شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 85)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 85)
المحتوى
81
هنا هو العجز الفردي . فكما ان الهرب من المخيم هو هرب فردي » في سبيل الوصول
الى الكويت . غان طريق هذا العرب هي طريق فردية » من يستطيع ان ن يتكلم مع الآخر ‎٠‏
‏داخل جهنم الخزان في هذا القيظ . ويموت الثلائة » كل على حدة » دون ‎١‏ أن تسييع ايقاع
موتشهم الفردي . ‎١‏
الدلالة الثالثة:هي المكان . الصحراء. الهرب من خزان المخيم يجب اير بالمحراء
كنفاني يلتقط هنا ظاهرة اجتماعية ‎٠.‏ ظاهرة الهرب الفلسطيني الى الكويت ويرمزها
في سبيل تعميم دلالتها ‎٠‏ الصحراء هى العطشنى 13 والموت. 43 والقيظ الشديد 5 المساع
بحيد والبحر لا وجود له الا خلف الذين يهريون في ذاكرتهم شسط العرب ‏ او على
مقاعد الدراسة . فكأن الهرب هو مدخل الى الموت الفلسطيئي » المجاني ومكوث: في
الصحراء » ثم انزواء أمام القمامة في الكويت 8
هذه الدلالات الثلاث نتشابك لتشكل: مدخلا .الى العلاقات. التي تقع خلف الرمز .
العلاتة الحددة تسائه بدورها الى شخضيات زمزية : ابو الخيزران هو رمز وواقتعم
للعجز الفلسطيني ( العربي) . يقود الخزان » وهو عاجن جنسيا . ويموت الذين في
الداهل 4 لآن رحال الحدود يمازحونه حول علاقات ؤهمية يقيمها : مع عاهرة في النضرة:
العلاقة التي تلف الامطال الثلائة هي'في هذا العجز: الذي :لا يسح لي الخيزران
بالتملص من رجال الحدود ؛ ثم يقوده الى رمي. الجثث وهو حيتساعل كاذا لم يقرعوا ؟
فيأتي تساعله هو الاخر مؤشرا رمزيا على الاستحالة » استحالة الفعل .. فقيادته
للشاحنة. ».هي دليل على وصول الهرب. الفردي الى نهاياته, المسذؤدة .. .الى أين يكود
ابو.الخيزران.جثث رفاقه المحتزقة داخل خزان ماء مارغ ‎٠‏ الى الموت. “المجاني من شندة
الحر ! هنا المفارقة الصارخة التئ.تضدبط أيقاع الرواية وتجعل من علاقاتها صدى
لعلاقات اجتماعية ‏ نسياسية اكثر. اتساعا وحركة . ' ‎٠ ٠‏ :
صدى العلاقاتٍ 2 هو ما يتردد في الرواية 4 فكمبا اترزدد الصقنواء ضدى .صوت
الت .مح قلاع اللخصيات رئيسية + شال أجل للد لني الخلتة > واج
معها ماضيها الفبياسي ب الهرب من" الجن با فان هذا الماضئ- ليس نمقتتركا ينع
أني قيس او :مرؤان: ,. الثلاثة. :ييحثون عن .لقمة العيش .4 يستعيدون ف قتريط.ذكرياتهة
تفاصيل. الحياة اليومية ؛ وبِعَهِنُ' الذكريات عن: الوطن ‎٠‏ لكن غالم الذكريات يضغط حتى
النهاية : 8 . وتقوم الرواية بضيغظه. في حذود ضيقة 43 "وكأرنا نيتة الخزان أصبحت: 'قندرا
فلسطيثيا. .. التركيز. على :ضدى “العلاقات: الإإجتماعنية .وجدنها 0 ليسم :لنا باكتقسينات
مذاخل.الخروج'من 'الخزان او -القزعتعلئ بابه علئ. الاقل. :نحن فقط أمنام لوحة.مجتزاة
تجري صياغتها في سبيل الوصول الئ النفاية ‎٠‏ تبدا الرؤاية “من نهانتها © ولا تمع
للتداخل ىل لإتداعيات بالإنحراف من خط وصولها ' لوت لذلك تصيح. العلاقنات
.هنا نعود الى الومز المركزني الذي يلي بنقله على" الرواية-.. .“قاذا كافك الطلاااك
غائية. . فان: الرمز يحل محلها ليقوم بردم :الفجوة الايذيولوجية:بين: الكتانة وطموحها:.
الرمز الروائي:هو:هرب دن ع الكنائة :: :د نعني بالرمة هنا »الشسبكة التوتلخض- في انقظلة
مركزية وأحدة جميُع ع التفاصيل "+ لانها تعطيهنا لعن في النهاية ': فالخران “هو نذه
الشبكة الواضحة والمحددة ‎٠‏ انه 'لا:يرضخ.ظملاله ملسئ الشيخصيات » بل يزسه
تاريخ
يونيو ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 58944 (1 views)