شؤون فلسطينية : عدد 45 (ص 284)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 45 (ص 284)
- المحتوى
-
في هذه البنبة التي ©» من خلال العلاتة الجدلية
ما بينها وبين البنية التحتية »4 ستحدث تغيرات
فيها بحيث تتأثر تركيبتها الاجتماعية ل الاتتصادية.
وهذه التغييرات الناجمة حن تأثيرات المتاومة يهذا
الطريق ستكون محكومة بتنظيرات المقاومة الجذرانية
على الاغلب والتقدمية دائما 6 وبذلك فان أي
تغير- هنا في الوضع القائم سيكون لخير مصلحة
الطبقات المتربعة على قمة الهرم الاجتماعي والتي
تكمن مصلحتها في المحافظة على بقاء النظام
الاتتصادي الراهن بكل ما يوفره لها هذا النظام
من امتيازات ستخسرها هذه الطبقات مع نمو
الوعي الجذرائي / الثوري لدى الطبقات المضغوطة
في قاعدة الهرم
الرمز الاكثر تعميرا عن البرجوازية الطائغقية
3 تصديها للحضور الفلسطيني الثوري »4 ائما عي
تسعى في سسبيل الحافظة على مواقعها الطبقية
وامتيازاتها ثهو القضاء على بؤرة ثورية تنثر
« عدواها » في ما جاورها وتخلق بمجرد حضورها
في ثنايا المجتمع اللبئائي وعيا ثوريا تقدميا هو
ف محدملته ليس في مصلحة البرجوازية الطائئية ٠
بتعبير آكخْر فأن تصدي الكتائب للمقاومة اثما هو
لوآد تجربتها الثورية وكبح هذه التجربة من الامتداد
الى داخل البنية الاجتماعية اللبنائية الراهئة التي
تضمن للاطارات العالية في الحزب مكاسب طبقية
وشخصبة واأسعة 2
ه ومن هنا قأن الكتائب ل وحي
تضيكه مدررا آشر في هذا السياق هو « الخوف
من العروبة »© بالتفسسير الذي ذكرناه سسابقا
والعروبة تراث ثضالي للشعب الفلسطيئي مثد أن
وعى خطورة الحركة الصهيونية ئيس على وطثه
المصقير محسب وائما على الوطن العربى والامة
العربية بأسرهيا ٠. والحضور الفلسطيئى العربي في
لبنان بالافكار العربية والدعاوى القومية التي يبثها
حوله بممارستها فعلا ومنكلال المراكز السياسبة
والخابر النكرية والاعلامية والتعبوية س يثمي فى
الجباهبر اللبنائية وعبها التومى ويشسد اثتماءاتها
الب الامة العرسة وقتضاياها ٠ ومع ثمو ألوعي
الكهدمى وتعزيئ الالتزام بالتضايا العربية الاجتياعية
والسساسبة بقتد الخوفت لدى الحزب الطائفيى
الم حه ازج الذي حققت كوا'دره العليا مكانسيها
و استطاعث الحفاظ غعلدها من التعبشى مثى
« خصوصية 6 الوضيع في لبئان وحراستها مسن
لوكا
التطورات الاجتماعية والسياسية العربية ٠ وهكذا
فان وكوف الكتائب في وجه المقاومة الفلسطيتية انها
هو © في هذا الجائب مئه ©» صراع للجم التماء
التومي في لبنان من خلال شرب أحد مراكزه الاقد
تأفير!
يضاف الى ذلك إن ما بزيد من « كوق »
الأنعزائلية الكتائبية [كقولة التي أصبحت جزعا
أساسيا في التراث النضالي العربي والممارسة
الثورية الفلسطينية الراهئة عن ان خطر الصهيونية
يتجاوز حدود إلوطن الفلسطيني الى الامة العربية»
وهي مقولة اساسية اشتقت منها أثنتان : الاولى
ان مسؤولية الوقوف في وجه الغزوة الصهيونية
مسؤولية عربية بالاضافة الى انها فلسطينية
والثائية مقولة الامن القومي مقايل الامن الاتيمي.
والاثئتان تضعان لبنان باعتباره جزء! من الوطن
العربي في قلب الصراع وتلزمائه»؛ مع تبثي الجماهير
اللبنانية لهما 4 باحتضان المقاومة في ادئى
الدرجاتك وتقبل النتائج الئاجية عن ذلك .
ويجانب ان هذا الامر يصدم الانعزالية الكتائبية
في الصميم من ايديولوجيتها الطائفية » فهو كذلك
يعيق نيو الارباح التي تجنيها البربهوازية
الكمبرادورية التي ازدهرت في ظل اقتصاد الخدمات
وهو أكشر اثماط الاقتصاد تأثرا يعدم الاستقرار
الذي يسيبه ولا شك ائخراط لبنان في الصراع
وتحمل تبعاته . ولان الوطن في عرف البرجوازية
الطائفية يقع شين حدود مصالحها فقط فهي معثية
بصراع وحيد يكفثل لها بقاء هذه المصالح دون أن
تمس © تعني الصراع الموجه نحو اخراج المتاومة
من لبتان ٠
الاتجاد الثاني ان حركة المقاومة على الرغم من
انها تعلن انها تقيم علاقاتها مع جبيع القوى
العربية على قدم المسساواة 4 الا انها باعتيارها
حركة وطنية تقدمية لا تقفه أمام مفارق الطرق
لحظة لتقيم تحالناتها العربية التي تكجه يسبب
هاتين الصنتين الملازمتين لحركة المقاومة ©» نحو
الحركات والقوى الوطنية التقدمية العربية . وقي
لبنان حدث لتاء طبيعي بين هذه التوى من جية
وحركة المقاومة الفلسطيئية من جهة ثانية »> الاولى
محكومة بمواقفها تجاه القضية الفلسطينية وضرورة
تدهيم حركة التحرير الفلسطينية © والثانية متطلعة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 45
- تاريخ
- مايو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39478 (2 views)