شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 27)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 27)
- المحتوى
-
51
الأساسية . وعندما أثار القرنسيون الحرب عمدا لم يكن بمقدورنا أن نصبر عليهم أكثرء
فاندلعت الحرب الشعبية الواسعة ) ٠ 0
كان الاستعماريون الفرنسيون »؛ كما يقول هو شي منه » يريدون أن يهاجموا بسرعة»
وينتصروا بسرعة ؛ فكان الجواب (( حرب مقاومة طويلة الاجل » . وعندما راحوا
يتآمرون لزرع الفرقة بين صفوف الفييتناميين » كان الجواب ( وحدة الشعب بأسره )) .
لذلك : (( فقد أنتصرت اسنتراتيجيتنا منذ البداية » على استراتيجية العدو » . ولما أحتل
العدو المدن التي فيها بعض من صناعة عوضت الثورة ذلك النقص باطلاق حركة المماراة
الوطنية من اجل « القضاء على المجاعة » ومحو الامية ؛ وسحق الغزاة الاجائب » .
وأكد هو ثشي منه على الموضوعة القائلة : ١ ان المجال العسكري هو مفتاح القضية فى
حرب المقاومة )) ١ ٠
وهكذا في ظل الوحدة العريضة »؛ والسياسة الصحيحة ؛ والمثابرة على حرب
الشعب ؛ والاعتماد على الذات » استطاعت الثورة ان تصيد بأدىء ذي بدء » ( حتى
نهاية حملة فيات باك 114177 ) ثم تنتقل بعد ذلك الى الدخول بصراع ايجابي مع العدو
وكسر شسوكة هجماته ليأتي عام .116 ويبدا التحضير للهجوم العام المضاد الذي انتهيى
«الانتصار المدوي في معركة ديان بيان فو ؛ وباجبار العدو على الدخول في مفاوضاث
جينيف 1154 في ظل موازين قوى في غير مصلحته . وذلك على الرغم من أن بريطائيا
الرغم من تدخل الاستعمار الأمريكي مئذ عام 115٠ تدخلا مكشوفا في غمييتنام ..
اتفاقيات جينيف 1104 :
. بعد أن حقق الشعب الفييتنامى النصر في معركة ديان بيان فو » مالت موازين القتوى
لصلحته ميلا بارزأ © فجرت في ظللها مفاوضات جيئيف التى انتهت بتوقيع اتفاقيات
جنيف 1404 التى عكست ميزان القوى على ارض المعركة وخرجت شعوب الهتند
الصيئية بتاك الأتفاتات منتصرة حيث عاد. السلام الى الهند الصيئية على اساس
الاعترافب باستقلال فييتئام وكمبوديا ولاوس 4 وبوحدة ارض كل مثها وسيادتها وعدم
تجزئتها . واتفق غيما يتعلق بنييتئام على فصل مؤقت بين الشسمال والجئوب عتد خط
عرض 17 . على أن تنسحب القوات الفرئسية من كل البلاد . ويمتقع اي طرف من
ادخال .قوات اجندية . ثم تجري انتخابات عامة سئة 190 لتوحيد فييتنام كلها . أن
ما يجب أن يلاحظ هنا » هو عدم تقديم اية تنازلات مبدئية من جانب الثورة الفبيتئامية
ولم يوافق على تقسيم غييتنام ٠ وان الذي قبل به هو فصل للقوات كدة سنتين يتم
. خلالها انسحاب قوات خرنسا ذورا ويمهد لانتخابات توحد البلاد ٠ أي لم تصبح مسالة
تحرير كل غيبتنام وتوحيدها هدفا استراتيجيا أرحلة تاريخية بعيدة ٠ أو أقر بتقسيم
الهدف الى مرحلتين تاريخيتين وانما هي مراحل متداخلة في مرحلة تاريخية واحدة
نتخالها سنتا هدنئة لتنفيذ الاتفاقية . لقد ذهب المفاوض الفييتنامي الى جينيف وموازين
القوى مائلة » بصورة شديدة » لمصلحته . وفرفن على العدو وحلفائه التوقيع على
أستقلال كل فييتنام ووحدتها » في حين كان الخط السياسي » لقيادة الثورة قبل حدوث
هذا التغيير في ميزان القوى »؛ كما-عير عنه هو شي منه في خطابه بمناسبة أول أآيار
5 :3 ( تحقيق وحدة وثيقة واسعة » والرفع من يقظتنا ضد مناورات العدو التي
تهدف الى ايقاع الفرقة في صفوفنا ٠ وتجنب التحليل آلذاتي والتقليل مسن قيمة قوى
العدو + ومعارضة الميل للمساومة والركض وراء الصلح » 8 اي أن قمول التفاوض مع
العدو او رفضه ؛ مسألة مرهونة بالظروف المعطاة , ويجب أن يكون المعيار في كلتا - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 46
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 58937 (1 views)