شؤون فلسطينية : عدد 45 (ص 285)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 45 (ص 285)
- المحتوى
-
0
الى الآغاق العربية للنضال من أجل غلتنطين
وغرورة زج التوى العريية الوظنية في الضراغ
الدائر . وقد وجدتث اخركة المقاومة النلنطيئية
في تخالقاتهًا مع انقوّى الؤطنية اللبنانية دعنا
لوجودها في لبتان ©» كذلك احاط هذا التحالف
الوجود الفلسطيني الثوري بسياج ششتعبي لينائي
دفع عنه الإذية في عدد من الصراعات التي فرضت
عليه . مقابل ذلك وجدت الحركة الوطنية اللبنانية
ف الوجود النلسطيني تعزيزا لمواقعها النضالية
فهو الحليفه الاقوى والاكثر قدرة على حماية الذات
الوطنية في وجه الحملات المشادة ٠ وعلى الرهم
من آن حركة المتاومة تعلن دائيا انها لا تتدخل
في الصراعات الداخلية في الدول العربية » وهي
صادقة في ذلك »© الا ان حضورها نفسه واشهارها
تحالفها مع التوى الوطنية في لبنان يوفر الحماية
الكافية التي تمنع القوى المضادة من تجربة حظها
في التصدي اتلك التوى . وحتى لو حدث ذلك فان
المتاومة لن تتخلى عن حلفائها الطبيعيين » مان
الحياد في هذه الحالة هو حياد ما بين السسكين
وعئق الضحية الذي هو تواطؤ مع السكين .
هذه الحتيقة تجعل: المتاومئة تقع من دائرة
الحتد. المضاد للحركة الوطنية اللبئانية با دامت
القوى المضادة 4 وفي طليعتها الكتائب ©» تدرك
أن المتاومة تيشل الظير الاشند اسئادا لهسذه
الحركة : وبذلك غان التصدي للمقاومة هو © في
هذا الجائب ينه © محاولة لاضعافه الظهير بهدف
الاستفراد ئيائيا بالحركة. الوطنية اللبئانية وتصفية
الحساب معها .
ان هذا التحطيل ينيفي آلا ينقصل عما يدير
للمقاومة النلسطيئية في الخارج ٠ غاذا كان تد
ثبت من خلال مجزرة ايلول 117.0 وما تبعها من
تصفية الوجود المقاوم في الساحة الاردئية أن
الايدي « العريبة 6 الى ننذته المجزرة كانت أدوات
بأمرة (ميركية » فان الاسلحة الكثيرة والثقيلة التي
شوهدت في ايدي الكتائب في مذبحة نيسان تشير
بالتأكيد. الى مصدرها ٠. واستناد!ا الى التطيل
الذي سبق عن ارتباط البرجوازية الظائنية بالاؤثرات
الخارجية فلا يبتى مجال للشك فيمن وراء المأذبحة .
ان الحقد الذي تيدى 'في المابحة 'صنعته بنية
الحزب نفسنه 'فاطارات» الحزب العليا » من أجل
الدفاع عن جسالحيا © اقامته تنظييا فاكنيا عبأته
بالكراهية لكل ما يتعارض مع هذه المصالح .
ومن اللافنت للنظر أن الكتائب هي الحزب «العربي؟
الوحيد الذي نهج بأفكاره ومتمارساته. أفشكار
وميارسنات الناشية التي ظهرت في التنضفه الاول
من هذا القرن © والتي رافقها نشنوء الحسزرب
تقسه ؛ دون أن يتأثر بالتيارات السياسسسية
والفكرية والفقائدية الحديثة . لقد ظلت أبواينه
مغذقة على حمود عتائده وتياداته الثابتة مستغلة
الظائفية للخفاظ على استمرار سيطرتها على الفكر
والمنارسة . وبهذه القيادات المستعدة للقعال
حتى الموت في سبيل مضالحها الطبقية والشنخصية»
جرى توجيه الحقد نحو المتاومة © الحقد الفاشي
« الانضباظي © الذي ظهر في مذبحة نيسنان وكاأنه
احتراف الجرنية ,
؟ ل الاحداث
اليوم الاؤل ١* نيان : روت لجنة الاأعتلام
المركزية في الجيهة الديموقراظية بداية الخادث كبا
يلي « خصباح اليوم اعترض خاجز أقانه أغراد
مستلحون من خزب الكتائب في عين الرماتة سبيل
المارة وقام اقراده بقطيم الطريق واطلاق التتار
وترويع المتطتة 4 واضافث أن هؤلام اوقفوا «ستيارة
قولسفاكن تغود اللى الجبية الديموقراطية ويقودها
سائق مدني أعزل وأطلقوا عليه الثار قأصابوه
برضاطنتين » . اوقد كانت هذه البداية في نحصو
الساعة الحادية: عشرة . وني الواحدة بعد الظهر
حدئت المجزرة . فقد صرح 'منصدر مسؤول في منظمة
التحرير الفلسطيئية (مءعثءف. ) » أنه « في المحلة
نسنها واثناء 'مرور احدى سسيارات الياص التي
تقل عددا :من اللواطنين الفلسطيئيين الذين شناركوا
ف الاحتفال نذكرى شهداء الشالدة الابطال تعرفءت
السيارة التي كانت في “طريقها الى مخيم تل الزعتر
لاطلاق كثيف من مكاين تصنيتها عتاصر من حزب
الكتائب بتدبير مسبق »4 ٠ وقد ذكر بيان للجبية
الشعبية س القيادة العاينة أثه سقط برصساص
الكتائب تجو 78 بين 'تتيل .وجريح ( اخصاء اولي ٠)
أما 'البيئان الرسمي الذي اصدره وزير الاملام
اللبئاتي ذذكر أنه « حصيل خلاف بين :لبئائي يئتمي
الى 'حدى المنظبات الفدائية مع بعض أبناء المطة
[ عين الرمائة ] مما ادى الى جرم القدائي - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 45
- تاريخ
- مايو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39478 (2 views)