شؤون فلسطينية : عدد 45 (ص 221)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 45 (ص 221)
- المحتوى
-
5
المنطقة . وني الوقت نفسه اعلن ثاطق يايسم
البيت الابيض في واشنطن ان الرئيس فورد آسف
لتعليق مهمة كيس ئجر ولكنه يريد. أن يؤكد تصميم
بلاده علي مواصلة جهودها اتحتيق السسلام في
المنطتة .
وواضعح أن قشل هذه المهمة الامريكية يمني
بالدرجة الاولى فشل الراهنة المصرية على تحقيق
الانسحاب الاسر ائيلي من الاراضي العربية بالاعتماد
الكلي على الدبلوماسية الامريكية في المنطقة . لقد
جاء فك الارتباط الاول في سيناء والجولان كنتيهة
مباثارة للنتائج الايجابية التي افرزتها حرب
اكتوير 6 ف حين أن فك الارتباط الثاني المزمع عقده
في سيناء كان سيجيء نتيجة الاعتماد على السياسة
الامريكية على أعتبار ان « مفتاح حل » الازمة هو
بيدها وحدها فقط + وعلى الرغم من أن التفسيرات
والتصريحات الرسمية المصرية قد ادانت اسرائيل
باعتبارها مسؤولة عن النقشل © وبرات حتى الان
حكومة الولايات المتحدة من تمعات ذلك لا يعقسل
ان يصدق انسسان مطلع ( أو حتى قير مطلع ) أن
حكومة الولايات المتحدة قد عجزت فعلا في الضغط
على اسرائيل للتوصل الى فك ارتباط جديد في
سيئاء . يبدو لنا أن الولايات المتحدة لم ترد ان
تضغط حقا على الحكومة الأسرائيلية فتثير في وجهها
المزيد من المتاعطئلب وتضعفا مركزها الداكلي
والخارجي في فترة كلهر: للعيان وبدون ادنى ريب
التقفسخ الذي يخضع له النظام الامبريالي العالمي
والانهيارات التي تضربه في خيتنام وكيبوديا كيا في
البرتغال واليونان وتركيا وقبرص ٠ وقد اشارت
تصريحات كيسنجر نفسها الى هذا العامل والمحت
الى دوره في فقشل مهيته أو بعبارة اخرى في
امتئامه عن ممارسة اي ضصغط حقيقي على الحكومة
الاسرائيلية .. يضاف الى ذلك ان العلاقة العضوية
.بين الامبريالية الامريكية وأسرائيل تعني أن الولايات
المتحدة تحتاج الى اسرائيل بصورة حيوية تمامسا
كمنا تحتاج. اسرائيل الى الدعم الامريكي المتعدد
الاوجه . وهذا يعني بدوره ان أي ضغط امريكي
على اسرائيل يجبه آلا يتعدى هدود! معيئة بحيث
لا يتحول .الى. تهديد للازتباط الاستراتيجي العضوي
بين الطرفين ٠ :قالخلاف يجب أن يبقى محصورا
داخل اقنية معيئةٌ وفي مستونات معينة .لا يتعداها
والا تفاتم وزعرزع اسس علاقة لا مدصلحة لاي من
الطرفين في المساس بها على الاطلاق ٠ بلءان
المصلهحة الحيوية للطرفين هي في تعزيز هذه
الاسس حتى ولو على حساب فشل مهمة اعطييت
اهبية كبيرة بالنسبة لمنطقة الشرق الاوسط .
جدير بالذكر ايضا أن التظام المصري على الرقم
من كل التسهيلات التي قدمها لكيسنجر وكل المرونة
والتسامح والتساهل التي ابداها خلال المفاوضات
لم يتمتان من تقديم الثمن السياسي الباهظ الذي
طلبه العدو » إي اعلان حائة انهاء الحرب صراحة
في مقابل الحصول على اتفاق فك الارتباط ٠. وقد
ذكرت إنباء في الصحافة اللبئائية ان ضغوطا كثيرة
مورمست على الرئيس السادات وخاصة من جائب.
ضباط الجيش المصري لكبح جماح نزعة التشاهل
والتسامح المشار أليها فقد كان للجيششي مطالب
هامة على ما يبدو تتعلق بالانسحاب الاسرائيلي
ل بد من تحقيقهنا اذا كان للجيش إن يعتبر سك
الارتباط خطوة مقبولة . وذكرت هذه الانباء أن
الجيش المصري كان متشددا جد! بالنسبة لموضوع
مرور « البضائع » من اسسراثيل واليها عبر قثساة
السويس اذ ان اتفاقية القسطنطيئية التي تنظم
مرور البضائع ف القنئاة ايام السسلم والحرب تعطي
مصر الحق بمنع مرور المواد الاستراتيجية الى
الدولة العودة . وهذا يعني تدخل السلطات
المصرية في تحديد المواد الاستراتيجية وفي تفتيش
السئن للتأكد من عدم تهريبها الى اسرائيل .
على الصعيد الامريكي كان اهم رد معل لفشل
مهمة كيسئجر اعلان البيت الابيض عن غزم الرئيس
فورد أعادة النظر في سمياسة الولايات ااتحدة في
الشرق الاوسط مع التلميح بان مسؤولية هذ!
النشل تقع على أسرائيل وان إثار اعادة النظر
هذه سستمس اسرائيل اكثر من اي دولة اخرى من
دول المنطقة .. ويبدو واضها إن أمتناع الحكومة
الامريكية عن الضسقط الكياشر والفعلي على اسرائيل
لانجاح مهمة كيسينجر لا يعني عدم ترك الاسر اثيليين
« يركبون رأسسهم © قليلا ولفكرة محددة لانهسم
سيجدون يعد ذلك انه لا بد لهم ون العودة صافرين
الى طلب مساعدة الولايات المتحدة للتخفيف من
المأزق الذي تعاني مته الدولة الصهيونيسة عسلى
العموم . وبامكاننا إن نعتبر التصريحات الامريكية
حول اعادة النظر بسياسة البلاد في المنطقة على
انها نوع من الضغط على امرائيل ضمن الحدود - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 45
- تاريخ
- مايو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 5120 (6 views)