شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 234)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 234)
المحتوى
يضف
في عام ؟'/ا5| ؛ تشرت السيدة مرجريت اراكييو كتايها الواقعي الموحز « سوف
العدالة الكسور » أميركا واسرائيل والمأساة الفلسطيئية »© . ان نقشر هذا الكتاب
المتصلب في انجلترا » في غلاف سميك وفي غلاف ورقي معا وني الوقت نفسه ؛ وان
يخضع ل رأجعات موضوعية باعتبار ما يمثله من تحليل جاد © لدلالة أخرى على مدى
قوة الرياح آلتي هبت في شراع فلسطين خلال السنوات القليلة المنصرمة » ولا تزال .
ولقد كتبت السيدة اراي في الفصل الختامي تقول ان كلمة « فلسطيني » لم تعد مرادفا
لكلمة « لاجىء » »؛ والكاتبة تشير الى ان حركة المقاومة الفلسطيئية قد أصبحت أقوى
عناصر الحركة الفعالة في الشرق الأإوسط .
وان السيدة أراكي تسترعي انتباهنا في كتابها » الى أمر مشجع وباعث على الامل
وهو « الاقرار المتنامي في اسرائيل نفسها ؛ وليس في أوساط الأشبيبة و« اليسار
الجديد » فقط ؛ بما لحق بعرب فلسطين من غين عندما أنشئت الدولة الصهيونية » ,
ان هذه ريح من رياح التبديل » كان الكثيرون منا على وعي بها ؛ في وقت من الآوقات »
مع الشكر . ولقد سمعنا آأصواتا ترتفع في الدولة الصهيوئنية دفاعا عن حقوق
الفلسطيئيين » كما سمعنا عن شببان يرفضون التجئيد في ما يعتيرونه عن حق جيش
احتلال . ولقد نشرت هذه الانباء في الصحافة البريطانية في تقارير بعث بها مراسلون
صحافيون مرموقون . ولطالما أعلنت قناعتي أنا نفسي »© بأن قضية فلسطين يمكن حلها
من داخل اسرائيل نفسها ؛ بسبب جيل جديد طالع يبدأ بطر التساؤلات : « من نحن ؟
ومن هم هؤلاء العرب 5 وما هذه « الاسرائيل » ؟ وكيف رأت النور ؟ 4 وهو جيل
مقدر له أن يزداد أستيعابا لتطور الصهيونية ودورها في خاق هذه الدولة العئصرية
الكولوئيالية المفروضة على الفلسطينيين » وأن ن يدرك ان فلسطين هي موطن العرب ©
وأن ن الفلسطينيين هم سكانها الطبيعيون طوال الاعوام الالفين الاخيرين .
على انه لا يجوز المبالغة بمدى ما نعلقه من اهمية على ريح التبديل هذ» في سر ويم
النثر بقوة في انجلترا » حيث أنه حين يطرح مندوب منظمة التحرير الفلسطينية في لثدن؛
فكرة » فان ألتايمز عندئذ تكرس عمودا كاملا لهذه السألة (18 ؟ذار ع مارس هلاة 1).
ثم وف العشرين من آذار ‏ مارس 1919/6 »© تنكر المتايمز تقريرا خاصا من ثماني
صنفحات عن بلدأن جامعة الدول العربية » مع مقال على الصفحة الاولى بقلم مراسلها
البارن في الشرق الارسط » ادوارد موريتمر > عنوانه ‎١(‏ الفلسطينيون ‏ كمجموعة ‏
بتعبون دورا مهما على الصعيدين الاقتصادي والثقاني ») . وأن تترير أي. سي.
هودجين » محرر الشؤون الخارجية في التايمز » نشر تحت عنوان « النهضة المعرءية ».
ويشير أدوارد موريتمر في مقالته الى أن « عدم وحود فلسطين كدولة ؛ كان منذ
154 عنصرا كاشفا في السياسات العربية حيث يمثل في نظرة العرب ألى أئفسهم
هزيمتهم الاعظم و عارهم الاكبر . على أن هذا العار » وتصميم يم العرب على ازالته ©
يمثل 1-6 وجه الدقة 4 أعظمٍ العوامل التوحيدية في 'العالم م العربي على أمتداد الحيل
الآخير . ن الفلسطينيين أنفسهم » بسبب طردهم وتشريدهم من وطنهم» قد انتشروا
ملف أنماء العالم العربي ) انتشار الخميرة في العجين » . ويمضي الكاتب الى القول»
أن منظمة التحرير الفلسطينية انشئت عام 1918 » لتكون نوعا من البديل للدولة
منذ ‎١95/4.‏ ) يعامل بالمرأسم الكاملة لرؤساء الدول 6
بد السيدة أراكي كانت في الستينات مساعدة الدكتور جون ديفيس المدير العام للاونرو! ف بيروت ‎٠‏
تاريخ
يونيو ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36180 (2 views)