شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 97)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 97)
المحتوى
فو
بها أن المحور الرئيسي الذي دارت حوله-احداث المنطقة من:بعد الحرب: العالمية الفانية
هو « التواجد الصهيورئي » موق الارض الفلستطيئية . هذا التواجد الشهري الذي فرضن
بقوة الاجبار المسلح وبالخيانة السياسية المحلية » جعل الهدف المباشر للتوى الوطنية
1 هو التجهز والاستعداد بقذرات ردع عسكرية أواجهته ؛ وبقيام ثورة يوليو ؟ه تلاحقت
الخطوات مسرعة نحو هذا الهدف يعد أن فشسلت محاولات الامبريالية الأمريكية في
احتوأء هذه الثورة » بل كان من ذتيجّة هذه المحاولات أن جاء السلاح ممن_المعسكر
الاشتراكي ودخل المنطقة لاول مرة في التاريخ الحديث » ثم تتابعت الاحداث وتطورت ©
الى أن جاء العدوان الثلاثي ومن بعده الوحدة دكن مصري وسوريا ثم الانفصال وبدع
التحول نخو النظام غير الرأسمالي » بصدور القوانين الاشستراكية .
وفيٍ نفس الوقت ؛ كان سباق التسلح بين اسرائيل من جانب وبين مصر وبعضن
البلاد العربية من ن جائب آخر قد أتخذ وضعا يتجه نحو الصدا م المسلح في السنين
ساخنة جاءعت تعبيرا عن الاقتفاح العا م بالتصريح الرسمي الذي جاء على لسان القيادة
السياسية وققها في مصر وهي 7 لدينا أكبر قوة عسكرية ضاربة في المنطقة » .
هذه الجملة التي تتألف من سبع كلمات فقط » هي تعبير واضح عن الحالة المعنوية
التي شملت مصر وقتها شعيا وحكومة وقيادة » وهي ؛ هي ذاتها التي سبيطرت على
الفكر الكاريكاتيري أيضما . وكان من الطبيغي ت ومن الحتمي أيضا أن يؤدي هذا
:الاتتناع الشامل ألى دقع الرسام المصري نحو التعبير عن عواطفه الوطئية بقدر من
الثقة يتفق مع تصديقه وإقتناعه بأننا حقا « أكدر قوة عرو و الخ » فاذآا أضيف: إلى هذا
ما يمارسه الصهاينة من أعمال: الاضطهاد والقهر كل يوم ضد العرب ‏ منواء من كان
منهم داخل الارمى- المحتلة أو خارجها - نجد أن زدود. الفعل لدي الرسامين العرب
لا بد وآن تتخذ أشكال العنف » وتكون النتيجة أن تخري الرسيوم الكاريكاتيرية المصرية
خاملة انواعا مختلفة من آسكال البطشن والتنكيل © كمنا سيق. أن. عرضنا . 1
. وقد يكون' هناك دافع آخر ولو “أنه بأقل. شأنا._:وغهو أن هذا النوع من الم
العثيف يبدو للناظر أكثر اغراء وجاذبية ».لانه حكم قاطع ماصل.لا يحتمل التاويلً
ويجعلة سهل التناول » كما انه أسهل علئ الرسام تفكيرا وتنفيذا ‎٠.‏ ؤهذآا يعني أن
كمية الاجتهاد والمعاناة المنذولة في هذا العمل كمية ضئيلة» وهو ما سبق الاشارة أليه.
هدم الحالة من الثقة الزائدة عن التد اعتمدت على القدرة. العسكرية وحدها ؛
يونيه :انها قادرة ذا تحركت أن تصل ختى حدود ايرآن في فترة تهرين ختنط دون أن
تقف في وإجِهها أي قوة مضادة طلما تخد المستائدة الجوية ااانه
| والخبراء العسكريون حين يتحدنون يركزون على فسن العثال. السلح يسن الا 3
يحتاج هذا :الجانب الى كثير بن البحث والتامل » وهو ما لا تتسع له هذه الناسية >
ولكن يكفينا الاحاطة ببعض نواحيه ختى تحصل على صورة أكثر أوضنوحا للمؤقت َء
فالمقصوذ بالعّل السيامي ؛ العيل الجمافيري اصلا - ومن الثابت أن آغلب التفاعلات
والصراعات أالتي دارت وقررت مضير الامور قي محبر 'لم: يكن للجناهير دؤر مؤثر
وواضح في تخطيط مسارها ‏ ذلك لآن عمليات التخطيظ كانت تتم وقتها في أضيق
تمارسها مجبوعة محدودة العدد 4 يحكم الضرورة” 4 للحقاظ على شرية التخطيط ؛
تاريخ
يونيو ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed