شؤون فلسطينية : عدد 45 (ص 194)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 45 (ص 194)
- المحتوى
-
صوت الفقراء » الذي تحاول هذه المجيوعهة
رسم بدايات. ملامحه ») هو صوت متفجر »فالتصيدة
هي بركان © لا يكتفي بالرصفه الوصفي »؛ بل
يحاول الاننجار بشكل دائم © ليغمل العالم .
حول
المحاولة الروائية
0|007 كا
تقدم الرواية العربية » نيوذجا لحالات البحث
عن الذات ؛ التي يحاولها الادب العربي: فهي أكثر
القنون انكثانا على الواقع وافترابا عنه في آن :
يأتي إنكشافها من طموحها الدائم » لتصوير
الواقع + عكسه بطريتقة ما ؛ عبسر استعادة
علاتاته. إنها تحاول التقاط الشخصية واستنطاقها»
دفعها الى التحرك داخل شبكة العلاقات
الاجتياعية . اما اقترأبها »> فهو وليك معاناتها
الشكلية . انها لا تزال رفم انجازات محفوظ
والطيب الصالح وغبرهما ؛ مجرد مهاولات للتجاوز.
فتجربة محنوظ « الواقعية ») لم تعد متلعة 6 بل
هي نقسسها تحاول الخروج من الاطر إلتي رصسمتها
لنفسسها في « الثلائية » . هذا الخروج هو في
البداية محاولة وصول الى التجريب الذي لا
يستطيع الاستقرار في خط واحد . لذلك فهي عنديا
تحاول عكس الواقع تغترب عنه . فالواقع ليس
يي العلاقات المكقوفة »© إنه العلاقات التي تحدد
مسار العلاتات المكشوفة . هذه العلاقات لا يمكن
الوصول اليها » عير ثقة عادية . اللغة العادية »
أي لغة الوصف هي شرك ايديولوجي : انها وعام
جاهز يحمل ثوإيت النظرة الايديولوجية الى الواقع.
. س غادة السسمان. : بيروت هلا ١
٠ بروت ؛ الطبعة الاولى © آذار هلإكا
؟ ل عبد الرحين مئيف : شرق المتوسط . دار
الطليعة » بيروت © الطيعة الاولى » كانون
الثاني هلا15ا ٠
* ل توفيق نياض ؟ المجموعة #لإلا . دار القدس»
بيروت © بالاكتراك مع الاتحاد العام للكتاب
والصحتيين التلسطيئيين * الطبعة الاولى »
تثرين الاول 15١9/6 .
دار الآداب غ6
ركدل
انه رديفه النعل الثوري . لذلك تقفف مجيوعهة
عدوان على مشارف البشارة ٠+ تحمل التزايهيسا
الحقيقي وتبحث لصوتها عن مؤخرات اضانية »
تعطيه ملام المستقيل ٠
انه قطاء الملاتات الحقيقية » يحجبها ويشرط
النظر اليها داخل سلم من القيم الاخلاقية
والاجتماعية . وكذلك لا يمكن الوصول الي هذه
العلاتات في بئية انسيابية ) تطورية ٠ فالنظرة
التطورية التي ترسم حركة الشخصيات بوصنها
حركة آرادات فقط » تكشف عن عقدة الرو!ية التي
لا يمكن حلها الا داخل احتمالية المنتظر ٠ والمنتظر
في عرف التلقي هو الجاهز الذي لا يمكن اخترأقه .
النظرة التطورية التي جاءت وليدة لعصر السيطرة
البرجوازية المطلقة ؛ تنهار اليوم © مع انهيار هذه
الطبقة »؛ وانحدارها وإنحطاط قيمها 6 التي أصيحت
مجرد غطاء كناف مارسة القبع الاجتماعي .
التطور المتناسق © هو وليد ثبات اجتباعي تسبي ٠.
أو بتعبير أدق» هو وليد نظرة ثابتة الى هذا الواقع
الاجتماعي © وهو بهذا المعتى »© لا يمكن أن يكون
واقعيا » رغم وجود شخصياته المتنعة داخل الحتل
الروائي ٠
هذان المأزتان ؛ مأزق فللغة الوصنية » ومأزق
العلاتات التطورية ؛ هما التعيير الواضصح ©» عن
مأزق الرواية في العالم ٠ لكنهما في حقل الثقائة
العربية » يبدوان أكثر إنكقافا . قالرواية لا تزال
غنا » جديدا وصريع العطب . اثها لم تؤسس بعد
تناعات ثابتة جديدة »4 تعقلنت وأصبحت متياسا
يجب كسره . من هنا هذ! السياق المترجرج لخط
التطور الروائي العربي . تتثاوب جميع عتساصر
الرواية الغربية 6 في إحتلاله » دون تغليب مقدمات
أي يكتفي فتط بالاتهاز اللجاهز ©
ليجري تلبيقه تجريبيا » غيقع الكاتب الروائي ©»
ضحية نتائحه التي لا يستطيع صصياغتها 6 لاته لم
يكشف من دآخل كتايته اطارات خاصة تسمح له
بالتعبير عن خصوصية التئتت الاجتماعي العربي »
هذه العتاسر 3 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 45
- تاريخ
- مايو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22422 (3 views)