شؤون فلسطينية : عدد 45 (ص 261)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 45 (ص 261)
- المحتوى
-
1
تكن الا عتبة ثانوية 4 ولم تؤثر على سرهة تطور
البلاد ٠.٠ كما يتول دأن هلبرين » مستثشار وزير
المالية » والمسسؤول عن مكافحة المقاطعة
العربية ... 6 (ر!]ا » #//ركره/ ) ٠ بينيا يعتتد
آخرون ان المقاطعة العربية وآن « لم تخئق اسرائيل
فتد ادت الى تأخير تطور البلاد ... ويعتقد التائب
شموئيل تامير »© عضو لجنلة الخارجية والامن في
الكنيست ورئيس اللجنة الاتتصادية مابقا 4 ان
الارهاب الاقتصادي ؛ مثل الارهاب « التخريبي » »
نيس الا وباء منتشرا © واذا لم نقتله في الوقت
المنادسب © فمن شسأنه ان يؤذي قطاعات مختلفة
بالغة الاهبية » ( المصدر ثقسيه ) .
مع ذلك يجمع معظم المعلتين الاسر ائيليين على
أن طرق عمل مكتب المقاطعة العربية « لم تتحسن»
ولكتها أصبحت بالفة الخطورة بعد تشيرين 151/18
قبل ذلك .كان من السهل همحارية المتاطعة
الاتتصادية العربية + لان الخيار امام اصحساب
الاعمال والشركات في الغرب كان اما التعايل مع
العرب او مع اسرائيل ؛ ومعها يهود العالم .
ولكن بعد زيادة اسعار التفط © بئسسية .٠م*/ن »6
اصبح العربه ذوى تغوذ اقتصادي خطير في الغرب
ءءء ©» ( من أفتتاحية دافار 6 مر ةا )اه
ومنذ حرب تشرين أيضنا « أاصبح العرب « موجة
المستقيل: » :4 كما يراهم السثاتور شارل بيرسي
وقيره في اميركا والغرب ٠.٠. والعرب هم اكير
قصة نجاح في الترن العشرين © لذلك ليس من
شيء اأخضل من مصادقتهم ...»6 ( يوفال إليتسور م
معاريفا © 1؟6/ركرهلا ) .
ويعتقد بعض : الاسر ائيليين »؛ من نئاحية ثانية »
ان طرق عمل المتاطعة العربية غامضة ومتناتضة»
الا انهم كما يبدو يتصورون إن « الضباب
والتناقض هما اسلوب تتبعه الدول العربية. في
حربها الاتتصادية ضسد اسرائيل ٠ وهما جزء لا يتهزأ
من سسياسة التهديد والضقوط التي تتبعها هذه
المتاطعة ... » (المصدر نفقسسيه © ره ) 35
ويذكر احد الراسلين الاسرائيليين اته »؛ مثلا » بعد
ان قدمت شركة « لازار آخوان » اليهودية
الفرئسية شكوى ضد ينك ١ دى ياريس أ قيبا 06)
لانه يقاطعها في صفقة استثمار دولية » يسيب
المفاطعة الاقتصادية العربية » توجه يبعش
المراسلين الفرنسيين والبريطاتيين إلى مكتب
المقاطعة في دمشق ؛ لكي يستوضحوا اساليب عمل
المقاطعة 6 لكن المنوض العام للمكتب المتاطعة محمد
محجوب « اعطاهم تنسيرات متناقضة 0 ٠ ويعلق
ذلك المراسل ملى هذا يقوله : « أن قوة المقاطعة
العربية غير كامنة في تطبيق تعليمات مكتب المقاطعة
بدكة » بواسطة كل الدول العربية © بل في كسون
هده المقاطعة مشوثقة وغامضة ٠ فالعربيه
استطاعو! تخويف شركات كبرة من طريق القوائم
السوداء والتصريحات والاستثيارات © بدون أن
تضطر الدول العربية. الى التخلي عن العلاقات
الاكتصادية إلتي تمنيها » حتى لو كانت مع شركات
تتعامل مع أسرائيل ... آذن ليست المقاطعسة
العربية التقليدية هي التي قويت © بل ارضيتها .
ورجال الاعمال ف الغرب بدأوا يتحفظون من اقامة
علاقات اقتصادية مع اسرائيل © مثل الاستثمارات
فيها أو بيع الكبرة لها »6 وهم ليسوا دائيا بحاجة
الى تهديدات من محجوب » ( المصدر ثفسه ) ,
ومن جهة أخرى © آشسارت بعضن الدوائسر
الاسراثيلية الى أن متاطعة عدد من البنوك اليهودية
في اوروبا والولايات المتحدة « لم تصل حتى إلان
الى حد الهجوم الشامل على رأس المال اليهودي»-
ولا يمكن رؤيتها في هذه المرحلة كحرب اقتصادية
شاملة » بل هي ضربة جائبية لنحص استحكامات
العدو ... فاذً| رأى العرب أن شربتهم تجحت
سيكئون هجوما شاملا وخطيرا . لذلك ملسى
اسرائيل ان ترد الرد المناسب في الوقث المناسب »
( معاريف »4 664/ر؟/ره199 ) . وايد اخرون هذا
الرأي يقولهم : « أن رجال البئوك والاعميال .
اليهود في اوروبا قلقون »© لانهم يعتقدون ان محاولة
العرب: ادخال بنوك يهودية في القائية السيوداء »
هي مجرد هجبة اولى © قد تتحول الى حرب مالية
شاملة ... » ( ادفين ايتان يديعوت آحروئنوت»؛
15 ) 4 خاصة وان « ضربة » العرب
اد.تهدفت حتى الان ثلاثة بئوك يهودية لا تتبتيع
بالشعبية في بلادها » هي بنوك روتشيلد ووأريورغ
في لندن ولازار اخوان في باريس »© « واذا ما نجح
العرب في هجومهم الاول © فسيوسعوا القائية
السبوداعء »6 ( المصذر ثقنيه ) .
ولكن: هناك من يعتقد ان المتاطعة العربية لم
تعد في طور « الهجمة الاولى » © بل لا يمكن
تسسميتها آلآن « مقاطعة » ؛ لانها « ١ أصبحت حريا - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 45
- تاريخ
- مايو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 58938 (1 views)