شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 221)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 221)
- المحتوى
-
11
ذاته ء.غيصل ما بينه وبين..احيه_الانسان. ويصل ©
في الوقت نفسسه © ما بيئه وبين الطبيعة » . أها
نظرتها الى الملكية فتنطلق_ من معطيات التعاليم
الدينية و النلسنات التقدمية ونظرة اللبنائيين الى
الملكية ومستلزمات .اارحلة التاريخية الراهنة»(١ا),
ورغم كل هذا التأكيد على الشخص الانسائي في
العقيدة الكتائبية الا ان موقفها منه يتبيز بالعفوية
ولا يستند الى التطيل اللعلمي الواعي ٠ خهي
تؤمن بأولية الكشخص ولا ترى فيه خلية المجتمع
لان « الخلية في طبيعة دورها عنصر تفتح وتغذية
وتخزين حياة ٠٠٠0 ومن بمقدوره ايناء مقتضيات
هذه الحياة حقها غير العائلة ؟ » ثم يعود ناجي
ليكول « أن ايمائنا بالعائلة هو. من القوة والعيق
والاهمية بحيث تحتل المائلة المرتبة الثائية في المثلث
العقائدي الكتائبي ٠. وثقتنا بها وبرسالتها قد
اصطيقت الى حد بعيد بالعفوية للاعتبار الكهمر
الذي يكنه مجتمعنا للعائلة »5(6؟١)+ ومن هنا يبدو
وكأن الكتائب تستمد عقيدتها ومبادئها لا من حاجات
المجتيع وضروراته بقدر' ما. تستمدها مبا يعتبره
المجتمئع اعتبار! كبيرا ويقدره . ان المجتمع وخاصة
في. العالم الثالث ٠بحاجة الى التغيير العميق قي
المجتمع الذي يعبائي من الكثير: من .الامراض التي
خلفها الماخي مثل الفقر والمرضش والتخلف يبعثاه
الشامل . ان حزبا هكذا يستبد عقيدته لا بد وان
تنتقل” الية امراضن المجتيع فلا يعود قلدرا على
معالجتها ولا على لعب دور في التغيير والتقدم بل
على العكس من ذلك قذ يصبح أعائقا في وجّه
التقدم .
أثبتى كلمة عن رأس المثلث. العقدي الكتائبي الاول*
وهو الله ٠ يقول امين. ناجي:.4 :فيلسوف العقيدة
العتائبية ). « نؤمن بالله بدون دخول في جدل حول
وجوده. او عدم وجوده + وهذا: الايمان عتصر. من
عناصر تراث ..امتنا الروحي . لذلك: لا نبحث في
طبيعة :الله ولا في: شسكل علاقته بالكون:. أن" تضايا
كهذه تخرج عن اطار: عتيدتنا واهتماماتها. .+ء. أن.
الله الذي تؤمن به عتيدتنا هو نفسه الله الذي
تبشر يه الاديان الموحدة 119(6). ويضيفا نجم بأن
النظرة .الكتائبية الى الانسان يبررها الايمان بأن
في الاتسبان نفسا لا يمكن اعطاؤها قييتها الحقيقية
الا اذا لمت الكتائب مع الاديان الموحدة بأن
التفسنى عنصر: روحي ٠ وغفلسفة الغقيدة الكتائبية
فلسبفة روحية_ تنقضى ذاتها .اذا لم تؤمن بالله(؟١),
ويتابع بأن أعطاء الاولية للشخص دون الايمان
بالله الذي اعطى الانسسان قييته »6 يجعل هذه
الاولية في خطر » لان في عدم الايمان بالله ليس ثمة
مائع + لسبب من الاسباب ».من وشيع الدولة أو
الحزب او العرق او أي. شيء آخر فوق قيمة
الانصان(15)ء
وعند هذه النقطة لا بد من الاشارة الى منهوم
العلمانية في العقيدة الكتائبية . يقول ناجِي
« علماتيثنا هي أن الدولة اللبنانية ..٠ تحترم حرية
القمير عند المواطنين كافة . لا بل تقدم لهم كل
الامكانات اللازمة ليتمتعوا بهذه الحرية ٠ انها
تفرض الاعتراف يتكامل وظيفتي الهيئات الزمئية
والهيئات الروحية » . فهو بذلك لا يرى فصل
الدين عن الدولة بل تكاملهما .
ربما كان تركيز العقيدة الكتائبية على المفهوم
التوحيدي لله مجرد مصاولة الابراز جائب مشثرك
بين مختلف الطوائفه اللبتانية يكون أحد. مقومات
القومية اللبنائية التي تنادي بها الكتائب. هالتوحيد
هو الشيء المشترك ديئيا بين يكتلف الطلوائف
اللبئانية عيوما ٠ ومنا يعزز هذا القول © اولا ؛
عدم بحث الكتائب في. طبيعة الله وشكل: علاقكنه
بالكون .» وثانيا + مفهوم العليانية: لدى: الكتائب
التي تزى التكامل ما بين الدين والدؤلة'.. ولا ييدو
ان مفهوم الله يمكن أن يكون اداة وحدة ؤطئية
ذلك :لان الامر يتعلق بالايمان © والايمان أمر:. بين
الانسان وخالقه ولا يمكن :ان يتوتف. عند حدود
التو حيد ووجود الخالئق الوحيسد فقط ٠ من هذه
الزاوية 6 اذ[ لم يكن الله مغل ايمان وطريق
خلاص كما تعلم الاديان التوحيدية يصيح الله عندئد
مجرد وجود جامد أخارج عَنَ أدائرة المجتسسع
ومشكلاته '» ويضحي الاآنسان آنذاك كائنا منقسيا
الى أذاتين © ذات تتعالى [تصل” الى المستحيلا
وذات تغرق تخت وطأة المعاناة . وثقع الغرية في
الات التي انكسمت الى شقين ؛ قلا هي تستطيع
ان تحتقق وجودها الازفي ولا تستطيع ان تتسامى
فتحل مشكلاتها من خلال هذا التسنامي. لهذا نان
التحليق فوق المشكلات الاجتماعية لا يطرح بديلا بل
يكرس هذه الوقائع القائية وذلك بالوتوف خارجها
.دون معالجتها جذريا ٠ ' - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 46
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 58936 (1 views)