شؤون فلسطينية : عدد 45 (ص 267)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 45 (ص 267)
- المحتوى
-
51
(5) القضية الفلسطينية عسكريا
] 61
وتثير النقاس مجددا حول فعالية النشاط الفدائي واهدافة
كان للعملية الفدائية الجريئة التي نقذ سا
القدائيون الفلسطينيون في فئدق سافوي »© في قل
أبيب © ردود فعل عذيفة لدى مختلف الجهسات
الاسرائيلية » دقعتها الى توحيه انتقادات شديدة
ألى السئطات المسؤولة لعجزها من افشال مثل
هذه العمئيات وتحميلها مسؤولية ذلك الفشل .
كبا تجدد 4 مما يحدث عادة بعد كل عزلية من
هذا النوع © « اليحث » عسسن « المسسؤولين
المتضرين » لتحميلهم مس ولية ( تكصيرهم 6اء
كذلك أكدت هذه العيلية ؛ مرة اخرى للاسر ائيليين ؛
سواء المسؤولين منهم أو المواطنين 6 بأن الادعام
القائل أن اسرائيل اسستطاعت قطع دابر القدائيين»
بعد أن نجحت في اغلاق الحدود البرية والبدريسة
بواسدلة تكثيف الدوريات والقوات الاسرائيلية
ليس ألا محض هراء ؛ بحيث اضطر المسؤولون *
الاسرائيليون على اختلاف مراكزهم ؛ الى الاعلان
محكية وانهم يتوشعون تكرار مثل هذه العيليات
ف المستقبل + كما كان لهذه العملية نصيب في
التقاوض مع القدائيين > قُّ خسال احتجازهم
لرهائن .
مفتل الضابط الذي قاد عملية ذردآن في بروت
قبل أن نشير الى الاهداف التي اراد الفدائيون
تحقيكها من وراء هذه العملية بحسب رأي
الاسرائيليين » لا بد أن نذكر ان الخسائر التي
مني بها العدو قد وصلت » هسب ادعائه ؛ الى
1 قتيلا ونحو ١؟ جريحا ٠ ومن بين القتلى ثلاثئة
جدود. » احدهم العقيد عوزي يثيري» وهو أحد كبار
شياط الاستخبارات العسكرية ©» و8 مدئيين) مثهم
لا من الخارج ( داغفار ؛ 5/#/مهلا ) . ويتضسح من
مقابلة اجريت مع العقيد يثري ؛ قبل مقتله »
ونشرشر بعد .وفاته ( هوتام ؛ 15//؟/هلا ) ؛ أن
يئيري كان الضابط الذي قاد العملية الاسرائيليسة
في بيروت في نيسان 15197 وأسقرت عن استشهاد
ثلاثة من قادة المقاومة : كمال عدوان وكيال ناصر
ومحمد يوسف النجار ٠. ومن الواضح ان
المسؤولين الاسرائيليين حاولوا التقليل من حجم
الخسائر في البداية ؛ الا أثهم اضطروا للاعتراف
٠ ولكن على الرم من ذلك © هناك
دلائل كثيرة وواضحة تشير الى ان عدد الخسائر
كان أكبر بكثير من العدد الذي اعترفهوا يسه »
بدلائة ان عدد الرهائن الذين كانوا في الغندق »
عند سيطرة الفدائيين عليه ©» كان كبيرا ؛ وان
احزاء كبيرة مئه قد دمرت ٠ كما لمحت بعش
المصادر الاسرائيلية ( هارتس © ١٠/#/ه7 ) الى
ان « العثقرات 4 قد اصيبو! في هذه العملية ,.
واما الاهدافا من وراء هذه العبلية » كما
يراها الاسرائيليون © فتتحصر في أن القدائيين قد
قصدوا بتوقيتها » في هذه الفترة يالذات ؛ أحباط
مهمة وزير الخارجية الامبركي الدكتور كيسنجر »
وهي في مهدها © كبا أنهم قصدوا ( كوريط 4 مصر
وابعادها عن طريق التسويات السياسية ٠ وكان
أحد المعلقين الاسرائيليين قد أشيار الى حسن
اختيار الفدائيين اوعد قيامهم بهذه العملية © في
الوقت الذي يغادر فيه كيسنجر واشنطن للقيسام
يجولته الجديدة في الشرق الاوسط © مؤكدا « اله
لا يوجد ادنى شك بأن هذه العملية س.تضمع عقباتث
جديدة في الطريق نحو حل وسط بين اسرائيل
ومصر ») ( أريثيل غيئاي يديعوت احروئوت +
لالرلا رهما )0 .
كذلك ريط البعض هذا النوع من العمليات
مع الزيارات التي يقوم بها كيس نجر للمنطقة ©
مشير! الى عملية معلوت التي تمك لدى قيسام
بذلك آخيرا
كيسنجر بزيارته للمنطتة لتحقيق فك الارتباط »
وزيارته الحالية لتحقيق تسوية أخرى مع مصر ,
وكان على رأسن هق لاع المراسل المسكري لصحيفة
هارتس © زئيف شسيفه ©» الذي أعلن ان دمشق - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 45
- تاريخ
- مايو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39478 (2 views)