شؤون فلسطينية : عدد 45 (ص 193)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 45 (ص 193)
- المحتوى
-
15
على اكتاغهم ودمائهم ويسيرون © والفقراء الذيين
يحيلون سيفهم هم الذين يقاتلون © عندهم
« يستوي الامر » ؛ لان « للموت حجته الواحدة ٠.6
زمن الفقراء يتكون بين ١ الأنا » و « الفعل »6 .
حملة عدوان الشعرية » تتتدأ هكذا . بين « أنا »
الشاعر ب الصوت . وفعل الامر !و العالم حين
يتحرك بوصفه فعلا . والنيوءة العكسية هي علاقة
« الأنا » بالقعل الواقع » '
يصبح القول القشعري © خلاصة للحركة ©» والحركة
هي الاخرى حركة عكسية . انها حركة الماضي
التريب ':
« كل تبع يحاضصر
لم يبق للقيرب الا الدماء
من قاف المحيط الى كريلاء
وحدنا موق رمل البلاء هوينا
انتفخنا على الرمل حتى اتنجرئا عنونة »4 .
"عذا المقطع الشعري من قصسيدة « سيأتيكم
زمان 4 ٠2 يلخص معنى الثيوءة العكسية في هذا
الشعر .. انه يصفت »6 يلتقط عناصر الطبيعة »
يمزجها يعناصر الواقع ( تنبع يحاصر ) و (الدهاء )4
ثم يلتقط. ريزا .ترائيا.( كريلاه ) ليجعله مقتاحا
لقهم--الكأساة الجديدة . واذا كانت أنا النيوءة لا
تظهر:هنا 4. فهي مضميرة داخل ايقاع هذا الحنج
الأركب من العناصر. .الذي يشير أساسا الى
دلالتها . كتتوخد الازمئة في زمن: السياق »> ويصيح
زمن الفقراء 4 هو. زمن الرؤيا المأساوية المطيقة
على الواقع الغربي » بوضفه تيليلا ونحساولة
فعل . عند نقطة التسلسسل والقعل هذه يكتشف
الصوت النبوي ارضيته الواقعية . اتها تتمثسل
أساسا في ارادة. الققال القي يحملها الآقاتل
النلسطيني بوصقهاءرمزا » او تجسيدا للمسوت
النيوي الذي يستعيره الشمسر ٠ ففلسطين هي
« العلامة الفارقة » التي تطل « وسسط حيين
الوليد # . مستقبل التبوة هي الفعل الثوري .
هذأ الفمل يتحدق حيائيا ولو بعل تأشيري 3
أنه علامة المستقيل . لكن هذ! التوق الى الانغراس
في المستقبل واكتشاف ارضية حركته » لا يتنازل
عن مأساوية الموث »© لذلك يستعيد الشعر صوت
الحكية الغريبة . يرسم حكية جديدة منتثاة من
عناصر الواتع © او يعود الى الإمشسال ليعيد
٠. في هذه العلاقة
كتابتها دابل القصيدة . فتأتي الحكية تعبيرا عن
أنا ب الشغر » لتنتذ الفعل والوصف 4 مسن
الغرق في تفاصيل الواقع الذي يتحول الى سلسلة
كوابيس 5 ٠
« ليس بين ألوباء » وبين الوباء سوى الاوبئة
المياه تجن © وبرقك لا يتكشف الا عن الموت » .
زمن الفقراء ؛ هو زمن القصسيدة . مبنية
التصيدة © التي. تراوح بين مستويين 4 تسمياح
لصوت الشاعر بالامتداد أفقيا + فهو يطال الكثير
من .عناصر الواقع © يرثيه ويشتمه . ويجلس على
إطراف النهايات © مترقبا » في لحظة يأس وموت
وأمل ٠ هذه المتتاقضات التي تعبر عتها القصيدة ©
تبتى على مستوى اللغة الشعرية »4 منيسطة
ومحددة . أي لا تقوم بتقل اوجاعها الحقيقية الى
القول الشمعري » فتعيد تشكيله . اي ان القصيدة
تقيم تفاوتا بين النبوءة والشعر. النيوءة هي محاولة
للوصول الى نهايات العلاقات » إلى تحولاتها
الدائنة ©» الى ثقوب الزمن الذي ترشعح سه
الوزائم ٠ والشعر لا يزال.حاد القسبات . يعايل
الكلمية يوصفها حدا » لا يششكلها » لا يمزج مجموعة
الكامات في جملة ششعرية جديدة » تكون جوابسا
فعليا على طموحات النيوءة التي يحملها الشباعر
في محاولته هذه . ان هذا التفاوت الغالب في بئية
التصيدة هو محاولة لاستكمال بعض عتاصر المزج
الحاد بين للغة الشعر ولغة الايديولوجياالسياسية.
بين اللفتين اكثر من قاسم واحد » لكنهبا يفترقان
عند نقطة الدلالة . قبيتيا تحاول لغة الايديولوجيا
السياسية الوصول من خلال عناصر الجيلة
الواضحة الى ايصال يبدو بريئا وهى مليء
بالمسبقات » تحاول الذفة الشعرية الوصول الى
كشف تناتضات المسبقات علنا 4 عبر محاولتهيا
تخطىء السائد والمتعارف عليه والمصطلع الجاهز.
في شسعر عدوأن »؛ محاولة لهذا الخروج ؛ لان زمن
النتراء © هو وحده التادر على الوصول الى هذه
المعادلة الننية الحديد: . لكن هذه المحاولنة
تصطدم دائها بسرعة القصميدة . وسرعتها بالمعتى
المحدد للكلية 4 اي آارادتها في أستياق نفسها
للوصول ألى نتائج وضعتها سلنا »؛ تعطل امكانية
التشكيل والمزج والوصول السى ما ثريده سين - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 45
- تاريخ
- مايو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39477 (2 views)