شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 78)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 78)
المحتوى
يها
الاستغلال والتخلف والاميريالية « سلاحنا الحيوي في هذه الحرب الطويلة التي
دخلناها ب التدرات الذاتية تلامة العربية . فيجب تعيئة كل طاتقاتها الى أقتصى الحدود
وبأكثر الاشكال فعالية وحسما .4 وحدة القيادة »(59) . والرد الحقيقي لتجاوز الهزيمة
لا يكون باعادة البناء السياسي على أسس جديدة قادرة على ادارة الصراع يل ان
« الرد العملي الوحيد على النكسة » للمدى القريب واليعيد معا هو الوحدة 4
الصديمية > وهو يسحب لاطبئيته هذه على الستوى المالي ؛ شيرى في العام دولا غنية
ودولا فقيرة » أي أن العالم لا يقسم الى معسكر امبريالي وآخر اشتراكي محكومين
يمنهومين العام متنافضين ,بل ماقان بتتاسمان التعنيك « نخسم عاق الحاضر » على
الصعيد الاقتصادي ؛ الى فئتين كبيرتين هما البلدان المتقدمة واليلدان النامية 59(6) ,
ويهدف هذا الموكف الى تشويه طبيعة العلاقة الايجابية القائمية بين البلاد العربية
والاتحاد السوفييتي » وتجميل الوجه الامبريالي الداعم لاسرائيل وللرجعية العربية .
ويتسع هذا المنطق ويصعد من تركيباته الذهنية ليجد منفذا جديدا لتجميل الواقم
المأزوم » « فالمحنة » تبقى عائمة على سطح الظاهرة لان مردها تخلف العلم والتكنيك
+ الهم دروس العزيمة هو اننا عملنا العام في السنوات المافنية. 06ر1 ‎٠‏ فدروس الهزيمة
ادوج للساسة والعسكريين 6 بل تمس قققط وجه” التكنيك الغائب" . أن التكنيك
هنا يستحيل الى مفتاح سحري قادر على فتح كل الابواب وأيصادهاء؛ وني اطار التحليل
ل يأخذ اقيمنه من دوره الفعلي في الانتاج ابل كمرتكز جديد للتبرير » اي أن ن التركي على
عدو متعم وعصري ويس هناك حل آخر أمامتا على خط الواجهة الفماملة غير 5
نكون أيضا متعلمين وعصريين 1(6؟) ذلك أنه « لا يمكن أن نحقق التفوق على العدو 5
على أساسن استيعابي كامل للعلم والتكنولوجيا ل"
كما يحاول البعض أن يتمسح بليوس الموضوعية ؛ فينحي جملة العوامل السابقة
جائبا »© ليركز بشكل رئيسي على الخصم الرك اسرائيل > لكن هذه الموضوعية ما
تلبث أن تتلاشى عندما يعملق المبرر صورة الخصم ويعطيه أبعادا لا متناهية » ليعطي
ذلك صورة مندفية الهزيمة لاننا ركذا تواجه عدوا تاتى مساعدات غير عادية » وهذا
العدو تصرقا فيما حصل عليه من الامكانيات سبراعة غير عادية ) . لكن المنمرر ريا
يليث أن يسقط من حديد عندما يقول « أن مفاحأة الكدر ألتي دهمتنا )(54). « فالشرح
السايق لقوة العدو يفقد معئاه لان الهزيمة أخذت طايعا قدريا مداهما » أي لا يكن
صذه © عتدئذ شيذو كرباه حزيرآأ ن كماأساة يونانيسة ومدشخص المأساة فيها الطرف
« العربي » أي الطبقة السائدة سياسيا .
ضمن هذا الاخطا ر الساحث عن التأويل بمجموعة علاكقات وهيمية © جد آثارا لعلم
الاجتماع الامريكي الذي يفسر كل « اتحرافات » المجتمع باعتيارات أخلاقية وغيبية 6
وليس من خلال علاقات الانتا. ج التي تحكم المجتمع « فأسباب النكسة موجودة في المح
والجماعاة اده © ما يحب دن تغييره 3 يتعدى أاعادة التربية الاخلاتية و2 طهر
, النفوس »© . خقراءة الهزيمة لا تتم من خلال مفاهيم : طبقة » صراع طبتات »> نظام انتاج
كولوئيالي 4 تبعية اقكتصادية ‏ سياسية 4 بل من خلال حميلة مقولات ايدولوحكية ©
غيبية : أخلاق » أفراد »؛ جماعات »© 7 تعفن أخلاقي سائد 6( .
تاريخ
يونيو ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36198 (2 views)