (2 views)