شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 28)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 28)
المحتوى
وق
الحالتين هو ان تؤديا الى دحر العدو وانتصار الثورة . معلى سبيل المشال كانت
معارضة الميل للمساومة والزكض وراء الصلم ؛ في ذلك الظرف »© موقفا صحيحا أسهم
في انتصار الثورة ودخر العدو' ,
حكرية جمهورية فبيتناء ا 4 اا نه اتفاقيات جينيف كانت كسد
اقترحت مرارا وتكرا را على سلطات فييتنام الجنوبية ان تعقد مشاورات سياسية حول
اجراء انتخابات عامة حرة من اجل اعادة توحيد البلاد . ولكن الامبرياليين الامريكيين
وسلطات فييتئام الجنوبية الموالين لامريكا »؛ راحوا يتآامرون على تقسيم بلادنا تقسيما
دائما ؛ ومايع أجراء انتخابات عامة حرة » كما تقضي أتفاقيات جينيف ‎٠.‏ انهم يعملون ضد
‎٠‏ صالح وطننا وشعبنا » . وكان قد أعلن في ؟ أيلول ( سسسبتمبر ) م5ه15 : (( لا دمكن لهذ1آا
السلام أن بتوطد ما دامت بلادنا محزأة بخط التقسيم المؤفت في خط العرض 197 ) ‎٠‏
‏من هنا يلاحظ فورا » مرة اخرى ؛ أن الثورة الفييتنامية كانت دائما تحترم توكيعها >
وتناضل لتطبيق الأإتغفاتات تطبيقا كاملا . وهذا ما حدث بالئنسية لاتفاقياتٌ ‎1١‏ آذار
15 >؛ و« مودأسس فيفتدي ايلول 1555 4 وحيئيف 1554 . ولكن الاستعماريين
وعملاءهم كانوا هم الذين يخرقون الاتفاقات » ويرفضون تطبيقها . يقول هو ثي منه في
؟ أيلول 1966 : « حقا اذا كانت الخطوة الاولى » أعنى المرحلة العسكرية المتفق عليها
ف اتفاكيات جينيف قد تحائقت بصورة عامة يشكل مرض 34 حيث تم تحرير فييتتام
الشمالية 4 ان الخطوة بات ا يي ف عام »؛ أعني المرحلة المؤدية الى أعادة
بسبب نغودين دييم : هذه العقبة التي أقيمث قصدا وعدا . أن الس لطا الجذوبية
تذبح بوحشية مواطنينا » وكل القوى السلامية والوطنية في الجنوب . لقد ارتكبوا خلال
سنة واحدة فقط » أكثر من . ..؟ جريمة وخرق لاتفاقات جينيف . أن المواطنين الذين
قتلوا أو جرحوا بلغوا على الاقل ...؟ مواطن . أما الذين اعتقلوا: هم أكثر مسن
‎٠.‏ مواطن » . لا يمكن فهم هذه المسألة اذا أدرك أن تلك الأثفاقيات كانت تعكيض
ميزان القوى الائل بقوة لمصلحة الثورة . ولهذا كان العدو يريد نسفها .
وهكذا بدأت رحلة جديدة نتيجة عدم تطبيق اتفاتيات جينيف 1505 © وذلك بسيب
التامر الاستعماري الامريكي 6 وجرائم زمرة تعودين دييم 0 حيث كان الهدف من وراء
ذلك تكريس تقسيم فييتنام » وتصفية الحركة الجماهيرية في الجنوب والتحول التخريب
الجنوبية وقمع الحركة الشعبية ما بين الاعوام 11 الره 5! ؛ وراحوا يتغئون
دثبات نظا م دبيم واستقراره . واكنهم في الحتيقة كانوا يواجهون مقاومة سياسية باسلة
9 الجماهم والمناضلين رغم ان عددا كبيرا من الثوار الجنوبيين اتسحبوا الى الشمال.
وف الواقع | ن جماهير الجنوب كانت قد حاشت على فلاثة ارباع مساحة الجنوب في ظلل
التواعد المحررة من ه195 19655 . ولهذا كانت لا تزال تزخر بالتقاليد الثورية .
وواصلت التضال ضد مخططات دييم والاستعماريين الأمريكيين . مما دقع نظام دييم
إلى شن حملة قمع مسعورة في 1904 وكانت تلك الفترة قد زادت من انضاب
الظرف للعودة ألى المقاومة المسلحة 4 فعمت البلاد موجات مسن التضالات العنيفة
الدفاعية والانتفاضات الشعبية المسلحة . وكان آبرزها انتفاضة 17 كانون الثاني
ذ5! بقيادة المفاضلة نغوين ثي دين حيث تم احتلال مخافر للشرطة والاسثيلاء على
اسلحتها ‎٠‏ فكانت مبادرة رائدة سرعان ما اقتدت بها مناطق أخرى "ذنت باتدلاع الحرب
الشعبية طويلة الامد . ولم تأت نهاية عام .155 هي أ الوطني
تاريخ
يونيو ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36188 (2 views)