شؤون فلسطينية : عدد 45 (ص 195)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 45 (ص 195)
- المحتوى
-
155
فيبقى. 4+مزقا ومكشوقا ؛ بين مثال يضضعه وبين واتع
يحاول وصقه ٠.
قد تكون الصورة © التي رسسمئاها © لاطر تخرك
الرواية العربية بالغة التتامة. وهي بالفعل هكذا.
انها محاولة لتصور الأزق المجدد الذي يطوق
الممارسة الروائية » ويمسك بتحركها المفصلي .
غير ان هذا لا يمئع بعض المحاولات الروائية »
من اختراق هذه الدائرة , هذه المحاولات © تبقى
رغم عزلتها وعدم اسستمراريتها ؛ منافذ آستطاعت
الممارسة الاجتماعية بمعئاها الثوري © فتحها
داخل المارسة الادبية . هنا تأتي بعض الامثلة
لتدؤكد على صحة الموضوعة . فاذا كان كنفاني تد
استطاع في بعضى نتاجه الروائي ؛ أن يصل الى
بدايات صياغة رؤية نضالية داخل الحقل الروائي ؛
فائه 5د أكب الممارسة الفنية انجازا بِالمْ
الاهمية . هذا الانجاز.هو أسساسا توليد الواقع
مأسويثه من داخل حركته . هذا التوتيد الذي يقدمه
الواقع التنلسطيئي واقع النزوم والانتفاضات
الثورية » تجري محاولة غرسه كحركة داخضل
الرواية ٠ دون أن يعني هذا أن كنقاني اسستطاع
التحرر من مسيقات اللغة او التطور ؛ لكنه حاول
اختراقها بالحكمة الشعبية ( ام سعد ) أو بمحاولات
التوازي ( الاعمى والاطرش ) . تشستطيع ان نسوق
العذيد من الامثلة الروائية على مهاولات الاختراق»
وعلى ايراز التفاصيل الحقيقية كعالم روائي ( ايام
الائسسان السيعة ) . لكن هذه المحاولات عي جزعء
من معادلة هاية ٠ التجحريب المستمر © دون القتدرة.
.:على- الوصول الى ثابث يصلح أن يكون نتطلقا »
فثيقى ف حدود المحاولة؛ ونرسم اطارات التساؤلء٠
1 ؤ]آ سم
'اتصلح هذه المقدمة العامة ©؛ كأساس كنائشة
ثلاث روايات عربية صدرت في وقّت واحد تقريبا ©»
وتاسمها المشترك © ليس في موضوعها »؛ فكل
رواية هي عالم مستقل بنفسه © ولكن في الثابت
الايديولوجي © الذي يحكم مسارها . وهي بذلك
تقدم ئموذجا عينيا 6 على ما حاولناه في متدية »
قد تبذو نظرية ومجردة .
الروايات الثلاث هي. لغادة السمان ©6 وعبد
الرحمن ' منيف وتوفيق فياض ٠. في الرواية الاولى
0 بيروت هلا » 6 تحاول غادة السسمان أن تقدم
لوحة اجتماعية . » تتمثل فيها شرائح مسن جميع
امغامرة ١ لانه قد
الحليقات ٠» لتفس اجتيامي انهيازي تعائيه بيروت »6
يصل ببطلها الى مستشفى المجانين . وني الرواية
الثائنية « شرق المتوسط » 6:.يقدم عبد الرحيسن
منيف 4 امستكيالا لاغتيال « مرزوق » ٠ القمع داخل
السجن هو اطار الرواية © لكن السيجن هو في
الداخل» والخارج ٠ حركة السجناء وحركة الاحرار
خارج القضبان » هي حركة واحدة ٠ تقود في النهاية
الى الموت على حافة الجئون ٠. وتقدم الرواية
الثالثة « المجموعة 8/إ/9 » ©» تسسجيلا لتوفيق خياض
عن مجموعة خدائية تايعة لحركة فتح وعاملة في
الأرض المهتلة . يقدم التفاصيل وتفاصيل التفاصيل
ليبقى مخلصصا لدقة العمل التسجيلي الذي يتوم
به . اذا كانت الروايتان الاوليان » تقتركان في
كثير من السمات . الموضوج الواحد اساسا >
وأن اختلفت طريقة اكتشافه 4؛ فان الرواية الثالثة»
هي مقدمة » ما قبل الرواية النضالية النلسطيئية.
غالتوققف هند التسجيل التفصيلي ؛ يتصل يلقفة
الاعلام الصحقي »© اكثر من اتصناله بالادب © رقم
ان التسسجيل هذا ؛ يستطيع اذا اعيد تقطيعه
وتعميمه أن يتحول إلى وثيقة نادرة ٠
أن مُعالجة ثلاث روايات » لا تنتمي الى موضوع
واحد © او لا تجبعها ندرسة ادبية معيئة © هو
يبدو كلاما لا معتى له »6 لكن هدف
هذه المعالجة النتدية © هو إلتقاط المفاصل © التي
تجعل من مسيرة الرواية العربية » مسيرة
اغترابية . وهذه الروايات لا تَوِخْذ هنا ؛ الا
بوصفها مؤشرات .
0 ل 35
« بيروت هلا » » هي محاولة لكتابة رواية
متوازية ٠ الشلخصيات الرئيسية © لا تلتقي الإ
سلبا ٠ فرح وياسمينة © يلتقيان لحظة السفر من
دمشق الى ديروت ٠ ثم ينترقان . يعودان الى
الالتقاء من جديد بشكل سلبي من خلال أطارين :
الطائرات الاسرائيلية المغيرة على بيروت ٠ فرح
يفاجاً بموققة اللانبالاة في شارع الحمراء وياسمينة
تبتعد عن جسد نمل وهي معه في يخته © ثم يشرح
لها ان هذه الطائرات ليست سسنوى لتخويف
الفداثيين * 'فتقتربه مثه :من جديد ٠ ويلتثيان من
خلال علثقاتهما . قرم القادم من « دوما »© الى
بيروت بحثا عن الشهرة- » ويصيح نهم قناء بففضل
تريب له شاذ جنسيا صو ثيششان © الليونيي ٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 45
- تاريخ
- مايو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39477 (2 views)